تجد كثير من المنشورات والضخ الاعلامي في عدد من الجروبات أو المواقع الإخبارية وحتى محطات التلفزة المحلية منشورات واخبار مقززة وجلها فرحآ بسقوط مارب وانهيار معسكراتها. فمن تلك الأخبار لا الحصر "الحوثيين يقتربوا من مارب" واخرى ،,"" الحوثيين يشكلوا كماشة على مارب" واخر يكتب "الحوثيين يقتربوا من قصر العرادة" وكثير وكثير من تلك المنشورات والاخبار المبشرة بسقوط مارب. أمرهم عجيب بما ينشروة ويسوقوة بينما هم يدعوا حلفهم مع التحالف لإسقاط الحوثي وفي نفس الوقت يتغنون بسقوط مأرب اخر قلاع حماية الوطن! لاغموض اليوم في المشهد اليمني جنوبه وشماله فمع تمدد الحرب واتساع رقعتها تتكشف كثير من الامور الغامضة التي كانت تكتنف هذة الحرب وخصوصآ بعد الستة الأشهر من بدايتها. فاذا كانت الحرب في بدايتها طبيعية وبمفهومها التقليدي محاربة المد الحوثي المرتهن لإيران؟! وإعادة الشرعية اليمنيه فلم يستمر هذا المفهومة طويلآ بل تكشفت كثير من النوايا لاجندات مشاركة في تحالف دعم الشرعية وانحراف مسار الحرب باليمن وتعدد الأجندات وبعد ان توسعت رقعت الحرب شمالآ ووسطآ وجنوبآوشرقآ . كثير من القادة والشخصيات اليمنية بالداخل اليمني قد وقفوا بعلانية ضد انحراف مسارالحرب اليمنيه واتجاه بعض اجنداتها لتحقيق أهداف في مجملها تمس سيادة البلد واختطاف قرارها السيادي وتنحرف كليآ بمسار غير متطابق واهدافها كان أولهم المناضل احمدبن احمد الميسري الذي أعلنها مكاشفة ومن قلب عدن وعلى بعد أمتار من مقر التحالف العربي وطالبهم بكل وضوح.. يجب تصحيح مسار هذة الحرب وتصحيح اعوجاجها المنتهك لسيادة البلد وشراء الذمم والولاءات والمرتزقين بمال سياسي مدنس وماكلمته الشهيرة"نحن لسنا بضاعة للبيع"" الا دليلآ واضحآ للرفض الشعبي والمجتمعي والرسمي لكل المشاريع الصغيرة المرتهنه وتاكيدة بأن ""الوطن ليس بضاعة معروضة للبيع. في أكثر من حديث متلفز وفي مقر التحالف ذاته وفي محافل عربية وإقليمية مبينآ بأن الحرب لم تعد كما بدأت بل انحنى مسارها لمنحى ينبئ بالتدخل بالسيادة بل وانتهاكها واختطاف القرار السيادي اليمني وتبعه كثير من السياسيين كالمناضل صالح الجبواني الذي ظهر مشاركآ بجانب الميسري بحرب عدن في استماتتهم للدفاع عن الشرعية بحرب غير متكافئة عسكريآ وبفارق دعم مهول لأطراف ضد الشرعيه . الحقيقه التي يجب أن يستوعبها الشارع اليمني بل ويشد قوته والاستماتة في الدفاع عن الوطن وصون دولته وشرعيته هو الوقوف ضد سيناريوهات الحرب المتعددة والتي تقف اليوم بكل عكرفة بالتضحية بمارب اخر قلاع الوطن المستميته للدفاع عن سيادتة اولآ أو تلك النتوءات السياسية أو المسلحة التي باتت تشكل الخطر المحدق على سيادة البلد واستقرارة سوى في عدن أو الساحل الغربي أو صنعاء فكلاهم ادوات لاجندات إقليمية لإعادة إنتاج مشهد سياسي تبعي هش لن تتمكن الدوله من خلاله الاستقامة أو إعادة مؤسسات البلد الدستورية.