لو حدث أني أحببتك..فسأحبك بروح المسيح التي أكتنفها،سأمنحك صلوات ودعوات وقبلات،سأغمرك بالطهر والنقاء، سأغير أقدارك في اللوح المحفوظ لصالح ان تصبحي مستقبلا أما للمؤمنين والمؤمنات في هذا الكوكب،سيكون حبي صادقا جدا وبريئا .. فالأنبياء يا عزيزتي لا يحبون عبثا. لو حدث أن أحببتك فعلا..فهذا يعني أنك محظوظة جدا حتى مالت بوصلة شغف الانبياء نحوك، وأنك نقية حتى أن الله يحبك لدرجة أنه أوحى إلي في منامي "أن أحب فلانة وأرقى بحبك لها مسافة الف ميل نحو السماء" ،، فأصبحت من يومها أبحث عنك ملبيا أمر الله .. وحب الانبياء كما تعلمين عبادة أيضا . ولأن الله لا يقود أحدا بيده نحو طريق الجنة،فأنت مخيرة بين أمرين لا ثالث لهما :إما أن تسلمين قلبك لهذا النبي،فتنالين شرف الحياة الدنيا وتفوزين بالآخرة،وإما أن تعرضين فتخسرين دنياك واخراك . ثم أما بعد .. يا "انت" : ربما أنها المرة الأخيرة التي أدعوك بها بعد الف محاولة "أن إسمعي وأطيعي" . _متى تعلمين أن اصراري هذا نحوك لا يمثل تلبية لرغباتي بقدر ما هو تلبية لإرداة الله الذي كلفني بمهمة إنتشالك من القاع ورفع مقامك عاليا إلى حيث يجب أن يكون ؟ _مالذي يجبرك على إكمال حياتك ضمن القطيع فيما خطوتان فقط تفصلك عن المكان الذي ستكلمين الله فيه جهرة لو تطيعينني ؟ لم يسبق لي أن ظهرت بهذا الذل الذي ترينه في ملامحي وانا اترجاك _أن أسلمي_في مسيرة دعوتي الخالدة لفتاة قبلك ابدا . قبل أن تتخذي قرارك النهائي،وقبل أن اميل نظري عنك يجب أن تعلمي شيئا آخر أيضا سيدتي .. بأني يوم أن أحببتك جي بك نحوي فشققت صدرك وأخرجت قلبك وعطلت بعد أن غسلت اماكن الخطايا والزلل فيه كل مراكز التحكم الا مكانا واحدا_المكان الذي ينتظرني أنا، حيث مناد يصيح بك أن إلتحقي بركب الانبياء _حتى أنه لن يصدر عنك سوء بعد ذلك اليوم لأحد ولا حب . سواء شعرت بذلك ام لم تشعرين،، أمرا حدث فعلا وقد فرغ منه . وهذا سر الإلحاح عليك لتمتثلي دعوتي،انا مشفقا عليك ليس إلا ،، فلا مجال أمامك الا الإيمان والإيمان فقط . عصيانك وكبحك للميول العاطفي الذي يأخذك نحوي ليست إلا حالة إنتحار اتمنى أن لا تفكري فيها . يحدث كل ذلك ، وانا هنا حفيد المسيح لاينفعني إستجابة فتاة،ولا يضرني عصيان أخرى.. من أطاع فلنفسة ومن أساء فعليها .