حينما تتحد الأدوار والأرواح، دور رجال الأمن والروح الرياضية في سبيل إعادة وتطبيع الحياة في العاصمة عدن، حينها تخرس الألسن المنافقة التي لطالما سُنت، وسلقت؛ للدحض والتحريض والتشويه، بجهود رجال الأمن، حتى أنهم كانوا يتحينون، ويترقبون الفرص، بغية اصطيادها، واستغلالها لتدعيم سيل افتراءاتهم الكاذبة..! اليوم كنا ننتظر تعليقاتهم فقط، مع أننا نعلم بأنهم مفعمون بالتشويه لكل ما هو جميل فقط، لذا من الطبيعي أن لا يتحرك لهم شفه، سوى أنهم سيكتفون بالمشاهدة، والتظاهر بعدم ألا مبالاة، رغم فذاحة مصابهم وهول تلك النار التي تحرقهم من دواخلهم..!! ميدان الحبيشي اليوم ينقل الحقيقة كما هي، وبأبها صورها، حينما تجتمع الروح الرياضية، وروح رجل الأمن الفدائي، يتشاركون بذلك إعادة انطباع فُقد منذ زمن وغُيب، تلك الحقيقة التي أخرست مساء اليوم الكثيرين من ذوي الأمراض النفسية، والتي لا يستطع أحد منهم إنكارها.!