ألا ليت الزمن يرجع وراء ولا الليالي تدور ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا زمان أول أحس أنه زمان فيه صدق شعور فريق البصرة لكرة القدم أحد أقوى الاندية بمديرية مودية ، محافظة أبين ، في تسعينات القرن الماضي ، يعود الفضل بعد الله في تأسيس الكتيبة البصراوية الزرقاء ، للاخوين ، الكابتن حسين الفاطمي ، والكابتن عبدالله همام ، الحديث عن نادي البصرة طويل وذو شجون ، كانت الكتيبة البصراوية رقم صعب في بطولات مديرية مودية ، عندما تشاهد مستوى الفريق البصراوي تحس انك تشاهد احد الأندية اليمنية في الدوري الممتاز ، ادا راقي ، جمل تكتيكية ، مهارات عالية ، انا كاتب هذه السطور كنت معجب بكل لاعبي الفريق البصراوي ، واعجابي الأكثر كان بنجم خط الوسط وصانع العاب الفريق الكابتن عبدالله اليزيدي ، المعروف بعبدالله همام ، فهو نجم ساحر بكل ما تحتويه الكلمة ، شكل النجم ، عبدالله همام ، ثنائي ، بل ثلاثي مرعب إلى جانب اخيه الكابتن محمد علي الظاهري ، والجناح الطائر ، سالم علي القسمي ، لا أبالغ اذا قلت أن هذه الكوكبة من النجوم أذهلت عشاق كرة القدم في مدينة مودية الباسلة ، ابتدأ من حارس المرمى الأخطبوط ، عبدالله طيلوس ، مرورا بخط الدفاع الكابتن المرحوم ، عبد الرب معرج ، الملقب ( الشحمة ) أسأل الله أن يجعل مثواه جنات النعيم ، والكابتن حسين الفاطمي ، والكابتن محمد علي فضل معرج ، وخط الظهر ، حسين القسمي ، ومحمد أحمد فضل عبدالنبي ، وخط الوسط بقيادة النجم الخلوق الكابتن عبدالله همام ، وعبدالرحمن فضل عبدالنبي ، والكابتن أحمد صالح الوحيش وشقيقة علي الوحيش ورضوان امسعيدي ، وخط الهجوم بقيادة المرعب سالم القسمي ، ومحمد علي الظاهري ، تحية اجلال وفخر وتقدير للكوكبة البصراوية الزرقاء التي امتعت الجماهير الرياضية وكانت خير ممثل لقرى اورمة الست ، فليعذرني نجوم الكتيبة البصراوية إذا نسيت أحد ، العتب على الذاكرة