تقرير يبحث في إمكانية عودة قيادات الشرعية وإدارة البلاد من داخل العاصمة المؤقتة ماذا سيحدث إذا عادت قيادات الشرعية إلى عدن؟ ما حقيقة منع الرئيس هادي ووزراء بالحكومة من العودة إلى اليمن؟ هل ستشهد عدن استقرارا أمنيا وخدماتيا إن عادت الحكومة؟! الميسري والجبواني ومعياد.. هل يعودون مع الحكومة القادمة؟ هل تعود الشرعية؟ تقرير/ محمد حسين الدباء: غادت الشرعية عدن بعدما حسمت المعركة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي وإعلانه سيطرته الكاملة على مدينة عدن وظل الوضع الأمني ضعيفا جدا بحيث سرى قانون الغاب (القوي يأكل الضعيف)، ولم يكن الوضع الاقتصادي أحسن من الأمني من حيث الانحدار فقد هبطت العملة ليصل الدولار الواحد إلى 808 ريالات، أما الوضع العسكري فقد جعل عدن معسكرا كبيرا حيث تشاهد يوميا حركة الاطقم والمدرعات في حركة مستمرة بين عدن وأبين. وأمام هذا الوضع المزري الذي يتجرعه المواطن العدني ليلا ونهارا نجد أن الانتقالي لم يستطع إيقاف هذا التدهور رغم إعلانه الإدارة الذاتية، مع أن هناك من المراقبين من يؤكد أنه استطاع ضبط الأمن إلى حد ما خاصة- بحسب قيادات الانتقالي- أن الشرعية تعمل عبر أيادي خفية في عدن لزعزعة الأمن فيها، مشيرين إلى أنها فشلت فشلا ذريعا في الجانب الاقتصادي. وأمام هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه عدن تقف الشرعية مكتوفة الأيدي، لنجد أنفسنا أمام سؤال (ماذا سيحدث إذا عادت جميع قيادات الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي من الرياض عاصمة السعودية إلى العاصمة المؤقتة عدن؟). ماذا لو عاد هادي؟ غادر الرئيس هادي عدن منذ أعوام عدن ويدير شؤون الدولة من مقر إقامته في الرياض ليظل السؤال الكبير (لماذا لا يعود هادي إلى عدن؟)، ويرى محللون أنه من الصعب الإجابة عن هذا السؤال في ظل الجمود السياسي وتوقف مشاورات الرياض.. مشيرين إلى أن عدم عودته نتيجة لضغوطات سياسية خارجية. ونقلت وكالة أسوشييتد برس الأميركية عن مصادر يمنية أن السلطات السعودية تمنع هادي وعددا من أعضاء حكومته من السفر إلى اليمن، ويرد على مراقبون أن هذا الأمر غير صحيح خاصة وأن هادي غادر خلال الأيام الماضية إلى أمريكا في رحلة علاجية وهذا ينفي فرضية إقامته الجبرية. بعودة هادي ستستقر الحياة السياسية إلى حد ما، وأكد محللون أنه من المنطق السياسي تواجد السلطة الشرعية بكامل أركانها على الأرض في عدن في مقابل سلطة الأمر الواقع للحوثي في صنعاء، مشيرين إلى أن سلطة المتواجد على الأرض تفرق كثيرا في المفاوضات الدولية. وأضاف محللون أن عودة هادي سيكون لها أثر كبير سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا، وستعكس عودته إلى عدن هيبة الدولة التي بدأت تتلاشى شيئا فشيئا، مضيفين أن عودة هادي ستحل جزءا كبيرا من المشاكل التي دهورت الحياة الإنسانية لمدينة عدن. ماذا لو عادت الحكومة؟ شهدت الشرعية ثلاث حكومات منذ إعلان عدن عاصمة مؤقتة، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، آخرها حكومة معين في انتظار حكومة رابعة تنتج عن مشاورات الرياض برئاسة د. معين عبدالملك، أيضا، والذي تعهد بتشكيل حكومة كفاءات جديدة، تعمل على توحيد الجهود لاستكمال استعادة الدولة من جماعة الحوثي. وقال معين في أول تعليق له على قرار تكليفه من الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل حكومة كفاءات سياسية "أشكر ثقة الرئيس عبدربه منصور بتكليفي تشكيل الحكومة في ظرف دقيق يحتم توحيد الجهود لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء المؤسسات وتحسين الموارد، وتقديم الخدمات وتعزيز الشراكة الوطنية". وأكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أن "موافقة الأطراف اليمنية على آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض تعبر عن الرغبة الجادة في لغة الحوار وحل التجاذبات والاختلافات والقبول بالآخر والسعي للشراكة السياسة، وكذلك دعم مسارات الوصول لحل سياسي شامل وانهاء الأزمة". كما دعا البرلمان العربي في بيان له، جميع الأطراف إلى سرعة العمل على تنفيذ بنود الاتفاق، وتوحيد الجهود في مواجهة ميليشيا الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية وضمان وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية. ويظل التنظير حول تشكيل حكومة المناصفة كلاما ما لم يحدث تغييرا في الواقع المأساوي لمدينة عدنوالمحافظات المحررة، فهل تشهد عدن استقرارا أمنيا واقتصاديا وخدماتيا وعسكريا إن عادت الحكومة لممارسة عملها؟!. يرى مراقبون أن الوضع بلغ الذروة في التدهور وأن الحكومة إذا شكلت برجالات خبرة في العمل السياسي ستحدث تغييرا إيجابيا وإن تدخلت الأهواء السياسية والولاءات الضيقة فستشهد وضعا أسوأ من ذي قبل. ماذا لو عاد الميسري؟ لا يختلف اثنان على شجاعة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري، حيث قاوم المد الحوثي وقاتله في عدن وظل موقف الميسري ثابتا حتى تحرير عدن والجنوب، ومواقفه واضحة خلال كل المحطات والأحداث الفاصلة التي شهدتها الساحة الوطنية. وما يحسب للميسري شفافية مواقفه للصديق قبل العدو، فهو انتقد الموقف الرسمي اليمني، معتبرا أن بيانات الرئاسة والحكومة اليمنية تجاه ما حدث في بعض المحافظات لا تكفي، وإن دل على شيء فإنما يدل على نزاهة هذا الرجل ووضوحه. وعلق الكاتب الصحفي صلاح السقلدي في أحد منشوراته بأن الميسري يستحق الاحترام نظير شجاعة تصريحاته الأخيرة بوجه الكل بمن فيهم السعودية والإمارات والسلطة التي يمثلها، مضيفا لم يبال بأي غضب سعودي وهو يعرف أنه سيذهب الى الرياض ويعلم بسطوة السلطات هناك، وبعقابها لكل من يجهر بالنقد بوجهها، أقلها عقوبة أنه قد يفقد منصبه أو يضاف الى قائمة المحتجزين هناك. فرجل كالميسري إن ترك لعمله الأمني- بحسب محللين- فإنه سيحدث نقلة نوعية، خاصة أنه يمتلك الكاريزما، ولا تنقصه الفطنة والشجاعة، فإن عاد وزير كالميسري بصلاحيات كاملة ستشهد عدن مرحلة أمنية جديدة. ماذا لو عاد معياد؟ وتعد المعركة الاقتصادية أم المعارك خصوصا بعد التهاوي الكبير للعملة اليمنية أمام العملات الأجنبية، وخسارة الريال نحو 7 في المائة من قيمته خلال أربعة أسابيع ليتخطى عتبة 805 ريالات أمام الدولار الواحد، للمرة الأولى في تاريخه. ويرى اقتصاديون أن الوضع الاقتصادي يحتاج لشخصية متمرسة وفاهمة للعمل البنكي حتى يستطيع اللعب على خيوط الاقتصاد الذي تحركه أيادي خفية تسعى للعبث بالاقتصاد اليمني.. مؤكدين قدرة الرجل على تطوير البناء المؤسسي المصرفي، وتفعيل دور ومهام البنك المركزي على أسس حديثة.. مشيرين إلى أن خبرته البنكية ستسعفه في خلق فرص قادمة لتنشيط الحياة الاقتصادية. وأشاد السياسي اليمني محمد جميح بجهود حافظ معياد في تحسن العملة اليمنية، وقال: "أراقب أداء حافظ معياد منذ فترة، رجل اقتصاد وإدارة مالية، يعمل بعيداً عن الأضواء، للحفاظ على سعر الريال". ماذا لو عاد الجبواني؟ لا يتوقف وزير النقل السابق صالح الجبواني عن إثارة الجدل، فالرجل بعد زيارته لتركيا أدلى بتصريحات صحفية أكد فيها أنه أجرى ترتيبات فنية لتوقيع اتفاقية مع تركيا لتطوير موانئ ومطارات وشبكة الطرق في اليمن، ليضع رئاسة الحكومة في موقف محرج أمام كل من السعودية والإمارات اللتين تشهد العلاقة بينهما وبين تركيا توترات معلومة الأسباب. بعد تلك التصريحات للجبواني تبرأت الحكومة من تصريحاته حول تفاهمات مع الحكومة التركية لتحديث الموانئ والمطارات، حيث أكد مصدر مسؤول في الحكومة أن تصريحات الجبواني تعبر عن وجهة نظر شخصية ولا تمثل الحكومة اليمنية. ولم يتأخر الجبواني في الرد على تصريحات المصدر المسؤول في الحكومة ليشن هجوما عنيفاً على رئيس الحكومة معين عبدالملك. وبعيدا عن تصريحاته نجد أن الرجل يضع مصلحة الوطن أولا، فهو لا يحابي الإمارات أو السعودية وهاجم سياستهما التي يرى هو أنها زادت من أوجاع اليمنيين، وأن الحرب طال أمدها، فماذا لو عاد هذا الرجل للعمل السياسي؟!. الخلاصة بعودة الرئيس والحكومة ورجالات الدولة سيعود لعدن رونقها وبهائها، فالعمل على الأرض ومن الأرض سيكون مختلفا، وسيتلمس هادي وحكومته المعاناة التي تغيب عنهم سواء بالتعتيم أو بالتغييب أم بعدم المبالاة. وقد علق صلاح باتيس على (تويتر) قائلا: "قلتها مرارا وأقولها تكرارا مفتاح النصر يكون بقرار شجاع وجريء بعودة جميع قادة الشرعية إلى الوطن وقيادة المرحلة من الداخل"، مبينا أن العودة تكون بشكل رسمي منظم وليس عشوائيا أو عفويا، حتى يقوم الجميع بواجبهم ويتحملوا مسؤوليتهم في استعادة الدولة وبسط نفوذها على كل اليمن".
تعليقات القراء 488987 [1] الاعلان الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 المهاجر | عدن كانها اعلان عن فيلم مصرى مثل عودة الجبابره بطوله فريد شوقي 488987 [2] دولة دولة ياجنوب الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 سالم باوزير | حضرموت م شبام شعب دولة الجنوب العربي لايقبل عودة عصابات =7=7= الى بلادة 30سنة احتلال واحتيال ونهب وقهرللمواطن الجنوب كفى تجارب واستهتار بمصيرشعب هووحدة صاحب الكلمة الفصل 488987 [3] خنازير الامارت بيزعلوا مثل الخنزير سالم باضافعي م2 الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 علاء | عدن لنجعلها بلا ونصايه فقد تم قتل احدهم ممن كانو يقاتلوا مع نائف البكري ضد الحوثي وطارق عفاش فقتلوه