سندخل في الموضوع مباشرة أذربيجان نجحت في حربها ضد الأرمن بمساعدة عسكرية مباشرة من تركيأ وفي ليبيا نجحت حكومة الوفاق عن طريق مساعدة تركية وغض نظر من روسيا ودول اؤربية أخرى. طبعاً لاتزال اللعبة مستمرة ولا تفتكرون اننا بعيدين عن مايحصل من حولنا مهما أبتعدنا جغرافياً عن الدول أو الدولة المرشحة للتدخل في بلادنا وقطر وتركيا هم رأس الحربة للتدخل في اليمن بحكم أستراتيجية موقع اليمن. اولاً، وثانياً اليمن فيه من الثروات المتعددة ( المحبوسة ) من قبل دول لاتريد لليمن أن يستفيد من ثرواته والكثير منها غير مكتشفة وتركيأ لديها شركات عملاقة في هذا المجال وهي قادرة على العمل لأستخراج تلك الثروات ان سمح لها الوقت بذلك تحت مبرر التدخل لإنقاذ اليمن من الحرب والمجاعة.
وثالثاً وبحكم وجود شخصيات مؤثرة من حزب الاصلاح في تركيا ربما يحفز ذلك تركيا على التدخل في اليمن. ورابعاً وبحكم علاقة تركيأ بقطر ونزاع الأخيرة مع السعودية وثأر تركيا من السعودية لخاشقجي فذلك يعطي تركيا الحق للدخل في اليمن لكنه حق غير مبرر للعدوان على دولة ذات سيادة مثل اليمن دون طلب التدخل رسمياً من تلك الدولة ، رغم اننا سمعنا أخيراً مصالحة خليجية ، خليجية وتركية سعودية لكنها سياسة ومصالح تتغير مع تغير المناخ السياسي.
الأمور غامضة ومهيئة للتدخل لكن ذلك لن يحصل إلا إذا نجح حزب الأصلاح بأجتياح عدن. والسؤال هنا من أين يأتي الخطر على عدن ؟ الجواب بسيط وقد نبهنا عنه كثير تعز لديها قوة كبيرة تابعة للأصلاح لايستهان بها في تعز وكثير من تلك القوات متواجدة في التربة وقيادتها في تعز تكونت لهذا الغرض فقط وليس ضد الحوثي كما يدعون فهم والحوثيين يعيشون في شارع واحد ومجرد اعطاء الأشارة لتلك القوات ستتحرك عن طريق طور الباحة ومن هنا يحصل الخطر على عدن.
وما يحصل في جبهة شقرة ماهو إلا تهيئة لجبهة تعز الاصلاحية التركية القطرية خذو كلامي هذا بعين الاعتبار وسترون مايحصل في المستقبل وربما القريب العاجل.
لكن هل اليمنيين سيرحبون بذلك التدخل ان حصل ؟ الجواب الشخصي بعد ست سنوات من الحرب والعذاب وخاصة مما حصل ويحصل من دول التحالف ضد الشعب اليمني كله وذلك من عذاب وصل إلى رضاهم بالتجويع وقطع أرزاقهم ربما أغلب الشعب اليمني يقول نعم ، لولا حزب الاصلاح في القضية وهو من جلب ذلك التدخل.
الخلاصة توجد في أرض اليمن قوات متعددة منها يتواجد في البحر ومنها على اليابسة وبعضها ربما موجودة في مواقع سرية غير معروفة وقد لا تسمح تلك القوات بالتدخل التركي من عدمه تحت عذر ان اليمن يعيش تحت الفصل السابع.
وعلينا ان نتوقع كل شي بما في ذلك سيكون اليمن ساحة حرب بين الدول أقطابها تركيا أيران أمريكاء ودول أخرى ومقايضة من روسياء بينها وبين أمريكاء في اماكن أخرى وفي النهاية يقول المثل إذا دخلت الفيلة الميدان تهرب الجرذان.