متابعة خاصة :ظهر بالفيديو بعض المعلومات التخريفية عن وجود ارتباط مزعوم بين الأبعاد الهندسية التامة للهرم الأكبر (ارتفاعه بالقدم) وبين الزمن بالسنوات - وذلك عن طريق اعتبار ذلك الارتفاع كنصف قطر دائرة - ثم ضرب نصف القطر فى ضعف النسبة التقريبية للدائرة – أى الضرب فى ط 2 - للحصول على محيط دائرة بالقدم - ثم يقولون أن هذا المحيط هو ذات محيط دائرة محيطة بقاعدة الهرم الأكبر وهو أيضاً مجموع أطوال أضلاع قاعدنه المربعة - ثم يحولون هذا الطول – فجأة كده – من طول إلى زمن – (ياسلام على التخريف !) وهذا الزمن المزعوم شيطانياً عندهم هو على سنوات التقويم اليهودى ثم يحولونه إلى سنوات شمسية - فيحصلون على العام الشمسى 2016 على وجه التحديد - ثم يحصلون على العام الشمسى 2009 بعد خصم 7 سنوات استغرقها بناء هيكل سليمان فى قولهم – وثم يقولون كخلاصة نهائية أنه إذا تم كان قد تسنى لهم استكمال بناء الهرم الأكبر فى عام 2009 بوضع هريم فوق قمته بارتفاع 9 متر فمعنى هذا هو انتهاء الحقبة المسيحية والإذن بعودة المسيح - وعند الماسونيون يالذات يكون هذا هو موعد الإذن بعودة شخص يدعى لوسيفر أى مصباح النور) - وواضح جداً أن كل هذا الربط المغلوط بين أبعاد الهرم الهندسية وبين تاريخ بناء هيكل سليمان ثم مع توقيت وضع الحجر العلوى بالهرم الأكبر الذى كان يجب أن يتم فى عرفهم المخبول عام 2009 - وهو ما لم يحدث - هو مجرد تخريف - لكنهم يعتقدون أن كل هذا هو سر أزلى وشفرة مدونة فى طريقة بناء الهرم الأكبر ذاتها وتدل على سنة التدخل لإنقاذ الكرة الأرضية على أيديهم من الدمار الذى قد سببه نشاط شمسى أو تغير القطبية المغناطيسية للأرض أو سقوط كوكب ضخم على الأرض - وأن تفاصيل أسرار المستقبل مكتوبة بتفاصيل كاملة فى وثيقة مفقودة دفنها المؤرخ هيرودوت فى منطقة هرم هوارة بالفيوم - ويقولون أن المجلس الأعلى للآثار فى مصر قد أعطاهم تصريح بعمل الحفل عند الهرم الأكبر فى 11-11-2011 للعمل على تبرع حكومات العالم لهم فى تمويل (مشروع خوفو) وكا قد أعطى لهم سابقاً ترخيص بعمل حفائر فى منطقة (هوارة) بالفيوم عام 2008 - وأنهم بدأوا (مشروع خوفو - مشروع كيوبس) فى عام 2001 فى بولندا من أجل إنقاذ البشرية من خلال سر الهرم المصرى الذى قجموا تفسيره التخرفى صالف الذكر- وواضح وجود دور ماسونى فى الموضوع - وأنهم يربطون بين ما يقولون أنه نهاية العالم فى عام 2012 وبين أنهم عن طريق تنفيذ (مشروع خوفو) سوف يعملون المحاولة الأخيرة لانقاذ العالم والبشرية بحفل وطوقوس شيطانية ماسونية تعتقد فى التواصل مع العالم الآخر واستحضار قوى الشيطان - وكل ما أسسوا عليه تفسيرهم االصهوينى الماسونى فى التلاعب بالأرقام الممثلة لأطوال وتحويلها إلى تواريخ زمنية هو مجرد تخربف حسابى ممكن يعمله إذ أنه يربط بين أرقام لا علاقة بينها إطلاقاً (وهى محيط دائرة مشتقة من اعتبار ارتفاع الهرم الأكبر كنصف قطر دائرة والزمن يالسنوات الشمسية) - ثم الإدعاء كذباً بعد كل هذا التخريف العظيم - المبنى على أساس وجود رابط ما بين الأطوال وبين السنوات – بأن تلك هى الشفرة المسجلة فى بناء الهرم الأكبر ذاته – والأمر كله هو محض تخريف غير طبيعى ! – ثم أن تاكيدهم على علاقة هذا كله ببناء هيكل سليمان دون أى مبرر كان يدل بوضوح على وجود دور صهيونى فى موضوع هذا التخريف الماسونى كله إن برنامجهم فى حفل يوم الحمعة 11 نوفمبر 2011 الذى سوف يؤديه المشعوذون الماسونيون الصهاينة عند الهرم الأكبر هو إقامة ما يريدون إقامته من شعائر شعوذة ماسونية صهيونية تدعى ضرورة تمويل مشروعهم للعثور على مومياء خوفو بجوار الهرم ثم نقلها إلى تابوته داخل الهرم حتى يبدأ الهرم الأكبر فى عمله الذى أنشئ من أجله كمجال لطاقة مغناطيسية ضخمة مزعومة سوف تلف الكرة الأرضية كلها عنذئذ فقط - بحسب زعمهم المريض المخبول - لحماية كوكب الأرض من قوى تدميرية مزعومة سوف تهاجمها فى عام 2012 - وكل هذا كما هو واضح هو مجرد هجص فى هجصا بالتلفيق العجيب الغريب غير المبنى على أى أساس حسابى أو فيزيائى واحد صحيح يوحد ربنا - حيث أن كل رغبتهم هى البحث عن فرقعة إعلامية وتواجدهم فى مصر لاستكمال بناء الهرم الأكبر والثور على مومياء خوفو لإنقاذ البشرية من الدمار فهم يتنبأون كذباً وتلفيقاً بأن الكرة الأرضية سوف تصبح مهددة بالدمار الشامل عام 2012 ويقولون كذباً بأن الحل الوحيد لإنقاذها من الدمار هو إطلاق الطاقة الكامنة فى الهرم الأكبر - ولتنفيذ ذلك فإنهم سوف يبدأون بحملة دعائية يتم افتتاحها بحفل يقيمونه يوم 11 نوفمبر 2011 عند سفح الهرم الأكبر لتوصيل صوتهم لحكومات دول العالم لكى تساهم فى (مشروع خوفو) الذى بدأوه فى بولندا فى عام 2001 - ويربطون دلك أيضاً تخريفاً بضرورة الكشف عن (أحبولة المسارات المعقدة) - ال (لابيرانت) - التى يدعون وجودها تحت الأرض بحوار هرم (هوارة) المبنى من الطوب الطينى فى الفيوم لأنها تضم الأسرار الفرعونية الخاصة بالمستقبل والتى دفنها المؤرخ هيرودوت عند هرم (هوارة) بالفيوم - وكل هذه الأقولا هى مجرد شعوذة ماسونية صهوينية من طرف أناس معروفون بتلفيق الأكاذيب التاريخية عن عمد لتضليل البشر - فلتعطهم هيئة الآثار المصرية ما شاءت وشاءوا من الموافقات وعلينا نحن كأفراد من شعب مصر الواعى بهذه الخرافات الماسونية الصهيونية أن نقطع عليهم طريق الأهرامات لمنعهم من إقامة شعائرهم الماسونية الصهيوينة عند هرم مصر الأكبر يوم 11 نوفمبر 2011 - فاتركوا المناقشات ولنبدأ العمل على قطع الطريق عليهم