نصح عابر وفق شعوري الذي افكر به واقعيا،يخص المجال الإعلامي الذي أصبح عاملاً مساهماً في الحياة،في إيصال الرسالة المجتمعية التي تعبر عن مايدور في واقع حياة الناس من أحداث وتقلبات،خاصة في ظل التطور التكنولوجي العالمي،وانتشار وسائل تواصلية وتطبيقات،والانترنت،والتي من خلالها اصبح الحصول على الأخبار عن أشياء تحدث،بسهولة،وتصل إلى المتابع،من مصادر تنقل اخبار فيها حرص على المصداقية،واخبار تصل أيضا إلى المتابع من مصادر لاتحرص على المصداقية . فالنصح الذي اوجهه للنشطاء الذين امتهنوا الإعلام،بأن يمارسوا مهنتهم هذه التي تكيفوا معها، بمصداقية،وان كل واحد يجب أن يحرص،على نقل الواقع،وان يناضل في نشاطه بشرف أنه لمن الصحيح،بإن امتهان الإعلام ليس بالأمر اللين،فهناك واقع فيه تحديات وصعوبات،وضغوط،وضعف كبير في الحماية من قبل الجهات المسئولة للنشطاء الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي،واحيانا تفكر كثيراً،بالضمير المهني الذي يوجد بداخل الفرد،ويؤنب عندما لا تؤدي الواقع المطلوب،وعندما تقدم كتابات تعبر عن تبريرات، لمن مارس فساد أو مارس ظلم بحق اناس ضعفاء في المجتمع،فيجب الحرص بقدر الإمكان، انا واحد من الأشخاص الذين يمتهنوا الإعلام،رغم أنه لايوجد،لدي ما هو دليل المهنة كتخصص إعلام، فقط،سوى دورات وكم كذا خبرات مكتسبة،وعمل في مؤسسات صحفية، صحيح بأنني اشعر واثق بنفسي،بأنني اجتهدت كثيرا لتقديم عمل في المجتمع في نقل اشياء في جوانب عديدة في الحياة في المجتمع،الذي اتواجد به،عبر مهنة صحافي،ومع ذلك لا أرى نفسي بأنني قدمت كل شيء صحيح،واعترف، بأن هناك تفسيرات في ظل تحديات وصعوبات،ومعظم العمل يحدث بجهود ذاتية،ونقص وسائل مطلوبة وإمكانيات،وقد نقصر في نقل الحقائق،لكن دائما افكر بالحرص على العمل المهني،وتقييم العمل،واشعر مع مرور الوقت بأنني احرص على التوازن والمهنية والحرص في نقل مايدور،ولذلك فإن نصيحتي لمن ينشطون في الصحافة والإعلام،بأن عليكم أن تمارسوا العمل الإعلامي بمهنية والحرص قدر المستطاع في ذلك،فقد يحصل الواحد على مال بمجرد تمرير كتابات أو اخبار صحفية معظمها غير مهنية،لكن عليه ان يفكر، بأن هناك ضمير داخلي،والكذب حرام عند الله تعالى،فكل شيء زائل، وعلى الأقل على الأقل،اذا تردد أي شخص يعمل في الصحافة والإعلام،من نشر الحقيقة بشجاعة،والتضحية،عليه أيضا أن يبقى صامتا،وان لا ينشر شيء مخالف للحقيقة،فمن الافضل البقاء متردداً،افضل من الكذب والتضليل،وفي الاخير ليس،كل العاملين والناشطين في الصحافة والإعلام،سيئين،وليس الكل جيد.