غدأ الخميس على موعد بمشيئة الله لزيارة محافظة أبين لمشاركة صديقي العزيز عبدالقادر باجميل افراحة البهيجة التي اعدلها لعرس نجليه الخلوقين ناصر وخالد. وتحديدأ في منطقة الكود 7 كم عن عاصمة المحافظة المنكوبة زنجبار وعلى بعد نحو 20 كم من قرية الشيخ سالم حيث الدم المسفوح ورائحة الباروت. لم تنقطع زياراتي ل أبين القلب والروح والأرض والإنسان المجروح مهما كانت المخاطر والمحاذير ، لايمر شهرأ دون ان إذهب إلى زنجبار العاصمة ، لكني لم أعد أزور اية دائرة حكومية منذ أربع سنوات. لماذا ؟ لاني اعرف أنها لم تعد هناك إدارات ومؤسسات لدولة تعمل تعيين اللواء أبوبكر حسين محافظ ، والصحيح أن أبين بلا محافظ ولايراه المواطنين إلا في خبر الزميل فضل الشبيبي وعدسة بشير الزيدي ، يذهب خلسة للتصوير في سد باتيس أو سد الجرايب وعقمة السادة ويصادف شيبان يتصور معهم ويعود إلى دار السمة أو عمارتة في صابر أو إنماء كتب بالأمس الناشط السياسي والاجتماعي وسيم فضل عن مرور أكثر من شهر وهو يلاحق المحافظ ولم يستطع الوصول إليه ، صحيح الرجل مسكر مكتبة وديواناتة بالمفتاح والضبة ولاينفتح إلا على الحاشية ومحصلي الإيرادات وسعادتة على البقاء فوق كرسي الشرفاء الحرب ، لكن المصيبة العظيمة انه وجد من يطبل له ويلمعة عبر التواصل الاجتماعي والإعلام على أنه رجل التنمية بحثأ عن حفنة من فتات المال الحرام الذي سخره للعايشين على السحت وايضأ لرفع رصيده من الاستثمارات الخاصة. كنت اتمنى ان اجد في زنجبار خلال الأربع السنوات العجاف غرفة من البردين تم بناؤها أو على الأقل ترميم أكبر مجمع حكومي افتتحة رجل الدولة عطر الذكر المحافظ الأسبق أحمد المسيري في العام 2008م ونصحت شخصيأ المحافظ بالبدء بإعادة ترميم الأضرار التي تعرض لها المبنى بشكل جزئي ، لكن الرجل فاته القطار ولايسمع ويفكر لنفسة فقط. ، ترك المجمع الحديث مكتب لمدير الصندوق حقة للنظافة منصور وادي واكتفي بترميم قاعتة الكبرى اوبالاصح إحدى المنظمات قامت بالترميم لها ، ويمكن تنبه ضميره متاخرأ واسماها قاعة الفقيد مطهر الكوني، لتكون المكان الذي يجمع فيه المغلوبين على أمرهم ويخطب فيهم كلام لايغني ولايسمن من جوع. شاهدت بالأمس سيول المجاري في شوارع زنجبار وتكدس القمامة والمخلفات في الأحياء ومنها صرخات حي الصرح. لكن مغني جنب اصنج. سلام عليك مربع يامحافظ شبوة محمد صالح بن عديو المحافظ التنموي الحقيقي و يامحافظ لحج اللواء البطل الجريح أحمد عبدالله تركي الذي تتفاعل مع أبسط قضية ومع منشور تناول اية مشكلة وتقوم بالمعالجة والأمس اتخذت أشجع قرار في تاريخ لحج بمنح كل شاب من تبن والحوطة قطعة أرض ، سلام عليك ياسعادة محافظ عدن الأستاذ أحمد لملس الذي دخلت التاريخ كأول محافظ يستلف رواتب للجيش بأكثر من 17مليار ريال. إن أبين اليوم صارت في ذمة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي وهي تدفع الثمن بالحرب العبثية التي تحصد الأرواح وزاد معاقبتها بمحافظ بتركيبة عقل مناطقي وعاجز عن ترك أي بصمة يتذكرها الناس بعد اطاحته. لقد ذهبت أربع سنوات من إعمار مواطني أبين دون يلمسون شيء يذكر وبالتأكيد بعد رحيل المحافظ أبوبكر يدرك أنه لن يذكر عهده اية مواطن بما فيهم خالد الحوتري ومنصور وادي وناصر المنصري وأحمد عبدالله الحيدري وناصر مشقف وعبده ناجي وحتى صديقي علي السليماني وردفان عمر. سينسونه بعد اللحظات العظيمة لتسليم والاستلام للخلف لاسواء سلف ، فيما نحن الذي تركنا المحافظة سنلتقية في المناسبات ونؤدي له التحية لأن أبين تخلصت منه ولن يعود اليها حتى يدخل قبره. يافخامة الرئيس أو بالأصح نخاطب بطانته ونحلة ناصر أن ترككم لمحافظة أبين تحت رحمة محافظ غير موجود على الأرض جريمة سيعاقبكم الله عليها في يوم الاخره وسيعاقبكم التاريخ والأجيال ابعدو المصالح واتصالات أبوبكر الذي يفاخر انه مدعوم وسيبقى كابوس ليضاعف معاناة أبناء أبين ، ألم تجدون من القادة الذين بحجم المرحلة لا لا أبين مليئة بالكوادر والقادة. وإلى هناء نلتقي غدأ مع أفراح اعراس ابن أبين والكود عبدالقادر باجميل ودامت أبين وناسها الطيبين بالف خير