هدمت جرافات الاحتلال، أمس، منزلاً من أربع شقق سكنية لعائلة أبوالضبعات، ومنزلاً لعائلة أبو رميلة في بلدة جبل المكبر جنوبيالقدسالمحتلة، تاركة نحو 70 فلسطينياً في الشارع . وقال صاحب المنزل المهدوم محمد روبين أبو الضبعات إن الاحتلال شرد نحو 48 فرداً من عائلته التي تسكن في المنزل المهدوم المكون من طابقين وأربع شقق . وأضاف أن الاحتلال غرّمه أكثر من 300 ألف شيقل (حوالي 90 ألف دولار) مخالفات بناء منذ بضع سنوات، إضافة إلى قرابة نصف مليون دولار تكاليف محاماة للحفاظ على الوجود في أرض العائلة ومنزلها القائم منذ الأربعينات الذي تم إضافة بناء عليه والتوسع فيه عام 1973 . وشدد على أن محكمة الاحتلال أعطت مهلة حتى الساعة الثالثة قبل تنفيذ قرار الهدم إلا أن جرافات الاحتلال باشرت بالهدم عند الساعة الثانية، أمس . واعتقلت القوات سامر ورائد أبو الضبعات ومصطفى شويكي بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، خلال اشتباكات وتدافع جرى قبل تنفيذ الهدم . وقال صاحب المنزل المهدوم الآخر عبد الباسط أبو رميلة، إن منزله البالغة مساحته 100 متر مربع، قائم منذ نحو 15 عاماً، مشيراً إلى أنه فوجئ بالهدم من دون سابق إنذار . ويعيش في البناية السكنية روبين وسامر ورائد ونادر أبو ضبعات، في أربع شقق من طابقين المساحة الإجمالية هي 480 متراً مربعاً . وسلمت قوات الاحتلال، أمس الأول، إخطارات بهدم سبعة منازل في قرية أم الخير شرق يطا . وأفاد منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوبي الخليل راتب الجبور، بأن الاحتلال سلم إخطارات لعائلة الهذالين في القرية، بعضها يقضي بإزالة عدد من المنازل، وأخرى بمنع البناء في تلك المنطقة القريبة من مستوطنة “كرمئيل” شرق يطا . من جهة أخرى نصب جيش الاحتلال خياماً بالقرب من مساكن الفلسطينيين في قرية جنبا جنوب شرق يطا . وأشار الجبور إلى أن قوات الاحتلال تجري تدريبات عسكرية مكثفة خلال الليل والنهار بالقرب من مساكن الفلسطينيين وتثير الرعب في نفوس الكبار والصغار . وأعلن جهاز الاستخبارات الداخلية الصهيوني (الشاباك)، أمس، عن كشفه خليتين مسلحتين، واحدة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي وأخرى تابعة لحركة “حماس” في منطقة الخليل جنوبي الضفة، قال إنهما خططتا لعمليات عسكرية وخطف جنود “إسرائيليين” من أجل احراز صفقات تبادل أسرى فلسطينيين معهم . وقالت البيان “إن جهاز المخابرات بالتعاون مع جيش الاحتلال اكتشف خلال مارس/ آذار خلية عسكرية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي أعضاؤها من سكان مدينة الخليل في العشرينات من أعمارهم، وقام باعتقالهم، خططوا لعمليات اختطاف “إسرائيليين” في منطقة الخليل من أجل المساومة والتفاوض على صفقة تبادل أسرى فلسطينيين” .
وأضاف البيان إنه في مارس/ آذار 2013 اعتقل جهاز الأمن العام بمساعدة قوات الاحتلال خلية عسكرية تابعة لحركة “حماس”، أعضاؤها من قرية بني نعيم جنوب جبل الخليل، خططوا لتنفيذ عمليات عسكرية هجومية، بما في ذلك عمليات اختطاف جنود