المرتبات والخصميات الكبيرة التي تستقطع من مرتبات الجنود أين يذهب مصيرها هل تورد لخزينة الدولة أو هناك خزينة تذهب إليها أفضل من خزينة الدولة ومع شكاوي وتزايد أنين الجنود بأبين وتكرار عملية الخصم بكل شهر تنعاد عملية الخصميات الكبيرة بدون مبرر ومع إندلاع المعارك وتوسع رقعة الحروب باليمن وبالأخص في الجنوب الإستقطاعات الكبرى لمرتبات الموظفين بجنوب اليمن وخصوصاً بمحافظة أبين ومع تدهور الوضع المعيشي الذي يعيشة المواطن المتهالك الذي لم يجد لحقوقه شيء تحقق فقد تهالك وتراجعت حياة للإسوى ومع تسلط تجار المرتبات وإدراجها بالشكل العلني وبدون حسيب ولارقيب لذلك الجندي والمواطن المجهول الذي ينتظر الراتب أو مثل مايسميه البعض المعاش أو المشاهرة ينتظرها بعد الإعلان عنها والمماطلة بصرفها وبعد مماطلتها لسته شهور واكثر يتم الافراج عنها فإنها أسم وهمي لذلك الجندي والموظف ومردودها يستفيد منها تلك القادة الذي أصبح حضورهم وحياتهم متواصلة على ظهر مرتب الجندي الذي يحمل عبء أسرته لعله يوفر لها ولو القليل من مطالبها الاساسية لكن للإسف الكبير على بعض المتسلقين والمتهورين على حقوق الجنود الذي تلقى البعض وليس الكل من القيادة بأبين فهناك قيادة بأبين تراعي هموم جنودها وتجد خصمها بالشكل المعقول وبالذات بمحافظة أبين فتزداد تلك الخصميات للنص ولم يبقى إلى النص والربع يوصل لذلك الموظف .. بالله عليكم بماذا نسمي هذه الخصميات هل هناك لديكم مبررات وشفافية غير الدوام الذي عندما تلقي كلمة أو أتصال لذلك القيادات وتسئلهم على تلك الخصميات الذي حدثة والذي سمع بها القاصي والداني بكل إرجاء محافظة أبين وهي المحافظة الوحيدة الذي تشتهر بخصم المرتبات وتصل الخصميات لأكثر من نصف الراتب وأكثر نأتي للفقرقة الذي تركناها أولاً فعندما تأتي لتطلع من تلك القيادة سوى كانت بموسسة الجيش أو بوزارة الداخلية وتسئلها على تلك الخصميات تجد هذا الرد الشافي والحاضر ولاغيرة معاهم والذي يتكرر لكل القيادة إنها عدم المداومة والتهرب من إدى الواجب والبعض يقول تهربهم عن إداء وأجبه في المعركة نتكلم على إداء وأجبه في المعركة وهل يحق له أن يواجه أخية وابوة سوى في صفوف الشرعية كان أو الانتقالي وهل هذا يعقل بنظركم فتهربه عن إداء واجبه ليس تهرب مثل ماتسموه وتطلقوه أنتم فتهربه إجتناب تساطمة من أعز اقرباءه وتجنبه هذه المعركة الذي صنعها تلك الإعداء وأشعلوها بينكم ليزداد حقركم وحقدكم على من هوا كان متواجد في الصفوف الامامية إثناء اشتعال المعارك الحقيقة وغزو الحوثي على أرض الجنوب فكان هناك تلك الجنود البواسل الذي تخصموا اليوم من مرتباتهم والذي دافعت على كل شبر من أرض أبين وعدن والمحافظات الاخرى والذي كان لهم حضور مشرف ولم يتخلوا لو يوم على تلك المعركة الذي بتطهيرها واخراج المليشيات منها وفتح لكم الطريق حتى تسلطتم على تلك المناصب الفاخرة المكللة بالنصر وبمجهود غيركم وتربعتم عنها حتى نظرنا لواقعكم الذي طالت أيديكم تلك المرتبات وتلك الخصميات الذي بلغت وتحاكا بها الجميع وأصبحت على كل لسان يتحاكى بها ويردد بها تلك الجندي راتبي راتبي ذهب ولم تستفيد أسرتي شيء منه .. نقولها أن الخصميات تأتي بالشكل المطلوب ليس بهذه الهوارة الذي تمارسوها اليوم وبهذا الشكل وبدون رحمة لديكم فهناك ذلك الاسر الكثيره والكثير منها الذي تنتظر مرتبها بفارق الصبر وتاتي أنت وتستلط وتخصم كل مايحلو لك ويطيب بدون مرآعة نجدها .. رسالة الى كل القادة وبالذات في أبين وفي عهد المرتبات لن تبني دولة يسودها الامن والامان على ظهر الاستقطاعات وتلك الخصميات الكبيرة الذي نراءها بذا الوقت فكثرت الخصميات وإعتلاء صيتها بالذات بمحافظة أبين بعكس تلك المحافظات الاخرى الذي لم نسمع ونرى ولو مرة سمعنى ونظرنا بالشكاوي منها لم نجد الشكاوي والانين إلا من أبين حاضر لاغير؟ لعلها رسالة نجد لها إستجابة من تلك القيادة الكبيرة الذي لها حضور اليوم بعهد الخصميات ؟ رسالتي ومناشدتي ليس في محتؤاها وليس نقول لاتخصموا بس نقولها الخصم يتم بالشكل المعقول وبالشكل الايسر ليس بهذه الهوارة والعنجهية الذي يمارسها قيادة المرتبات وقيادة الأمس؟