ينازعني قلمي للكتابة عنه، وتجبر إنجازاته القلم ليسطر بحروفه بعضاً من مشاريعه، وتتابع كلماتي تحركاته، ففي كل مكان على رقعة محافظته له بصمة، فأينما توجهت فثمة إنجاز، هذا هو رمز الإنجازات، ورمز التواضع إنه اللواء الركن أبوبكر حسين سالم صاحب الرصيد الكبير من الإنجازات، فالكبير يظل كبيراً، فكم هو كبير هذا المحافظ، وكم هو ناجح في عمله، فهو يعمل في ظل حرب، ولكنه يعمل، يسدد، ويقارب، فما أجمل أن تعتزل الحرب لتبني، وما أجمل أن تعمل في حدود الممكن، فمحافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم هو المحافظ الذي يعمل، ويتابع أمور محافظته وبدون ضجيج. اللواء الركن أبوبكر حسين سالم يستكمل ما بدأه عندما تسلم السلطة في محافظة أبين، فعندما تسلم المحافظة، سارع لتجديد خط زنجبار جعار، وخلال الأسبوع القادم ستبدأ سفلتة طريق جعار الحصن باتيس، فهذا المحافظ لاينام، ولا يرتاح، فقد أهَّل ساحة الشهداء بزنجبار، وتابع حتى رأينا العمل على قدم وساق في طريق العرقوب، وله في كل مديرية بصمة، لست هنا لأعددها لكم، وإن تعدوا منجزاته يتعب القلم في عدها، وحصرها، فالجميع يعلم مدى جدية هذا المحافظ، ونشاطه، وطاقته العالية، وحسن تعامله مع المحيط من حوله. اللواء الركن أبوبكر حسين سالم يبحث دائماً عن النجاح، ويتطلع دوماً، وأبداً ليرى محافظته في أحسن حال، لهذا أحبه أبناء محافظته كلهم أجمعون، حتى أن كل من كتب ضد توجهات هذا المحافظ عاد ليكتب عن إنجازاته بعدما تبينت لهم الحقائق، لأنهم رأوا صدقه، وجهده، وجديته، ومن يتابع تحركات هذا الرجل لا شك أنه سيحبه، ويعجب بعزيمته، وإصراره. اللواء الركن أبوبكر حسين سالم خير من يتابع، ويعمل في محافظة تنوشها الحروب، وتتجاذبها المماحكات السياسية، ولكنه يعمل، وعمله ممزوج بجديته، ومتابعته، فهو رجل لا يكل ولا يمل من متابعة أمور محافظته. اللواء الركن أبوبكر حسين سالم أعاد مشروع تغذية عدن بالمياه، وبما نسبته 30% فحينما تمتنع عدن عن تغذية أبين بالكهرباء، يوجه محافظ أبين بضخ المياه إلى عدن، فشعاره يجب أن تتكامل الجهود، وينعم كل أبناء الوطن بخيراته. أبوبكر حسين سالم له مشروع طريق يمتد من باتيس حتى يافع وبطول 95 كيلو، وهذا الطريق سيوفر على أبناء يافع المتاعب، والوقت، وسيكون طريقاً يربط بين العاصمة زنجبار، ومديرياتها في يافع، فكم هو عظيم، وناجح هذا المحافظ، فلم تر قط عيني مسؤولاً مثله، وأظنها لن ترى مسؤولاً مثله، فهو المسؤول الوحيد الذي جعل مكتبه مساحة محافظته كلها، يتجول فيها ليلاً، ونهاراً يؤسس لمشروع، وينجز مشروعاً، ويتفقد مشروعات أسسها بيده، فله مني جميل الثناء، والشكر نيابة عن كل من أحبه من أبناء محافظته.