يمنية بالهجة اليمنية تتحدث بها ، تتجلى بالحكمة وسداد الراي وبكل معنى من معاني الكلمه ومن دلائل ومقايس تحمل اثقال وهموم طلاب وطالبات ابناء الجالية اليمنية ، فهيا كالبحر عندما تغوص في اعماقة تستخرج منه اللؤلؤ والمرجان بنظرتها الصائبه في مسار المناهج التعليمية النافعة المتوافقة مع ظروف العصر ومتطلباتة وفق المناهج الدراسية والخطط المدرسية والتربوية الحضارية والروية لوطننا الغالي بعيد كل البعد عن كل الشبهات الفكرية والحزبية . الدكتورة ابتسام الوالي مديرة المدرسة اليمنية الحديثة بالقاهرة ، نعم شاهدت وعن قرب المجهود الكبير التي تبذله تجاة ابناء الجالية اليمنية في مصر بمجهود جبار جدا ومتميز في ايصال الرسالة بالمعلومات والمقررات التعليمية ، ولمست منها الاخلاص الصادق والتفاني في تعليم فلذات اكبادنا ، فانها تستحق من اولياء الامور كل التقدير والاحترام ، واضيف الى جانبها الاستاذة هدى الغانم مديرة فرع المهندسين للمدرسة اليمنية الحديثة التي لها دور واضح وايجابي وتعمل بصمت واخلاص ، وكذلك جميع المعلمين والمعلمات من ابناء الوطن الغالي لتكاتفهم الرائع مع بعضهم البعض لخدمة وتعليم ابناء الجالية اليمنية.
ان ماقامت بها المدرسة اليمنية الحديثة بعد قصة نجاح في غصون مدة وجيزة تحت ادارة الدكتورة ابتسام الوالي تمكنت من خلالها توفير التعليم لطلاب وطالبات من ابناء الجالية اليمنية وايضا فرصة عمل لمعلمين ومعلمات يمنيين والتي يجب عليها المحافظة على استمرارها من فاقدين التعليم والوظيفة التدريسية بسبب الحرب والخروج من الوطن .
اتمنى من مقالتي ان تجد صدى ايجابي من قبل وزير التربية والتعليم اليمني والسفارة اليمنية بالقاهرة بعد ان وضحت دورها الايجابي للدكتورة ابتسام الوالي مديرة المدرسة وواجب تكريمها بالتحفيز قولا وعملا على ارض الواقع وليس بكلمات ورق يجب لها التحفيز والشكر والتقدير وانزالة منزلتة اللائقة بها وبفضلة ، فشكرا للدكتورة ابتسام الوالي وجزاك الله خير على ماتقوم بة من جهد واخلاص برسالتها الوطنية تجاة ابناء الجالية اليمنية في جمهورية مصر العربية.