ان الشياطين هي التي تحكم البلد في هذا الوضع الراهن لأن الوضع متعجرف ومتخلف والدولة غير موجودة فتدهور العملة وصل إلى مالأ نهاية وارتفاع الأسعار مستمر على طول إلى الأرتفاع يومآ بعد يوم والحياة قاسية ومعقدة إلى إبعد الحدود والوطن والمواطن في حالة هستيرية فكيف يمكن لكم إيه الناس إن تواجهوا هذا الظروف والمشاكل ، فالحكومة غائبة عن الأرض وعن مشاكل الناس والدولة منهارة إلى إبعد الحدود فهل من مخرج لهذا الظروف طبعآ لا لماذا؟ لأن الشياطين هي التي تحكمنا وتنفذ ما تريد فالحقد هو الذي يملى قلوب البشر والجشع هو العامل الآخر بحيث إن كل فرد في الدولة يريد إن يستولي ويكسب . والرعية والمساكين لا حول لهم ولأ قوة لهم حانبين في عنق الزجاجة فإلى اين يشتكون في ظل عدم وجود دولة ولا راعي يتفقد أحوال الناس ويساعدهم على حل مشاكلهم وتذليل الصعاب التي تواجهم . فممارسة الأكراه والأرهاب هو العمل المفضل لدى غالبية الناس في عصرنا الراهن فيحق لكل شخص إن ينهب حقوق الآخر وإن يقتلة لاننا وصلنا في زمن بلغ فيه السيل الزباء ويحق لكل شخص إن يغتصب وإن يقتل وإن يشرب المخدرات وإن يمارس ارذل السلوك المحرمة شرعآ وقانونآ لا عليكم أيه الناس فلا تتمنوا إن تعودوا إلى الزمن الماضي لا عليكم عليكم إن تطهروا قلوبكم من الحقد والحسد والآنانية وكل شخص يضع يدة في اليد الأخرى- وتماسكوا وتحابوا ووحدوا صفوفكم في كل محافظات الجنوب وأخرجوا للشارع وقولوا كلمتكم الآولى والأخيرة ، فمن تريدونه إن يبقى في السلطة يبقى ومن تريدون إن تعزلونة فإعزلوة لأن إرادة الشعب هي القوة الفولاذية وإلتي يجب إن تنفذ بدون قيد أوشرط ، فالسلطة هي سلطتكم والأرض هي ارضكم والمحتل سوف يضطر إلى التسليم والخروج من بلادكم وا حكموها إنتوا أصحاب السلطة والقرار . إما الدول الأخرى التي بتتدخل في شؤنكم وبتدعي إنها اتحرركم هذا كلام لأ إساس له من الصحة ، وعليهم إن يخضعوا للآمر الواقع وطلبات الشعوب ، لأن الظلم لا يمكن إن نرضخ له مهما إرادوا شياطين العصر فرضه عليكم . وبالله توفيق