بحضور الراعي الرسمي للبطولة خالد الملازم "ابو مرضي" والعديد من الشخصيات الرياضية والإجتماعية ، وضمن إطار منافسات الجولة الثانية من بطولة الشهيدين "الخطاف و العظمي" بنسخته السادسة ، أقيمت عصر يومنا هذا السبت الموافق 28 نوفمبر ، مباراة ما قبل الأخيرة في الجولة الثانية ، و التي جمعت فريق "شباب عرقة" المدجج بالنجوم و فريق "الجزيرة بئر علي" المتسلح بلاعبين مميزين ، قمة ، إثارة ، قوة ، حماس ، أنتهت سلبية ، بعد أن شاهدنا عروض كروية جميلة كحلت عيون كل المشاهدين ، وأخيراً حسمت بالترجيح للجزيرة بئر علي.
*الشوط الاول:* بدأ احداث الشوط بهدوء و ندية و تحفظ على الكرة ، بداية جيدة للفريقين ، وهجمات هنا و هناك و محاولات شبابية بأكثر من تسديدة على مرمى الجزيرة لكن لم تؤاتى بثمارها ، الكتيبة الخضراء حاولت التقدم و تدافع بقوة ، هدد الشباب مرمى الجزيرة و كان أقرب من هز الشباك بعد تسديدة ارتطمت في العارضة حركت مشاعر كتيبة الأحلام ، أعتمد الجزيرة على المرتدات للوصول إلى مرمى الشباب ولم ينجح بصلابة الصخرة الدفاعية الشبابية بقيادة "مقرح" ، أشتعلت معركة وسط الملعب برتم سريع و توزيع كرات على الأطراف محاولين أستغلالها على العمق الهجومي بالشكل السليم لكن دون جدوى ، وعلى هكذا أنتهت مجريات الشوط الأول بنتيجة سلبية.
*الشوط الثاني:* بدأ الشوط الثاني بإستقرار فني للفريقين الجزيرة يضغط ، و يحاول التقدم و فرض نفسه بقوة بعد أن أختل الوسط الشبابي وضل مشلولاً لبضعة دقائق ، ومن ثم أعادوا ترتيب الأوراق ونهج اللعب ، ومن هجمة شبابية كادت أن تهز شباك الجزيرة لولا يقضة و تألق الأخطبوط "عبدالله توكل" الذي أنقذ فريقه من تصويبة محققة للتهديف ، رد الجزيرة سريعاً بتسديدة ممدوح و بالمرصاد كان لها "المدحدح" ، شوط ثاني فيه الكثير من الندية والتقارب و تحسن مستوى الفريقين ، وظلت المحاولات الهجومية حاضرة من الطرفين لتسجيل هدف المبادرة لكن الشباك أستمرت بالعصيان حتى الرمق الأخير من اللقاء ، لتعلن صافرة مكرم عن نهاية اللقاء بنتيجة الزيرو زيرو ، ومن ثم اللجوء إلى ركلات الحظ الترجيحية ، توترت الأجواء وأشتدت أعصاب اللاعبين ، والجماهير العاشقة ، الجميع في ترقب و إنتظار بدأ الجزيرة بالتنفيذ والتسجيل ، والشباب يهز الشبكة ، ولا زال الأخضر يعزز و الشباب يعدل ، فثالثة الجزيرة سكنت الشباك ، والعميد العرقاوي لا يضيع وأستمر بتمزيق الشباك ، سجل الجزيرة و أضاعتها الكتيبة الشبابية من الركلة الاخيرة التي أرتطمت بالعارضة من أقدام المهاجم "محمد المضبع" ، ليتسم الفوز لابناء بئر علي بينما عبست في وجوهه ابناء عرقة ، وبصرخات وفرح الجماهير البئرية أجتاحت الملعب بالطول والعرض كأنها سيول جارفة ، وبقوة قرع الطبول تعالت أهازيج أبناء البئر فرحاً وطرباً بالفوز. من "احمد يسر".