تعاني قرية امشعة بمديرية لودر الحرمان الشديد من انعدام خدمة المياة التي تعتبر الشريان الرئيسي للبقاء والحياة.. فهذه القرية التي يتعدى سكانها عشرات الالف تعيش اوضاعا لايمكن اغفالها..
تعتبر قرية امشعة اهم قرى مديرية لودر.. فهي القرية التي قدمت الابطال والشهداء في تاريخ النظال الطويل في مختلف الازمنة والحقب التي عاشها الوطن.. وامام ذلك التاريخي الوطني الكبير لهذه القرية كان من المفترض ان تعيش هذه القرية اوضاعا افضل حالا مما تعيشة الان.. فالقرية حاليا تعاني من انقطاع المياه وغياب مشاريع المياه التي يحتاجها المواطن.. فمشروع المياه الوحيد الذي يغذي القرية شبه واقف وخارج نطاق الخدمة ولا يتم تشغيلة الا مرة واحدة في الشهر.. وبقية ايام الشهر يتسابق سكان القرية الى شراء المياه التجارية التي تصل قيمة الوايت الواحد منها مبلغ ثمانية الف ريال.
لماذا غابت القرية عن مشاريع مياه الريف.. واين المجلس المحلي بالمديرية من تقديم التصورات لمشاريع مياة تخدم ابناء القرية والقرى والمجاورة والرفع بها الى قيادة المحافظة ومنظمات المجتمع المحلي والمنظمات الاغاثية التي تعمل في هذا المجال بشكل مستمر ودائم..
على ممثلي المجلس المحلي بالقرية بتوفير تصورات لاكثر من مشروع وتقديمها الى قيادة المديرية والمحافظة وتسويقها لدى المنظمات الإغاثية كمركز الملك سلمان والهلال الاحمر الاماراتي والمنظمات الدولية كاليونيسيف واوكسفام وكير فهذه المنظمات لاتتردد في تنفيذ مشاريع المياه خاصة اذا كانت تلك المشاريع جاهزة بالتصورات والدراسات المتكاملة.
هي دعوة لقيادة المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة العميد ابوبكر حسين سالم الذي لن يتردد في اغاثة ونجدة ابناء هذه القرية الذين يستحقون الاهتمام والرعاية كجزء بسيط مما قدمة اباءهم الشهداء والابطال في خدمة الوطن.. وهذه الخطوة ستحسب في رصيد ومميزات المحافظ الفذ ابوبكر حسين الذي ستتوتج بزياره يقوم بها الى هذه القرية العملاقة بتاريخها..