للأسف الشديد إذا نظرنا نظرة دقيقة ومتفحصة إلى ما يدور حولنا من بعض الحكام العرب لوجدنا إن انظمتهم التي يتزعمونها تخدم الأنظمة المعادية للعرب والمسلمين ، فهناك دويلات صغيرة جدآ تتطلع إلى إن تكون في مصاف الدول المتقدمة الكبرى والمعادية للأمن القومي العربي الراهن فتكالب الأنظمة الأستعمارية للبعض ك أمريكا وإيران وتركيا وإسرائيل وهي الدول المعادية للعرب والدول العربية لا ترغب لتتطور الشعوب العربية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وتتطور شعوب الأمة العربية نتيجة لسياسية الحكام العرب العقيمة ، كما إن بعض الدول والتي يمتلك الثروات البترولية والغازية تستخدم ثروتها . للتأمر على الدول العربية الأخرى والفقيرة لأسقاط انظمتها وقتل شعبها وابنائها وذلك من خلال دعم بعض التيارات الجهادية المعادية لهذا الأنظمة للسيطرة على الحكم بالرغم من إن أمريكا تحارب الدواعش والمنظمات الأرهابية المتطرفة . فالحرب في اليمن شمالآ وجنوبآ دليلآ قاطعآ على تدخل تلك الدول في شؤنها الخاصة واطالت مدى الحرب وعدم رغبتهم في انهاء الحرب وكذلك سوريا وليبياء والعراق خير دليل على وقاحة هذه الأنظمة في تدخلها السافر في شؤن هذه الدول واقامة انظمة تابعة لها تخدم نهجها الايديولوجي المتخلف إن بعض الأنظمة العربية وحكامها يسخرون ثروتهم لاثارت الفتن والحروب داخل هذه الشعوب العربية فبدلا من إن تنفقوا أموالكم هذه على الفتن وقتل الشعوب عليكم تسخيرها لبناء اوطانكم وشعوبكم وتطويرها لكي تصير في مصاف الدول التي نهضت نهوض اقتصاديا وسياسي وعسكري واجتماعي فحكام بعض الدول العربية يدينون باليهودية سرآ يجاهرون باعتناقهم الأسلام جهرآ وهم كذابون فخدمت اسرائيل والدول الأخرى اصبح شغلهم الشاغل وهم بتصرفاتهم تلك قد خانوا أوطانهم وشعوبهم وامنهم القومي العربي الذي يتأمرون عليه مع تلك الدول الأستعمارية الذي لا تحب الخير للعرب ولا تحب لهم التطور بل اشعال الحروب والأقتتال الدائم فيما بينهم فهناك الملايين من القتلى والمشردين نتيجة تلك الحروب.