ثقافة الشعوب والأمم بفلسفاتها الوطنية والإنسانية والاجتماعية والديانات الوضعية والسماوية جميعها ضد الظلمة . المترفين . المفسدين في الأرض وعلى رأس ذلك وفي المقدمة الدين الأسلامي الحنيف (الخاتم) وكما قال الرسول (ص) إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق أو كما قال (ص) الأعظم (الخاتم ) فلا عداء مابين الشعوب أو مع الرسل والديانات . الأنسان أخو الإنسان أينما كان وعلى أي (هوية كانت )فالعدو للجميع هوا الظلم والظلمة لا سواه راجع الاية 284-286 من سورة البقر ة . الآية 33- المائدة. آلية الرأسمالية الإباحية لها أدواتها والمروجين لها من احتله عقولهم (فكرياً)الغالبية يعمل ببلاش والأقلية بتمويل .والمتغيرات أوضحت لمن يمتلك شيء من البصيرة هذه الأدوات بكل مسمياتها في المنطقة العربية والأسلامية ذلك بعض قيادات . ناصري بعتي . إشتراكي . وطني . إسلامي . شوعي .ألخ هذه المسميات يتم السيطرة عليها بالتمويل المالي وبالسيطرة الفكرية وهي الأهم . السيطرة تتم بالمال والفكر معاً . وفي الأولوية في الجانب الفكري. وعلينا القياس بالإعتماد على الأفعال (الممارسات) وليس على الأقوال . (لأن عامل الأنفصام ) قائم بين الأقوال والأفعال (خداع) وقد أصبح بعض رموز الأدوات مليارديرات . بينما من كانوا مع الشعوب والأوطان في حقب تاريخية مضت . ماتو دون أن يكون في ملكياتهم أي شيء بما فيها وسائل نقلهم ومنازلهم .. من يصدق بأن بعض الزعامات الناصرية . البعتية . الأشتراكية . والأسلامية . والشوعية .. تنحني أمام المال والتأثير الفكري (وهي الأخطر) من إحتلال الأرض. وللخروج من تأثيرات قوى الإباحة الدولية ناهبي ثروات الإنسانية وحريتها وحقوقها ومشعلي الحروب على مر التاريخ.. راجع (الجدول الأسود في المذابح والحروب في القرن العشرون 1900-1997م مرفق صورة من ذلك). هل هي الأغراءات المالية والتأثير الفكري أم إنها العمالة (المسبقة) والإندساس في فترات سابقة بدعم وكالات إقليمية ودولية للمترفين المفسدين في الأرض . ذلك داخل التنظيمات والتجمعات السياسية و السكانية المشار إليها سلفاً ( تداخلت مع بعضها) نتوجه بهذه الآراء والتساؤلات إلى مثقفين ومؤرخين (أ – الثابتين على قاعدة الهوية للأوطان والشعوب والأمم) ( لنستمد منهم التنوير) تجاه مانعيشه من تخبط وتيهان وظلام في الرؤية ذلك لنلتمس من خلال (إجتهاداتهم في التنوير) السبل التي تقودنا إلى الخروج مما هو قائم بالأنسدادات في الرؤيا إلى معرفة الخطوات والطرق التي نسلكها للخروج من الأوضاع القائمة وبناء الأوطان والشعوب والأمم على قاعدة (الهوية) الوطنية والقومية والإنسانية التي تدعونا إليها ثقافتنا كعرب ومسلمين وديننا الإسلامي الحنيف خاتم الديانات والرسالات السماوية. نوفمبر 2020