شكا جنود يتبعون كتائب اللواء 103مشاة المرابطة بمنطقة جحين بمحافظة أبين من خصميات طالت مرتباتهم من قبل قادة الكتائب ووصلت الخصميات والاستقطاعات إلى خصم ثلث الراتب وتسليمهم عشرون الف ريال فيما تم حرمانهم من بقية المرتب موضحين ل"عدن الغد" بأن الخصميات استهدفت كافة الجنود القدامى والجدد من دون مراعاة لخدمة العسكريين القدامى وتتعمد هذه القيادة إلى استقطاعات وخصميات من مرتبات الجنود منذ أن نقل البنك المركزي اليمني إلى مدينة عدن منتهجة أعذار ومبررات غير قانونية للاستيلاء على ألاموال في ظل عدم الرقابة والمحاسبة من قبل وزارة الدفاع والحكومة اليمنية. وأضاف الجنود في الشكوى الذي تقدموا بها لصحيفة "عدن الغد" بأن قادة الكتائب يتسلمون من قيادة اللواء الصرفة اليومية المقدمة من قبل حكومة الشرعية ودول التحالف العربي لكافة الجنود المحسوبين على الكتائب وعددهم مايقارب الف جندي وصف ضابط في كل كتيبة والمقررة لكل جندي الفين ريال يوميا ولكن قادة الكتائب يسلمونهم الف ريال فقط بينما يتم الاستيلاء على صرفة الجنود والضباط الغير موجودين في الكتائب وفي جانب الغذاء والمستلزمات العسكرية اوضحوا بأن كمية الغذاء لاتكفي إذا تواجدوا للدوام ويعامل الجنود بطريقة استفزازية بينما القيادة عاجزة وغير قادرة لتوفير الفرش والسلاح لكافة الأفراد إلا لجزء منهم. ويناشد الجنود عبر صحيفة "عدن الغد" كلا من نائب وزير الوزراء ووزير الداخلية احمد الميسري وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن بالتواصل مع فخامة رئيس الجمهورية وإبلاغه حول هذه التصرفات التي تتخذها قادة الكتائب باللواء 103مشاة ضد الجنود وتقوم بحرمانهم من حقوقهم منتهجة أعذار غير قانونية تبرر لهم الاستقطاعات والخصميات من المرتبات. وأشار الجنود بأن قيادة محافظة أبين ومحافظها على علم بما تقوم به تلك القيادات باللواء منذ الأشهر السابقة ولكن لم يتخذوا عليهم أي إجراءات ووقفهم عندحدهم آملين من القيادة السياسية في حكومة الشرعية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن تتخذ عليهم إجراءات حازمة ووقف تلك التصرفات العنجهية التي تقوم بها هذه القيادات الفاسدة واستبدالهم بقادة آخرين تحافظ على حقوق الأفراد باللواء وتكون مؤتمنة على الوطن وتراعي الضروف المعيشة التي تشهدها البلاد منذ الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية.
