قاتلوا ثم صمدوا ثم تحرروا ليعلنوا للعالم أجمع بأنهم احرار لتصبح عدن والمحافظات الجنوبية خالية من الحوثيين بعد ان مرت اكثر من تسعون يوماً كانت فيه الأيام قاسية ومُرة على الأهالي وجميلة بتكاتف الجميع . كلنا نعرف ذلك ومامرت به عدن والمحافظات الجنوبية من أيام عصيبة ولكن ذات الأيام بقساوتها ومرارتها وبأضعاف المرات يتذوقها الأهالي اليوم من أيدي من هم قابعين بالرياض من شرعي وانتقالي وغير ذلك . لن اهاجم الانتقالي وحده مثل كل مرة فاليوم سوف يشاركه في ذلك الحكومة الشرعية التي استكثرت على الموظف مرتبه البسيط الذي أصبح بالنسبة له أمنية . الشرعية هي الحكومة المسؤولة عن الوضع الاقتصادي في البلاد وانهيار العملة بسبب طباعة الملايين دون مبالاة سوف يكون كفيلاً بموت الشعب جوعاً الطرف الآخر عيدروس الزبيدي ورفاقه الذين يتفننون دائماً بالخطابات التعاطفية مع الشعب . ولكن كل ذلك يذهب بالواقع إلى بحر الأحلام بمعية حلم الاستقلال الذي رسموه لنا ذات يوم وتحول إلى اتفاق اتحادي ليمن جديد وفي حال الفشل تكون الشماعة دائماً جاهزة بين لفظي الأخونج والإصلاح واصابع الاتهام متجهه نحو الشرعية المسؤولة ولكن في الحقيقة هم سوياً من يتحمل معاناة الناس الذين كافئوهم بما لايستحقون ونحروهم من الوريد إلى الوريد ليلحقوا بمن سبقوهم دفاعاً عن الأرض والعرض ، ستلاحقكم لعنات الغلابة فأنتم من منح الجنوبيين مكافأة التحرير بالموت جوعاً