ما يتم الحديث عنه بخصوص بالحاف غالبه حديث أستهلاكي أما لتجزئة الحقائق او استغلالها بشكل أساسي. يتحدثون عن فرنسا ويقولون ان المعني بالامر توتال الفرنسية لكننا سوف نخبرهم ان الشركة اليمنية للغاز المسال أسمها (YLNG)، ونستطيع أيضاً القول بأن ما تم الاتفاق عليه مع الاصدقاء ( الاجانب ) في هذا الشأن كان بالشراكة مع الحكومة اليمنية وبفرعها( YLNG) ، حيث كانت تتم عمليات التصدير في السابق والى ما قبل الحرب الاخيرة بواسطة وحماية يمنية يمنية خالصة ، لهذا كل ما يتطلبه الامر لعودة الشركات الاجنبية وأستئناف التصدير مرة اخرى هو عودة الدولة بصفتها الرسمية (الحكومة ). اتفقنا او لم نتفق حول هذا الامر ما يحدث في بالحاف حالياً ليس له علاقة بالموضوع ،ولكن هو صراع يراد له ان يتفجر مثله مثل كل الازمات والمعارك التي لا هدف منها سوى أضعاف الجميع او تسييرهم ، فالذي جعل الموقف يتأزم هكذا هو الذي أشار بأستهداف الباخرة النفطية في ميناء النشيمة قبل اسبوع تقريباً من تفجيره ، فلم يكن ببال الشرعية قبلها متمثلة بقواتها الخاصة الضغط وتشديد الخناق على قوات النخبة وكذا الاماراتية المتواجدة في منشأة بالحاف. من يتابع الوضع في شبوة سيفهم ان الشرعية لديها تصريح عبور واضح من الطرف السعودي ، وخذلان (واجد) في حق النخبة الشبوانية من الطرف الاماراتي ، وبين السعودي والاماراتي يبدُ ان الصراع توسعت رقعته على مستوى دولي ، لهذا لا نستبعد أن تتطور المشكلة ونتفاجئ يوماً ما بأنها فرنسية امريكية حيث نعتقد بأن الاخير هو الاخر يبحث عن مكسب يخرج به من حرب اليمن ، فبالحاف وما تعنيه للمنطقة لاشيء أثمن منها ، بل لاشيء يضاهي قيمتها بالنسبة لدول الفيد كأمريكا مثلاً في العالم.؟!