الجيش قاهوة جيش والأمن قاهوة أمن والمليشيات مو يشوا به هكذا تسآئل أحدهم في عام 90م بعد تحقيق الوحدة ودمج أجهزتها العسكريه والأمنية بين الشطرين ولم يجدوا مقابل في الشمال للمليشيات الشعبية التابعه للجنوب ليتم دمجها بها !! أحزمة وانتقالي اخوان وقوات طارق عفاش وأحزمة امنيه ومعسكرات غريبة الانتماء وعمالقه ودعم واسناد وحمايات ومسميات كثيرة وأدوات متعددة جميعها توزع الموت المجاني فقط لاغير في محافظات ينبغي لها أن تكون نموذج للتحرير وإعادة بناء واعمار. كلها مسميات مصنوعه ومجهزة ومدعومة ومسلحة وكل طرف منها يدعي أحقيته في حكم الناس هنا بالمحافظات المحررة و تحت مسمى هو يريدة ويسوق له ويدعي ملكيته للأرض وماعليها. ليس في كثرة تلك المسميات والنتواءات والتجمعات المسلحه هي من تحقق للمواطن خدماته واستقرارة وكرامته بلعكس صحيح ،فتلك التوزيعات المتعددة وبمسمياتها المختلفه هي من تقلق المواطن اليوم وباتت تورقه سيما والانهيار الاقتصادي للبلد يزداد بضراوة ومعه تزاد الحاجه والفقر وربما المجاعه أن واصل الانهيار الاقتصادي بهذة الصورة المخيفه في ظل انهيار العملة المحلية وماسببته من غلاء فاحش في ظل انعدام المرتبات وتوقف عملية التنمية وانخفاض معدلات الدخل وتوقف المشاريع الحيوية التي يقتات منها فئة غير قليلة من العمالة المحلية بعد ست سنوات حرب صار المواطن البسيط ليس لدية اي معنى لتلك الحرب الا القلق والجزع من مجهول قادم. من ياترى سينقض المواطن وتوفير خدماته وحفض امنه واستقرارة وسكينته و ؟! سؤال تجدة يبحث عن اجابه في كل مكان تأمة وتذهب اليه!! خوف وجزع هي عنوان يتصدر المشهد اليوم في كثير من المحافظات نعم ليس غير الدولة بديلآ اخر بإمكان الاطمئنان لجانبة على الاطلاق ليس غير مؤسسات الدولة الرسمية ومرافقها العامه واجهزتها العسكرية والأمنية قادرة على حفض البلد وامنها وتوفير خدمات المواطن واستقرارة. ليس نكاية هنا باي من مكونات أنتجتها الحرب وانشئت على هامشها فهي وان كانت قوية أو مسيطرة لم تصل لمصاف الدولة ومؤسساتها. كائن من كان يتهمك وبمجر طرحك لحقائق الأمور وفق المعطيات على الأرض بما يحتفظة من كروت تخوينية متعددة فليس في نظرنا غير الدوله ومؤسساتها المؤتمن جانبها قادرة على قيادة البلد واستقرارها بغض النظر عن أي مآخذ عنها هنا اوهناك ومن لايرضى بها وبمؤسساتها ويدعي أحقيته في الحكم والسيطرة فلياتي لنا ..بدولة مؤسسات.. معترف فيها .. دولة رسمية تمثلنا محليا و اقليمآ وفي المحافل والهيئات الدولية غير ذلك فهو الوهم بعينه وبيعة للناس وتمزيق البلد وتفتيت نسيجها الاجتماعي وحروب ودمار والقضاء على ماتبقى من مؤسسات الدولة الرسميه واجهزتها وفرض مليشيات لحكم البلد لايجني منها الشعب غير الدمار والخراب احمدعبدالقادرالبصيلي 5ديسمبر2020م