هذا ما نلمسه جميعا من الاخوة الاعداء عليها هي وحدها اتفقوا ومنذ الخطوة التصحيحة بقصدٍ او بدون قصد ولكل امرءٍ ما نوى،، وكانت الخطوة الاولى باستبدال ابناء عدن من مسؤلي ووزراء بنقائلهم بعد خطوة التصحيح كما زعموا وعن اي تصحيح توهموا ومن هنا كانت بداية تطبيق مبدأ * البسة اكلت اواليدها * ومستمر ذلك الي يومنا هذا. عدن عاصمة الجنوب،عاصمة القنوب، عدن تاج اليمن، عدن الثغر الباسم،عدن العاصمة الابدية، عدن قريتي الجميلة وهذه التسمية الاخيرة الصادقة لما وسوست به اراءهم جميعا وحاكت به صدورهم وما نراه اليوم ينطبق عليها عدن عاصمة الجيوب. من بعد الوحدة توجسنا شرا مما راينا من هجوم تتري منظم التقى بهجوم كواسح الغجر العشوائي، وتجاوزنا عما دار و يدور خلال فترة الحراك السلمي وقلنا الوقت غير مناسب القضية اشمل واعم وصار ما صار وانتصرت عدن بابناءها والجنوب بابناءه الافذاذ وتكشفت عورات قيادات السوء بتطبيق مناطقية مقيتة وجاهلية مطلقة.
منذ الفين وستة عشر والي يومنا هذا تكلمنا وكتبنا وخاطبنا وقلنا وقد تسألوا قبلنا الكثير ومنذ الاستقلال اين عدن وروادها ومحبيها لم نرى لهم حس ولا خبر من الاخوة الاعداء وكان رد ابناء النقائل المختلفة * الوقت مش وقته * ومع ذلك لم نسكت وواصلنا، وما دعاني لكتابة هذا المقال رايت العدنيين يتكلمون في المواقع المختلفة لماذا لا يعين مَن هُم مِن مناطقهم وفاض بي الكيل ولم ارى احد من العدنيين يتكلم عن تعين العدانيا ورواد عدن ومن تعين هم من نقائل ابي رغال فقط، وبانت حقيقتهم وانكشفت عوراتهم والاغرب ان من يتكلم هكذا معظمهم من دول الاغتراب في اوربا وامريكا وهنا اتضحت لي الرؤية لماذا ترامب عنصري الي هذا الحد،، عدوُه بفكرهم المناطقي وعنده حق.
* الوقت مش وقته * هذا رد قيادات الجنوب المناطقين من يظهرون بالقنوات والمواقع المختلفة ويتكلمون بجميل الكلام المثالي انهم جميعا يظهرون غير ما يبطون وما يظهروه عن عدن حقيقة وكانهم مجتمعون على ذلك ومتفقون ان عدن محسومٌ امرها بقصد او بدون ويا قلبي المتعوب.