هذه الصورة تفضح المناطقيين ودعاة الحرب وتجار الحروب من كانوا يمزقون الجسد الجنوبي بكذبهم وافترائاتهم . ويتهمون اشقائهم وشركائهم وابناء وطنهم بأنهم قاعدة وأرهابيين ومرتزقة وان بنادقهم ومدافعهم واقلامهم كانت توجه لقوات شمالية قادمه من عمران وذمار ومجاميع ارهاربية قادمة من واسطنبول .
هذه الصورة تثبت وتأكد مرة اخرى ان القتال كان جنوبي - جنوبي وكان سببه الاقصاء والتعالي وحب السلطة والنفوذ ، وليس له علاقة بالارهاب او الاخوان او الوحدة او الاحتلال ، واليوم بعد ان كُشف الغطاء وظهرت الوجوه والحقائق ، لابد من الاعتراف بالاخر والدخول في شراكة تضمن امن واستقرار المحافظات ، وقطع الطريق على دعاة الحرب وداعميها وتجارها الذي لا شك انهم سيعودون مجددا ، وسيعملون ويكتبون لتشويه صور التصالح والسلام التي هي بمثابة خناجر في قلوبهم .
فيا ترى هل ستخجل تلك الأبواق المأجورة ونافخي الكير عن اكاذيبهم التي صدروها واتحفونا بها ؟!
فهل سيحسون بالذنب والعار من اكأذيبهم ومشاركتهم وتحريضهم الذي كان ضحيته المئات من ابناء الوطن الواحد؟
هل سيشعرون بالخجل قليلا !؟
فاليوم تقول لهم ابين وشرفائها والقوات الجنوبية بمختلف تسمياتها (الوية الحماية الرئاسية والاحزمة والمقاومة والقبائل ) تقول لدعاة الحرب والفتنة :
اختفوا قبح الله وجوهكم .
اختفوا قبحك الله اقلامكم الحاقدة وكلماتكم وحروفكم المسمومة ، التي كان حبرها الدم واوراقها اشلاء الشباب الابرياء!!!
اخرسوا قبح الله اناملكم وافواهكم القذرة التي كانت الرصاص والقذائف الحقيقية التي تقطع الاجساد وتمزق الروابط الاخويه.
كلا والف كلا لدعاة الحرب والمناطقية .. كلا والف كلا لتجار الحروب وداعميها ..
فالوطن اليوم بحاجة الى دعاة السلام والمحبة والتصالح ..
ارحلوا واصمتوا فأنتم الخطر الذي يهدد المجتمع بأكمله ..
ارحلوا عن حياتنا ...
انتم الاعداء ، وانتم الارهاب ، وانتم الموت ، وانتم الخطر الذي يهددنا ...