قال مدير عام مكتب النفط بمحافظة شبوة " إن التفجيرات الأخيرة لأنبوب الغاز الرئيسي في رضوم وقعت في مناطق تكلف بحمايتها قوات النخبة. واضاف في تصريح صحفي لوسائل إعلام محلية "تابعت مؤخرا ماواجهه الأخوة في المجموعة من تساؤلات عن توزيع حماية البيب، ونيابةً عن الأخ سالم بافياض مدير مكتب الغاز بالمحافظة وهو احد اعضاء المجموعة سأقوم بالرد كوننا مكملين لبعضنا. في اجتماع القاهرة مع شركة YLNG الذي حضره كلاً من وزير النفط ونائبه والسلطة المحليه والقيادات العسكرية من الجيش والأمن والنخبة الشبوانية وبحضور محافظ محافظة مارب. تم توزيع مهام الحماية كالآتي : - من كيلو واحد "صافر" الى كيلو 29 يقوم بحمايته اللواء 107 - ومن كيلو 29 الى كيلو 130 تحت مسؤولية اللواء 21 ميكا - ومن كيلو 130 الى كيلو 200 مكلف به اللواء 30 مشاة - ومن كيلو 200 "سلمون" الى كيلو 310 "ميناء بالحاف" تقوم بحمايته قوات النخبة الشبوانية. وأضاف: "في النهاية يجب إدانة مثل هذه الأعمال الجبانة التي يقوم بها المخربين للنيل من ابناء شبوة، وعلينا جميعا مسؤولية الحفاظ على مصالح الشركات العاملة في المحافظة وتحييدها من أي صراع، كونها مصدر الدخل الوحيد للمحافظة وايقاف او عرقلة عملها يقتضي بعرقلة عجلة التنمية وايقاف المشاريع الإستراتيجية التي تم اعلانها مؤخرا من حصة المحافظة من تصدير النفط ال 20 % . وأقدم مسلحون مجهولون مساء أمس على تفجير أنبوب الغاز في محافظة شبوة (شرق البلاد) بعد يومين من تفجير أنبوب النفط في نفس المنطقة. وقال مصدر محلي ل"المشهد اليمني" إن مجهولين فجرو أنبوب الغاز في منطقة النشيمة بمديرية رضوم محافظة شبوة (شرق البلاد)، ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كبير وتوقف ضخ الغاز إلى منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال. وينقل الأنبوب في منطقة النشيمة الغاز من حقول الانتاج في صافر بمحافظة مأرب (شمال شرق البلاد)، إلى منشأة بلحاف الواقعة على البحر العربي. وأظهر فيديو جرى تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، ألسنة اللهب وهي تتصاعد من الانبوب الذي تم تفجيره، وتجمهر الكثير من السكان المحليون بأجهزتهم الذكية لتصوير المشهد. وشهدت محافظة شبوة خلال الاسبوع الجاري اشتباكات بين قوات "النخبة الشبوانية" المدعومة من الامارات، وقوات اللواء 21 ميكا الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي. ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً. وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.