هذا القائد صار حديث الناس ومربط نضالهم وتسيد زعامته على قلوب محبيه أمس اشتعلت مواقع التواصل الاجتماع مني بتأييد عدم استبعادة من الحكومة المقبلة ورغم أن وزارة بحد ذاتها قليل في حق مناضل صار حديث الناس ومرتكز المعادلة السياسية برمتها. تحدث الناس بأن أي تشكيل وزاري يتجاوز هذا القائد معناه حكومة لامعنى أو نجاح لها بل يتعدى ذلك تغيير المشهد برمته. كتب ناشطون بالتواصل وبصفحاتهم أن الميسري هو القائد القادم لامحاله وغرد آخرون بأن الشرعية هي الميسري ومن دونه واد لها وكتب صحفيين بأن مشهد سياسي مستبعد فيه الميسري مفاده فقد مشروعية الدولة لم يقتصر رفع صورة في حوائج الشوشل ميديا بل تعدى ذلك لرفع صورة في واجهات السيارات وشعارات تكتب بزجاجات السيارات تأييدا وتمسكا بهذا القائد اليوم سيارات أحد الاصدقاء اثنا مروره بشارع عام بأحد المدن اليمنية كتب عليها بخط الاصبع بزجاج السيارة الخلفي وبتراب الوطن الميسري غير تواصلت بصديقي المناضل عميد محمد ابجر لعرض تساؤلاتي علية بعد رؤية محبته للميسري قد فاقت حب الابن لأبيه او الاب لابنه وبحكم قربة من الرجل قلت له متسائلآ ماسر حب الناس لهذا القائد؟! فافرد لي كاريزما هذا الرجل. فحدثني عن تواضعه الجم وكرمة المتميز وشجاعته النادرة ووطنيته التي فاقت تمجيد الاوطان ورغبة التضحية لأجلها. قال لي اي وطن يمجده أبناءة فمحال انكساره واحمد بن أحمد الميسري وطن في وطن اشرأبت روحة بوطنه وامترج كلاهما في مشهد لن يتكرر. ربما قول صديقي هو مربط فرس فروسية هذا القائد فلنتذكر شهور مضت تخلى الكثير عن الوطن حين اقتربت ايادي العبث لتدميره وقف هذا الرجل كالطود الاشم متشبت بالأرض وحامل سيف الحق وفاتح ذراعية وصدره للتسامح بهذا تجسدت شخصيته المتميزة وولج لقلوب الناس وصار رمزية وطنيتهم. قراءة أمس بأن طرح اسم أحمد الميسري في طاولة كل مباحثات الوفاق التي رعتها المملكة وكان اسمه مطروحآ كمقايضة بتنازلات يقابلها ابعادة من المشهد السياسي. لهذه الدرجة صار حجمه ومكانته لدى معارضيه ! لهذه الدرجة صار مرتكز الحل والخلاف باليمن! ولهذه الدرجة يصل القادة الملامسين لعامة الناس وهمومهم وتطلعهم.! حقيقة مطلوب استيعابها حقيقة يجب عدم استثناءها هي إن المناضل الصلب هو المرتكز لاي معادله سياسيه التفريط فيه يعني تناقض طرفيها وإنتاج مشهد آخرلم يكن بالحسبان لم اختم تناولي هذا سوى بعبارة كتبت في زجاج خلفية صديقي الابجر محمد الميسري غير .