من ابين الحبيبة الغالية على القلب وصلتني قبل ظهر اليوم رسائل مقتضبة من صديق قديم لم أعد أجده أو التقية منذ زهاء عقدين من الزمن. إنه ابن الكود الشخصية الاجتماعية والإدارية والفنية المهندس سالم دوشن ولأن الرسالة أثرت فيني اوبالاصح المحادثة عبر الواتساب وان كانت مختصرة أحببت روح الصدق والوفاء لما حملته وانشرها هناء للقراءة الكرام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلأ وغلاء من معي معك سالم دوشن أبين -الكود يامرحبا أخي سالم يسعدني التواصل مع صاحب القلم الحر الذي لايتكئ على وسائد المصلحة بجد بجد .ليس مجاملة انت شجاع في زمن قلت فيه الرجولة وقول كلمة حق في وجه سلطان جائر لاتستغرب مني ذلك ! فليس لي مصلحة في مدحك ولكنه شعور ورأي شخصي يخصني وأستطيع أن انافح من يشاء هكذا اناجبلت وتربيت عليه المهم يسعدني التواصل معك وذكريات أيام ماكنت تزورها انا والزميل الرائع المهندس ناصر عبدالقوي في شركة الماز والتحقيق الصحفي الاقتصادي عن نشاط الشركة الماز للقطن .إلى هنا انتهت المحادثة مع الباش مهندس ابن الكود الباشمهندس سالم دوشن. الذي اعاد بي شريط الذكريات إلى أيام أبين الجميلة المستقرة المتعافية. وتلك الأيام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون. في الوقت نفسه أحسست أن هناك الكثير والكثير في رأس الصديق العزيز سالم يخفيه ويريد قوله عن أبين اليوم التي صارت حطام وتحت الركام لم يوجد فيها حتى مجمع حكومي لسلطتها وحاكمها يلتقية الناس فيه وعاد بها إلى قبل 40 عامأ في المجتمع القديم. إلى الخلف در. بينما هناك المبنى الضخم للمجمع الجديد لايحتاج غير إعادة ترميم.بجزء يسير من المليارات التي ضخت وتضخ للمحافظة من الحكومة وايرادات الجباية كفيلة بتشييد عشرات المجمعات والمباني. لم يقل ذلك المهندس سالم بل هذا رأيي انا. لكن سالم ايضأ وهو رجل فني واقتصادي وصاحب ضمير ورأي يعرف أن محلج القطن الذي في منطقتة وكان أشهر محلج لحلج القطن طويل التيلة العالمي. صارت معظم اموالة يتحكم بها مهندس الفساد ورمز الإفساد. الذي أحرم المواطنين المغلوبين على أمرهم من التعويضات وركز على مصالحة الشخصية ويأتي من ينافق ويقول اعاد الجاهزية لمحلج القطن. وينبري مهرج آخر يوضح أن جامعة أبين من إنجازات المحافظ. ونقف هنا للرد بشفافية أن جامعة أبين جاءت بقرار الرئيس هادي ومتابعة عطر الذكر احمد الميسري والجندي المجهول الدكتور محمود الميسري ونتحدى من يقول أن المحافظ وجه ببناء حبة بردين واحده ومبانيها من بقايا مباني دولة الاشتراكي الجنوبية وأيام حكم صالح وآخرها مبنى المعاقين. أبين أيها الناس تعاقب اليوم من قبل سلطتها الجائرة. صارت ملطشة لنهب مواردها التي تسخر للاستثمار وتوزع للمنافقين والاوغاد. بينما كوادرها الشرفاء لايجدون قيمة العلاج.. في الاحتفالات التي تقام في قاعة فقيد الوطن الكبير مطهر الكوني والذي مات مقهورأ ويعرف البعض كيف مات هذا الرجل المتميز مقهورأ ومازلت رسالتة موجودة معي متحفظ بها قبل وفاتة وهو يشكو الجور والظلم الذي لحق فيه ، في هذه المناسبات اختفت وجوه أبين ورموزها من الحضور . حضر الفنان الثوري العروش من الجيل الوطني الذهبي الاسبوع الماضي وابكي الكثير. أين الإعلامي العلم سكرتير الرئيس الشهيد الخالد سالمين الزميل سالم الحاج الذي عينة المحافظ مستشارأ اعلاميأ. أين الإعلامي والسياسي البارز محمد الحاج سالم لم يسأل عنه اويكرمة أحد أين فضل مبارك وعلي دهمس ومحمد ناصر العولقي وأحمد مهدي سالم وعبدالله صالح البقيري وعبدالقادر سنان وعبدالحكيم عبيد وصالح الحنشي وعبدالله احمد يحي محفوظ كرامة منصور بلعيدي الذي قدمو أبين وخدموها بدم قلوبهم لاياتي اليوم الرويبضه والغوغاء والسفهاء المهرجين ولله في خلقه شؤون