قال الكاتب الصحفي صلاح السقلدي ان التحديّ الأبرز الذي يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي هو الضغوطات الخارجية، وافتقاره لموارد مالية مستقلة تُمكنهُ مِن الإفلات من قبضة الإملاءات الخارجية . وكتب السقلدي سلسلة من التغريدات على "تويتر " بالإضافة الى تخلفه عن الرَكْب الإعلامي بالساحة، بعد أن سجّلَ بادرة أكثر من ممتازة في الانفتاح على الآخر بإشراكه لكل القوى بالجنوب في إدارة العاصمة عدن، وآثر التخلي عن استئثاره بنسبة نصف الوزارات المخصصة للجنوب بالحكومة المقبلة بعكس ما كان يتوقعه منه خصومه الذين اخذتهم المفاجأة من موقفهم الناضج هذا. وأضاف قائلا : مع ذلك يظل الانتقالي مُطالبا بمزيدٍ من الانفتاح على القوى والشخصيات الجنوبية - في الداخل والخارج- القوى والشخصيات التي لديها استعداد في مد جسور التواصل ومقتنعة فعلاً بوجود قضية جنوبية يجب الانتصار له وليس الانتصار بها لتحقيق المكاسب الحزبية والشخصية النفعية. وتابع بالقول الانفتاح على كل قوى الشمال وبالذات التي لا تمانع بهكذا تواصل وتنسيق وتخلت بالفعل عن خرافة الأصل والفرع، وركلتْ أكذوبة هزمناكم هزمناكم، فلا جنوب مستقر بشمال منهار تلتهم الحرائق وتنهشه العصبيات، ولا شمال مزدهر بجنوب مسلوب القرار . واردف ليتسنى له أي الانتقالي من كسب مزيدا من الشركاء المحليين أو تحييد مواقفهم المناوئة والتفرغ للامتحان العصيب القابع له خلف الباب، بعد أن أصبح مستقبله ومستقبل الجنوب على المحك