كتب/ الخضر البرهمي تعيش البشرية على أطلال التاريخ ويبكون على أيامهم الخوالي وزمنهم الغابر فالتاريخ صفحة ساكنة خفية كامنة في ضمير الأمة ،،، اما اليوم فالتاريخ يكتبه الشرفاء في ظل حاضرنا المؤلم ليعيش كاتبه سعيد وفي سكينة وسعادة متناهية كأسرة آل المحروق التي تسكن منطقة الحضن بلودر التي ضحت وخرجت من أسوار ديارها وهي مبتسمة ضاحكة تبتقي الاجر من الله فهل من معين يا أهل الخير لهذه الاسرة !! قرار صعب وصعب جدا ومؤلم في نفس الوقت وهذا توفيق من الله لهذه الاسرة الطيبة الممنوحة بالخير والتسامح دائما والمشهود لها بوافر الخصال الحميدة على مر الزمن ، وتاريخها ضارب في الأعماق وبقوة أسرة محافظة ومناضلة ،، فهل من مساعدة لها حتى تستطيع اعمار بيوتا لتعيش بسلام ؟! نص الحكاية وهذا بدليل من الشيخ توفيق البلالي مفتي ديار لودر الذي صدر منه البيان التالي لمساعدة اسرة آل المحروق : إلى اهل المعروف والاحسان السلام عليكم ورحمة الله وبعد ،،، فأن اخاكم مصطفى صالح المحروق وإخوانه قد ظهر تحت منازلهم مقابر ولهذا عجزوا عن البقاء والسكن فيها تعظيما لحرمة الموتى ، وعجزوا كذلك عن بنيان غيرها ، لذا نرجوا من أهل الخير بذل العون والمساعدة لهؤلاء حيث وهم قد ضحوا بمنازلهم ،،،، والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه ،، وفقكم الله لطاعته