بعد تولي الشيخ / أحمد حامد لملس محافظا لمحافظة عدن . تعالت الأصوات حول عدم قدرته على إدارة المحافظة ..من محليين سياسيين وأقتصاديين وخبراء تنمية ومواطنين البعض لم يتوقع كذلك نظرا إلى قرار التعيين الذي جاء في ظروف صعبة تمر بها عدن ..جائحة كورونا وإنتشار الحميات وأضرار كبيرة خلفتها الأمطار الغزيرة ٬ أمطار لم تشهدها عدن على مر الأزمان .. وبعض الساسة الذين قالوا: فشل الزبيدي وسالمين في مراحل ليست أصعب من مرحلة " لملس" على سبيل المثال .الكاتب والإعلامي ماجد الداعري .الذي قال : كيف سينجح محافظ محسوب على الانتقالي في إدارة عدن وسبق وسبق وأن فشل ممن سبقوه وهم محسوبين على ماتسمى " الشرعية"؟! . المسألة ليست كما تصور الجميع .فالشيخ احمد لمس. تعامل مع تلك الأزمة بحكمة وعزم وإصرار وشفافية .فبعد تعيين المحافظ لملس بأيام . أصدر قرار بتغيير جميع مدراء مديريات العاصمة وعدن الذين لم يقوموا بدورهم في أداء عملهم.. مشددا على مدراء المديريات الذي تم تعيينهم على العمل بأخلاص .. عندما يتصرف مسؤول بشفافية ويمتلك الرأي دون اي إملائات من أحد أو طرف .فمن المؤكد نجاحه .بالفعل .فمنذ الوحدة اليمنية .تتم التعيينات بمحسوبيات .. على سبيل المثال: حصة الجنوب في الحكومة التي يتحدث إخواننا في الشمال عن تناصف في الحكومة .نصف لأبناء الشمال والنصف الاخر لأبناء الجنوب .فعلا نصف للشمال ونصف للجنوب .. لكن .الجنوبيين في الحكومة يتم أختيارهم إما من عفاش أو علي محسن . وقرارهم سيكون شمالي..فما الذي تبقى للجنوب ؟، . أما الان وقد أدرك الجنوبيين هذا المخطط . أصبحنا أمام عهد جديد أسمه " لملس" أستطاع هذا الرجل التغلب على الأزمات . التي مرت بها عدن وخلال فترة قصيرة منذ تعيينه .حاكما لعدن . عدن تتقدم نحو الأمام يوما بعد يوم . فهذا النجاح يؤكد بأن الشيخ أحمد لملس يستطيع إدارة البلد بأكمله وليس عدن فقط . فمتى ترى أبين رجل بحجم الشيخ لملس .يخرجها مما تعاني منه ..فهنيئا .لأبنا عدن احمد لملس