كتب / حسين معشوق الحلقة الأولى محاولاً في بضع حلقات حث الجميع على دفعها للدوران .. تابعوا : هاهو يهل علينا اليوم الفاتح من اكتوبر :2020م والإدارات المدرسية والتربوية لاتزال ماقبل سبتمبر ، لم يتغير الحال اغلقت مدارس مديرية بيحان العام الماضي على نقص حاد في الفصول والمعلمين والكل غط في نوم عميق بعد كارثتي الإضراب وكورونا والتي إصابة التعليم في مقتل. أضافه الى مابها من جروح لم تلتئم أبرزها جرح المنقطعين والبدائل الذي عجز أخصائيي المرض من علاجه بينما التخلص منه بالاستئصال أنجع الطرق . التقيت بمدير مدرسة البيحاني بالركبة يوم امس :20/930م وسألته اين طاقم التدريس بينما الطلبة لهم اسبوع متواجدين ولماذا انت لوحدك تصارع كل الفصول ومعك اثنين من المعلمين لاغير. قال: التربية ما اعتمدت مرتبات البدائل الا من: 20/10/1م كما اننا لم نجد بديل براتب 30,000 ريال حسب قرار التربية كما وصلتني معلومات ان التعليم لازال مشلول في ثلاث مدارس في الركبة لنفس الأسباب وهذا يعني ان هناك عشرات المدارس تمر بهذا الحال القاتل للتعليم في ظل صمت مريب للسلطة بالمديرية والمحافظة ووزارة التربية وصمت شعبي للآبا والمعلمين وكأن الكل منتظر لحلول الكارثة برداً وسلاماً على أبنائهم دون الاكتراث للنتائج الوخيمة لعودة عجلة. التعليم الى الخلف . نحن اخواني كأقلام سنحذر سننبه من خطر التراجع الكبير في العملية التعليمية كما سنطرح المقترحات لعل وعسا يكون فيها مساعده ولن نحمل المعنيين المسؤولية لوحدهم بحكم ان الكل صامت . فقد كانت السلطة المحلية في الماضي تستعرض نهاية كل عام دراسي تقرير عن النتائج المحققة في العام الدراسي والصعوبات التي واجهته ولا تنتهي الإجازة الصيفية الا وقد وضعت الحلول لأي معضلات. وايضاً كان يقدم مدير التربية وطاقمه تقرير قبل فتح المدارس عن التحضيرات للعام الدراسي الجديد هذا التقييم اختفا من الوجود رغم أهميته لا ادري كم زيارات قام بها مدير التربية بالمحافظة خلال الإجازة السنوية لمعالجة المشكلات التي طرحت له في العام الماضي من قبل مدير التربية والسلطة ومن قبل ملتقى ابنا بيحان التوعوي اثنا زيارته . قد يقول قائل ايش يقدر يعمل مدير التربية بالمحافظة اقول يقدر على الاقل يعطي لمدارس بيحان ماهو معتمد لباقي مدارس شبوة من نسبة المعلمين الى نسبة الطلاب ان كان يعتبر بيحان فعلاً إحدى مديريات شبوة لأننا لو رجعنا الى القوه الوظيفية في باقي مديريات شبوو سنجدها مجحفة في حق طلاب بيحان الذين يتزاحمون 20 الف طالب في 40 مدرسه وصلت بعض الفصول العام الماضي في مدرسة بلقيس للبنات الى قرابة مائة طالبه في الفصل . فيما وصلت الكثافة هذا العام الى 161 طالب في ثالث ثانوي بالعليا وزعوا على شعبتين وضع مزعج ومخيف ولكننا سننبه وسنتحدث لاحقاً بالأرقام لعل وعسا ان كلاً يشعر بالخطر ويقوم بدوره . وقبل ختام الحلقة لازم ننبه لاهلنا وأبنائنا ومعلمينا ان تدهور التعليم يعني خراب المجتمع وخراب القيم ونشر المجاعه والفوضى وضياع الأبناء عن اسرهم والتحاقهم. بمن يدفع لهم حتى و لو عصابات قتل او نصب او غيره وهنا الخطر الذي نغض الطرف عنه . كونوا معنا وتفاعلوا مع هذه الحلقة الأولى ومن لديه معلومات من الإجلاء التربويين قد تفيد بدون تجريح فليرسلها على الخاص وكمراقب لم أرى اي فائدة حصلت من كل اجراءآت تغيير مدرا التربية بالمديرية كونه يواجه نفس الإرث والمشكلات التراكمية التي عجز عنها أسلافه . اذا الحل الوقوف الى جانب مدير التربية بالمديرية الاستاذ سالم صوفي ونائبه مدير التعليم الاستاذ عبدالمنعم الجابري وكل رؤوسا الأقسام والإدارات المدرسية لاستمرار الدراسة بما تيسر من الامكانيات وعلى السلطة المحلية مناقشة الصعوبات والعراقيل واتخاذ مايجب إزائها من متابعه او تشكيل لجان او توصيات للمحافظ بدلا من انتظار مزيد من التدهور . الى الملتقى تابعونا
