يعتبر الرئيس علي ناصر محمد هامة وطنية يمنية جنوبية كبيرة،وعلم من الإعلام الوطنية اليمنية السياسية الثقافية الشاملة ،احد قيادات وكوادر اليمن الجنوبية المناضلة من الرعيل الأول في الجبهة القومية والاشتراكي اليمني سابقا. حقاً أن الكتابة أو الحديث عن رجل عظيم وقائد بحجم وطن ورئيس زمن جميل ممتعة وشيقة ، وذلك لما لهذا الرئيس من مواقف وطنية مشرفة، رجل احب بلاده واخلص لها ، عشقها في السر ، قلعة شامخة حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لاجل الوطن ..أنه رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الرئيس علي ناصر محمد رئيس زمننا الجميل . حقاً أن الرئيس علي ناصر محمد رجل بنى دولة، ولكن للأسف فرط فيها من جاء بعده، فما من أيام جميلة يتذكرها المواطن الجنوبي بعد الاستقلال إلا وسنوات حكم الرئيس ناصر تمثل سنامها، كيف لا؟ والمواطن ذاق فيها الحرية، والأمان، والاستقرار، والتعليم المجاني، والتطبيب المجاني، وذاق فيها معنى الدولة العصرية بكل تقسيماتها وتفاصيلها. بالرغم انني لم اعش فترة حكمة ولكن ما من أيام، عاشها المواطن في الجنوب أفضل من أيام حكم ناصر للجنوب، فهو الحاكم الذي جعل المواطن يعيش المدنية، والعصرية، والحضارة، فكان المواطن لا يفكر إلا برفاهيته، فكل شيء يأتي إليه وبالمجان، حتى مواصلات التلاميذ متوافرة لنقلهم إلى مدارسهم، فالرفاهية لم ينعم بها الجنوبيون إلا في عهد ناصر، فالطالب الجامعي كان له مخصص شهري ليساعده في دراسته. في عهد الرئيس ابا جمال كانت عدن زهرة المدن، وحاضرة الجزيرة، فالمصانع انتشرت وبشكل كبير في عاصمة الجنوب عدن، وفي مختلف المحافظات الجنوبية، وازدهرت الزراعة، وأقيمت الأسواق المركزية لتشجيع المزارعين، ودعم الإنتاج المحلي، ودعمت الدولة المزارعين دعماً سخياً، فكانت النهضة الزراعية، نتاج هذا الدعم السخي. في عهد الرئيس ابا جمال كانت لنا دولة في الجنوب، دولة بكل أركانها، فكان التعليم الأفضل على مستوى الجزيرة، وكان لنا جيش من أقوى الجيوش في المنطقة، وفي عهده كان اليمني الجنوبي يتلقى تعليمه في أرقى جامعات العالم، وكان لنا جامعة من أعرق الجامعات في الوطن العربي. اهكذا يُجازى هذا الرجل، (الرئيس ناصر) من قبل أولئك المراهقين ، بالتخوين له والحملات الإعلامية الشرسة ضدة، بدلاً من سرد انجازاته في فترة حكمه، لا نقول قصره، بل تواصل الأمر إلى محاولة البسط والاستيلاء على منزلة ومحاولة طمس كل شي جميل في عهد هذا الرئيس الذي لم يجود الزمن بمثلة. حقاً أن هذا الرئيس النظيف لم يجعل له القصور في كل مكان في عدن، ولا في غيرها من محافظات الجنوب، وهو الرئيس الذي كانت السلطة بين يديه بجناحيها، وبصدرها، وبرأسها، وأرجلها، وكل ذرة فيها كانت تحت قيادته، ولكنه لم يبحث عن القصور، بل بحث عن الدولة، وأرسى لنا دولة، فرطنا فيها، وخربناها كما خرب الفأر سد مأرب، انتهت الدولة في غمضة عين بعد ذهاب ناصر الذي كان ذهابه بسبب بعد نظره، وتوجهاته نحو بناء علاقات أخوية مع دول الجوار. سيادة الرئيس علي ناصر محمد مهما حاولوا أولئك المراهقين من طمس كل شي جميل أنجزته بعهدك ومهما حاولوا البسط والاستيلاء على منزلكم، ثق أن قلوبنا دار لكم، وكل جنوبي حر مسنكاً لكم، بل لقد سكنت قلوبنا، وعيوننا، ولكن رغم وجودكم في قلوبنا، وعيوننا، سيظل انجازاتك وعهد حكمك الذهبي في صفحات التاريخ مدون بماء الذهب. سيادة الرئيس تقبل اعتذارنا على ما فعله ويفعله السفهاء منا، وتقبل احترامنا، والثناء، واعلم أن كم هو الشعب مشتاق لك ولعهد حكمك الذهبي الرغيد.....عهد الأمن والاستقرار...عهد العدالة والتنمية والمساواة .