نسمع ونقرأ بين الحين والاخر كلام شفوي ومكتوب من قبل بعض الاشخاص كل هذا الكلام هو عبارة عن اخبار ومعلومات انتقادية تحريضيه تشويهية هدامة محبطه تخلف الياس والريبة وتهدف الى نشر الخوف والضعف والانهزام في نفوس الجنوبيين بطرق ترويجيه كاذبه ممنهجه هي اشبه بنوع من انواع الحرب الاعلامية او ربما انها الحرب الحقيقيه بحد ذاتها . في هذه الحرب او الهذرمات نجد قائليها وكاتببها وناشريها يتوهمون بانهم الوحيدين الذين لديهم عقول سليمة وهم الذين يفكرون تفكير صحيح وهم اصحاب الافكار والاراء والمواقف الصائبة وهم من يملكون صكوك الوطنية والثورية وما عداهم موصومين بالبلاده والغباء والسذاجة . حيث نسمع منهم ونقرأ لهم كلام يدعون بانه انتقادات تقييمية ، وهو في حقيقة الامر عبارة عن اتهامات باطله مقصوده تستهدف التشوية بارفع قيادات الثوره الجنوبيه وباشجع وانزه وانبل مناضليها، حيث يروجون من خلالها ان القيادات الجنوبيه فاشله وتارة يدعون انها ضعيفه ومصلحيه وفي نفس الوقت يترحمون على نظام حكم عفاش ويمدحون قوى الاحتلال اليمني ولا يعجبهم اي شيء جنوبي حتى وان كان في قمة الروعة و الايجابية . وفي احيان كثيرة يروجون بتكرار بان الجنوبيين ليسوا رجال دوله وانهم ذو نوازع مصلحيه شخصيه عائليه مناطقيه اكثر من الشماليين، على الرغم من ادراكهم ان معظم شهداء وجرحى الجنوب هم من اولاد واشقاء واقارب قيادات ومناضلي الثوره الجنوبية ، والمؤسف ان بعض هؤلاء المروجين محسوبين ضمن الاعضاء الانتقاليين القياديين في الهيئات المحلية وفي بعض المكونات الاخرى علما بان كلما يروجوها من اشاعات مغرضه هي نفس التي تبثها فضائيات وصحف وابواق الاحتلال الاخونجية الحوثية العفاشية . الخلاصة هي ان مثل هؤلاء الاصناف الرديئة الرخيصة يجب التوقف امام اقوالهم وسلوكياتهم ومواقفهم باهتمام وجديه وعدم السكوت عليها او تركها. تمر مرور الكرام سواء كانت بوعي. او بدون وعي طالما وهم يتحدثون لغة الاحتلال بتمادي وبكل وقاحة ولا مبالاة .