30 سبتمبر 2020 هي الذكرى الثالثة لرحيلك أخي انيس البية ،فسلاما"على روحك الطاهرة البيضاء وسلاما" على ذكرآك المسكونة في أجمل مرافئ ومحطات ايامنا الوطنيه القادمه ذكراك حياة" لنا أخي الراحل سنظل نحبك كطائر خرافي أفنى حياته يبني أعشاش حلمه (الوطني ) من روحه (الثوريه ) حتى صعدت روحه الى السماء حين ضرب القدر موعدا" مع مآساة الرحيل وفاجعة الفراق أصابت قلوبنا في مقتل وأدخلت نفوسنا في جحيم لايطاق برحيل مفاجئ ومؤلم أحدث شرخا" في تاريخ الوطن وجرحا"عميقا" في جسد العائلة التي تشربت معاني الثورة وحب الوطن منذ الصغر ووضعت كل ذكائها وعطائها في خدمة الوطن الجنوبي ومشروعه التحرري بدون مقابل، وشكل رحيل أخينا الأكبر فيه خسارة مشروع (فكر وتنوير ) كنا اهديناه للوطن ومن بين ركام الحزن وحطام المأتم كفينيق نماء حلمنا مجددا يبث فينا الأمل والحياة . فذكراك أخي حياة لنا، ذكراك حياة وطن ننشده ومشروع تحرير واستقلال نمضي اليه بمعية زملائك الرفاق من نهلوا منك ذات يوم نبالة الفكر الثوري الراشد، ستظل قدوتنا وملهمنا ونبراسا" يضيئ لنا دروبا" ومسالك نحو استعادة دولتنا وعلى سكة مشوارك البطولي نمضي متسلحين بطريقتك المثالية، العلم وسلامة العقل ورقي الفكر وكفائة الطرح من خلال تحرير العقول فخوفنا على إحتلال عقولنا يفوق خوفنا على إحتلال أرضنا . لأن أرضنا إذا سقطت أستعادتها العقول الحرة أما اذا مسخت وسقطت العقول سقطت الأرض وكل شيء ولا أمل في إستعادة الأرض إلا بعد تحرير العقول ... رحمك الله أخي ولروحك السلام والرحمه وكرم المنزله في جنة الفردوس باذن الله .