اليوم/ صادق عبدالكريم: يحتفل شعبنا اليمني العظيم بأعياد الثورة سبتمبر 1962- وأكتوبر 1963م ونوفمبر 1967م من كل عام والرياضيون أيضاً يشاركون الشعب أفراحه بإقامة المسابقات والفعاليات الرياضية في أنديتهم وملاعبهم. وبهذه المناسبة نتذكر الكثير منهم ممن قدموا أرواحهم فداء للوطن والثورة والجمهورية والوحدة سواءً في شمال الوطن أو جنوبه كانوا صفاً واحداً هدفهم الأول تصفية الحكم الإمامي في الشمال وإخراج المستعمر البريطاني في الجنوب، ولازال هناك عدد كبير من هؤلاء الرجال المناضلون عايشوا تلك الأحداث سيتفاخرون بما قدموه للوطن والثورة والوحدة..من هؤلاء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن نتذكر بهذه المناسبة الغالية عدداً منهم: الشهيد محمد علي حبيشي: ألف رحمة ونور تنزل على روح شهيدنا الرياضي البطل الذي قدم روحه فداء للوطن حيث كان الشهيد لاعباً شجاعاً مشاكساً يهابه المدافعون ففي أغلب المباريات التي يلعبها مع فريقه الأحرار الرياضي التلال (حاليا) كان له نصيب الأسد من الأهداف وكان فدائياً شجاعاً لا يهاب الموت ولكن القدر كان أقوى حيث انفجرت القنبلة التي كانت بحوزته قبل أن يرميها على دورية بريطانية في طريق عقبة عدن ومن يومها أطلق على الملعب البلدي بكريتر اسم (ملعب الحبيشي) تخليداً لذكرى هذا الرياضي الفدائي. الشهيد الرياضي حامد شيخ: يعد واحداً من الشهداء البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن والثورة والجمهورية والمناضل الشهيد حامد عبدالله شيخ ولد عام 1937م وعمل في شركة طيران الأخوان المعروفة محلياً (باسكو) متزوج وله بنت، كان الشهيد حامد من أولئك الرجال الذين حملوا أرواحهم على أكفهم ونذروا أنفسهم فداءً للوطن، حيث جمع بين العطاء بالدم والقدم وقد كان لاعباً في نادي الشبيبة - الواي - حاليا (وحدة عدن) وكان فدائياً لا يهاب الموت وأنظم إلى القطاع الفدائي العسكري حتى يوم استشهاده 8 سبتمبر 1967م أمام سجن المنصورةبعدن وتكريماً لدوره البطولي والرياضي أطلق أسمه على ملعب كرة القدم التابع لنادي وحدة عدن فصار ملعب (حامد شيخ).