بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين الأخ مهدي الحامد أقيمت في جهاز محو الأمية ندوة علمية بعنوان ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) نظمها مكتب الإعلام وجهاز محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة أبين وأكد الحامد في كلمته على أهمية استمرار العملية التعليمية في محافظة أبين، لافتاً أن السلطة المحلية بالمحافظة ستقف إلى جانب المعلم حتى يتم انصافه وينال حقوقه .. قدمت خلال الندوة عددا من المداخلات من قبل قيادات في السلطة المحلية والأحزاب السياسية وأكاديميين بجامعة أبين وعدد من الإعلاميين والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني تمحورت جميعها حول دور المعلم في نهضة المجتمع ورسالته السامية، وبينت أن المعلم يعد من رواد التنوير الأساسيين في المجتمع وما بذله المعلمون خلال فتراتهم المتعاقبة في صناعة الأجيال المتعلمة التي أصبحت عماد وأساس بناء الدولة والمجتمع في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية .. وأجمعت المداخلات أن المعلم حامل رسالة سامية .. وأن المجتمع لا يمكن أن ينهض إلا بالتعليم والدور الذي يلعبه المعلم في هذا المجال.. كما تطرقت الندوة إلى عدد من أنواع المعاناة التي يمر بها المعلم وحقوقه وضرورة إنصافه في المجتمع .. وتم الإشارة إلى أن هناك الكثير من الحقوق والواجبات ينبغي الإنتباه عليها على أن لا تكون على حساب الأجيال من خلال ممارسة الاضطرابات مع أنه حق قانوني نظرا لحساسية الرسالة السامية التي يحملها المعلم وأن على المعلم أن يعي المؤامرات الكثيرة على التعليم منذ وقت مبكر وما أضرت به العملية التعليمية وجعلتها في وضع سيء جداً ويجب أن لا يكون المعلم سببا في تعطيل العملية التعليمية وحرمان الطلاب من الدراسة بمايسهم في ضياع مستقبلهم.. وخرجت الندوة بعدد من التوصيات والمقترحات كان أهمها مطالبة الحكومة بإنصاف المعلمين ليقوموا بواجبهم .. أدار الندوة مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة أبين الدكتور ياسر باعزب ومدير جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة الاستاذ فضل عباس.