قال الصحفي احمد باصريح ان حل مشكلة الكهرباء في حضرموت ليس بيد البحسني ولا السلطة المحلية ولن يكون بيد رجل بعد البحسني ولن تحل إلا بحل مشكلة الدولة (الغير موجودة أصلا). وأضاف بالقول :" إذا كانت الدولة غير موجودة فلن يكون هناك مسؤوليات (والكهرباء إحدى مسؤوليات الدولة) وبالتالي ستظل الإشكاليات تكبر من شخص إلى شخص.
وطالما نحن في وضع كهذا (بلا دولة وبلا هوية سياسية صريحة) وخصوصا أن حضرموت هي المحافظة الوحيدة التي تعتمد الحكومة على عائداتها من النفط في مصاريف أفرادها فلن يكون حل مشكلة الكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية إلا بأمر واحد وهو أن تتفق حضرموت على أنها حضرموت فقط بكل مكوناتها السياسية وتتخذ موقف تعلن فيه كل القوى السياسية إلى جانب المحافظ والسلطة المحلية عن وقف تعاملاتها مع الحكومة وإعلان حضرموت مستقلة ماليا وإداريا عن الحكومة ويتم تشكيل حكومة داخلية مصغرة لتسيير أمور المحافظة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.