(قال الصحفي الانتقالي منصور صالح ان الانتقالي اصبح كابوساً مرهقاً للاصلاح.. ) وقد صدقكم وهو كذوب. ونحن نقول له: نعم صدقت.. بل هي اصدق كلمة تقولها في حياتك.. الانتقالي فعلاً أصبح كابوساً مرهقاً ولكن لشعب الجنوب وليس للاصلاح...
ان كل الكوابيس الليلية اهون بكثير على الجنوبيين من الكابوس الانتقالي الامارتي.
فالكوابيس تكون مزعجة في المنام وينتهي ازعاجها عند الصحو اما الانتقالي الاماراتي فمزعج في الصحو والنوم للشعب الجنوبي بمختلف قواه ومشاربه السياسبة والاجتماعية والثقافية..
وحين طالت ايادي *عابثية* كل جميل في الجنوب وخاصة في مدينة عدن الحضارة والسلام التي حولها الانتقالي الئ خراب في خراب واعادها الى العصر الحجري... ومارست الدمار الذي لحق بعدن في حكم الانتقالي الا كابوساً في قمة الازعاج لمل وطني خر وشريف؟!
فالارامل الذي قتلوا ازواجهن يرينه كابوساً.. والثكالئ اللائي قتلوا اولادهن يرينه كابوساً.. والفقراء الذي تسبب الانتقالي في قطع ارزاقهم يرونه كابوساً... والمواطن الذي يعاني الامرين من تعطل الخدمات العامة واهمها الكهرباء يرئ الانتقالي كابوساً. وملاك الاراضي العقارية التي نهبها قرود الانتقالي يرونه كابوساً. والموظف الذي لم يستبم راتبه منذ، شهور يرئ الانتقالي كابوساً.
استغرب من ناشطي الانتقالي كيف يجرؤن علئ كل هذه البجاحة دون وخز من ضمير.. هذا اذا كانوا مايزالون يفهمون معنى الضمائر الحية.. ولا اظن ذلك. ويبدو انه اذا اردت ان تناصر الانتقالي فعليك ان تتحسس ضميرك.