أقدم مواطن يمني على قتل نفسه شنقاً لعدم تمكنه من الحصول على عمل يساعده في توفير متطلبات أسرته الضرورية وتسجيل أبنائه في المدارس الحكومية بعد مضي شهر على إطلاق المرحلة التعليمية. ولم يتمكن المواطن “عمار حيدر القراضي” من دفع رسوم التسجيل التي أصبحت تطلبه المدارس الحكومية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والتي فرضت مؤخراً رسوماً مالية كشرط أساسي لإتمام عملية التسجيل، بغرض دفعها كمرتبات للمدرسين في ظل استمرار انقطاع المرتبات وتنصل الجماعة المسلحة عن دفعها. وتزايدت حالات الانتحار في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، منذ انقطاع المرتبات، وبحسب الأممالمتحدة، فإن 80 ٪ من اليمنيين باتوا تحت خط الفقر، و24 مليونا من أصل 30 مليونا يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة.