التفاهات والحماقات والانحرافات والطيش والمشي البطال وغيرها من الأمور والإصرار عليها والسير فيها من بعض البشر من لا شي للوصول إلى غايات متراكمة في شخصيتهم المتعثرة في مراحل حياتهم التي كانوا يعانون منها ويعشونها لا بشر للحاجة المفقودة التي كانت شبه حياة البشر يصعب النظر إليها من قوة الحالة البائسة المعدومة التي كانت فيها الحلال والحرام مبررات للقمة العيش وإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى تستمر الحياة لا حياة كلها قاسية وخوفو سمعة لا فيها أهل ولا جيران ولا أحباب ولا أصدقاء تحس وتبصر وتعطف دم ولحم وإنسانية من قريب أو بعيد بمعني فاقد الشي لا يعطي لو كانت الإحساس فيها كلها مجرد نوايا خبيثة للوصول إلى أهداف ونظريات المعروفة عند ضعفاء النفوس وهي تمسكن حتى تتمكن لتحقيق ما في البال والخاطر من أحلام وأمنيات وتغير الحال إلى حال كان معدوما في خانات النسيان لا ظالم ولا مظلوم فيه لسباب تعدادات فيه الأسباب مكانها لتهون امام الخروج الي الهاوية والمطبات التي لا مفر من نهايتها والندم علي السير فيها طوعا حتى لا يكون لها بدائل أخري تنسي بها الاخلاق والكرامة والسمعة التي لا تقارن مع أي مبررات مهما كانت عسيرة وهذا ايات من الله بالارض بأن الانسان لا يموت من الجوع مهما وصلت الظروف والحاجة وهذه هي الحياة ليس لها عنون غير الصبر وهذا امتحان موزع علي جميع البشر حتى لا تنظر ولاتحسد ولا تحقد علي الغير وهذا كله وللاسف من هولاء البشر الذين اخذتهم أطباعهم وحالاتهم الي هذا المستويات الرخيص التي هربت منها ايادي الخير التي امتدت لهم وغيرت حالاتهم الي حال بعيد المنال لما وصلوا اليه من نكر المعروف وغيرها من الامور الخارجة عن المألوف.