قليلون هم المسئولون الذين لاتستهويهم الاضواء والبروز الاعلامي لما للاعلام من سطوة في الترويج والاشهار والظهور...فالاعلام كسلطة رابعة يستطيع ان يرفع ويخفظ بجرة قلم"لكن المخلصون لوطنهم وأهله لايهمهم الظهور الاعلامي بقدر مايهمهم النجاح والانجاز والعمل الجاد لاصلاح حال البلاد وتخفيف معاناة العباد. ومدير عام شرطة ابين العميد علي الذيب الكازمي واحد منهم"قابلته بالصدفة في ادارة مؤسسة المياه للقاء مع المحافظ وتحدثت معه عن النشاطات الاخيرة لتنظيم شوارع مدينة زنجبار وتنظيم حركة الدراجات التي ازعجت المارة كثيراً واعاقة حركة السير وتسببت في اشكالات كثيرة. شكرته على تحريك المياه الراكدة في العاصمة زنجبار فقال العميد علي الذيب الكازمي : نحن نريد الخير لابناء المحافظة كواحد من ابنائها ونتمنى من الخيرين فيها ان يقفوا الئ جانب كل عمل للمصلحة العامة ويخدم المواطن الذي عانى كثيراً وينبغي العمل علئ تخفيف هذه المعاناة كل في مجال اختصاصة. قلت له: لما لاتدعون الاعلام ليغطي هذه الاعمال الهامة؟! قال : لانرغب في الظهور الاعلامي لاننا نؤمن ان العمل يتحدث عن نفسه"مضيفاً: من يريد الخير للناس ويحرص علئ تنفيذ الواجب الوطني بمسئولية وضمير حي ستتحدث عنه اعماله وسيقف معه كل الخيرين والشرفاء الغيورين علئ وطنهم ومستقبله وأهمية ارساء قواعد الامن والاستقرار كمفتاح لتحريك عجلة التنمية والبناء ، فلاتنمية بدون استقرار امني"الواقع حركة النشاط الدؤبة التي بدأت عجلتها تدور في ابين وبالذات العاصمة زنجبار يعود الفضل فيها - بعد الله تعالئ - الئ القايد الشاب العميد علي الذيب الكازمي الذي اطلق اشارتها الاولى وانظمت اليه الجهات المعنية الاخري وطبعاً بدعم وتوجيه من محافظ المحافظة اللواء ابوبكر حسين سالم. وفي نفس السياق يأتي العقيد صبري علي قايد قوات النجدة الذي التقى بمشائخ الحارات والوجهاء في مدينة زنجبار ودعاهم الئ دعم الحملة الامنية لتنظيم المدينة حتئ تظهر بمظهر يليق بها كعاصمة للمحافظة في النظافة والنظام والترتي"وكذلك العقيد عبد سند قايد الحزام الامني في زنجبار حين التقى مشائخ الحارات فتحدث معهم بحماس وصدق وشفافية يشعرك وانت تستمع إليه بوضوح جديته واصراره على تحقيق النجاحات في مجال عمله مها كلفه من متاعب. وختاماً: الشباب هم عماد المستقبل وبانوا الاوطان وحاموها"نعتز كثيراً حين نرئ من ابنائنا مثل هؤلاء الشباب المتقدون حيوية ونشاطاً..فتزهر الآمال في نفوسنا مشرقة توحي بتحقيق تطلعاتنا في مستقبل واعد.