في البداية احب ان أوجه كلمة شكر لقيادة القوات المشتركة ممثلة بالعميد الركن/سند الرهوة القائد الحكيم الذي أعجز عن وصفه و الذي اقول فيه كقول العرب "في منتهى الدهاء" . لسرعة تنفيذه لشق العسكري وسحب قواته من جبهات الشيخ سالم والطرية والتي كانت على وشك دخول ابين ، العميد الركن / سند عبدالله الرهوة هو قائد لواء اول حرس جمهوري فهو بمثابة وزير الدفاع، ترأس القوات المشتركة بأمر من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد احداث عدن الاخيرة ، كان فخامة الرئيس علىَ علم بدهاء هذا الرجل . سارعت القوات المشتركة في تنفيذ آلية الشق العسكري في حكمة منها لانهاء التوتر القائم وسحب قواتها من جبهات القتال لتجنيب البلاد مزيدا من إراقة الدماء التي لا تنظر لها قوات الانقتالي ورقم القصور الكبيرة من الانتقالي في التأني في تنفيذ الشق العسكري، ولكن تبقى الشرعية هي الحضن الدافئ التي ياوي إليها كل اليمنيين .
فالقوات المشتركة هي ملك لجميع اليمنيين وتستمر في تقديم التنازلات من اجل إحلال السلام في ربوع الوطن بأكمله نحن علقنا آمالَنا بالقيادة الشرعية المعترف بها دوليا وكذلك بالاخوه في قيادة التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية . ولكن هنا تبقى بعض التسائلات التي نطرحها على اتفاق الرياض وعلى المملكة الضامن لهذا الاتفاق:
1 هل سيتم دمج جميع التشكلات العسكرية تحت قيادة واحده .
مالم فإن الصراع سيعود مجدداً؟
2 هل ستعود الحكومة الى عدن لتمارس عملها من داخل المدينة من اجل ان تكون قريبه من المواطن .
مالم فإن عملها في الخارج لن يجدي نفعا؟
3 هل سيتعافى الريال اليمني ويعود الى سابق عهده او بفارق معقول .
4هل ستفتح الموانئ والمطارات والطرقات لتسهيل عودة التجارة ويعود التصدير كما كان في سابق عهده.
مالم فإن الدولة ستنهار مجدداً؟
5 هل ستصرف الرواتب المتأخرة
مالم فإن ثورة الجياع ستاكل الأخضر واليابس؟.
نحن نتكلم عن واقع ملموس إذا تم تنفيذ هذا على أرض الواقع هنا سنقول ان اتفاق الرياض قد ابدا ثماره وسينعم المواطن المسكين بالأمن والامان والراحة، نحن لانريد تنمية ولا نبحث عنها نحن نريد ان تعود الأمور الى ما كانت عليه قبل دخول التحالف.