وطردوا نائف واستقبلوا طارق عفالش فجزمة محمد بن زايد تجمعهم واكبر شنب عباره عن خنزير قواد للامارات وطبعا التبرير موجود فهو يبيع ارضه وعرضه ويبرر ذلك قبحكم من حثاله وادعاء الوطنيه وهم يقتلون الشرفاء ليفرشوا سيرير العهر لينام الامارتي والاسرائيلي في سريره ويقف حارس حامل الرايه الحمراء دون خجل او حيا 488987 [4] الاحزمة الارهابية للانتقالي الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 Baabad | Hadramutاليمن الديمقراطية هناك خطر كبير أن يتم اعتقال الرئيس والحكومة من قبل الميليشيات الموالية للإمارات التابعة لمجلس الإرهابي الانتقالي من قبائل الضالع ويافع ، الذين احتلوا بشكل غير قانوني عدن وأبين وسقطرة. أولاً ، يجب نزع سلاح المليشيات المذكورة وأحزمة "الأمن" الإرهابية. 488987 [5] الميسري الأربعاء 09 سبتمبر 2020 كذب | عدن ميسري لم يقوم ولم يكون موجود في عدن ولم يكون مر شجع لثناءجتياح حوثي عدن هرب الى قريته فبين كمران بلاش الكذب وكانت التقي فيه شبه يومي مثله مثل الذي ظهرو اليوم وكانهم هم حامين الحمى في عدن كلهم كذابين وركبو موجة اصر والمقاومه الحقيقيه كانت في عدن بقياده هاشم السيد ونائف البكري وخليكم المجاملوالتملق مثل الان مع من غلب ربنا سيخسف بكل متملق وفتان قريب الله 488987 [6] استيعاب دروس التاريخ الخميس 10 سبتمبر 2020 متابع للأحداث | عدن ذا سقطت مأرب ستكون دموع الجنوبيين دماً ينزف ابد الدهر...الجنوبيين وقعوا في فخ دويلة الإمارات الوجه الآخر لإيران وإسرائيل في المنطقة ...ينطبق المثل العربي (طواشي فرحان بزب سيده) على المجلس الانتقالي الذي لا يعرف ابجديات الحرب والسياسة...مناطق الجنوب ستسقط تباعاً بيد الحوثي ليس حباً فيه ولكن كرهاً بمعاناة الشعب من الحكم الضالعي اليافعي الردفاني للجنوب وعلى وجه الخصوص نهب أراضي عدن وظلم أهلها....ستخرج الجماهير مؤيدة لأي قوة تنتقم من الإمارات. 488987 [7] المشكلة ان عصابة الزمره تنثر روثها من كيس الشرعيه المزيفه! الخميس 10 سبتمبر 2020 حنظله العولقي: الشبواني | تحت الاحتلال حتى الآن!!!!!!!! هذا التقرير الذي افرغ فيه فتحي بن لزرق والعصابه المعروفه الزمره ومخلفاتها كل جهدكم وما يقدرون عليه في هذه الاحلام التي( لو) ونسيوا انهم ذات يوم كانوا هناك،، فهل لا سألتوا ماذا فعلوا؟؟؟ وماذا قدموا؟؟ هولاء تلاميذ الهالك عفاش وربيبه عبدو، مداعه!! وجيههم تحكي تاريخهم والكل يعرفها! وعودتهم الى عدن او الجنوب عموماً تحت اقدام شعب الجنوب العربي هولاء خونه مأجورين وعبيد استمرأوا العبوديه والانبطاح، وهم في حكم المنتهين بس 488987 [8] يتبع2 الخميس 10 سبتمبر 2020 حنظله العولقي | باقي معهم خيط عبدربه فان قطعته الاحداث او قطعه الله.. سيهوون الى قاع الرذيله الابديه والنسيان في خارج الوطن كما قد حصل لقرنأءهم من قبل،، العنوان يا فتحي زراره، كان يجب ان يكون( ماذا لو عادت رجالات الزمره الى عدن) هذا الاصوب!!!!!! هذه احلام اليقضه لفتحي, نقول له/ لهم، لن تعودوا الى عدن الا وانتم في حجمكم الحقيقي ومهنكم القديمه ان سمح لكم الوطن، اما ان تحكمون، فعشم ابليس في