قال لي صاحبي ماذا تقول عن أحمد الميسري وقد أقصي من منصبه في حكومة الشراكة أو المناصفة قلت وان أسقط اسمة من الحكومة سيظل في قناعتي وملايين الشعب اليمني الصابر أكبر من وزير ونائب رئيس الوزراء بل ومن رئيس حكومة الشراكة . أجاب مكانك على موقفك القديم. قلت نعم ومن رفع السماء بلا عمد أنني اعتبر هذا الرجل الأفضل ليس على المستوى الشخصي بل العام . توقفنا عن الكلام واذا بي إقراء تغريده للمحلل السياسي السعودي فهد ديباجي يقول فيها الأجمل في الحكومة اليمنية إسقاط أحمد الميسري والجبواني من تشكيلتها. هذا طبعأ كلام سياسي سعودي. نترك الجبوني ونعود إلى الميسري ولن اتدخل في تفاصيل مايرمي إليه فهد ديباجي القارى الوطني الذكي يدرك معانيها. أي لا بد من التخلص من الأقوياء والأحرار . أعتقد أن خصوم الميسري في الداخل والخارج يعرفون أن الرجل لايقبل المساومة والبيع والشراء بالسيادة الوطنية ومن غير الميسري من القادة اليمنيين الذي قال بصوت عال وأمام قنوات التلفزة ، لن نبيع ولن نرتهن لأي دولة لا السعودية ولا الإمارات ولا تركيا ولاقطر. يعني قطع على نفسه عهد وكان صادقأ . كان بإمكان أحمد الميسري أن يكتفي بخلافة مع الإمارات والانتقالي ويترك شعرة معاوية مع السعودية أو تركيا. لكن هذا العيار الوطني العظيم رفض كل الاقراءت وانحاز بمسافة واحدة مع الشعب اليمني الذي تطحنة الحروب والفقر والجوع والموت ، لا تخافو على رمز وطني انه سيبقى خارج المعادلة القادمة. يقينأ أن موقعة موجود. مثلما هو موجود في وجدان الشعب. صحيح أن دول ضغطت في محاولة لتحييدة عن المشهد. لكنه باق وسيتفاجئ البعض قي قادم الأيام. الميسري هو وزير الداخلية الوحيد في اليمن الذي لم تسجل علية واقعة أمر منه باقتحام منزل مسؤول أو قيادي أو مواطن في عدن طوال ثلاث سنوات وهو وزير الداخلية. جائت الاطقم والمدرعات والمسلحين يهاجمون بيته بحي ريمي في يناير وفي أغسطس ولم يرد فعل بالتوجيه بمهاجمة منزل أحد من خصومة. هل سمعتم اخبرونا. الميسري كما قلت واكرر المسؤول الذي لايعرف المناطقية وخالية من عروق دمة. ولايحمل في مشاريعة وقلبة عقلية الكراهية والانتقام وتصفية الحسابات مع خصومه. الميسري لايطمع في المال ولا نهب الأراضي ولا العقارات وتشييد القصور ، تأتية المليارات ويحولها للعمل والبناء والمساعدات الإنسانية ، هذه حقائق لاتقبل الشك والجدل. لست مع الزميل فتحي بن لزرق عندما قال حزن اليمنيين مرتين ليلة سقوط صنعاء وعشية إعلان الحكومة. ويقصد بدون الميسري ، وشخصيا اعتبره نصر مؤزر للرجل الذي تكالب علية بعض الجنوبيين واستعانوا بدول كبرى لاخراجة من التشكيلة الحكومية. لو أعيد إلى منصبه ماكان هذا التعاطف والغضب الشعبي عليه مثلما هو حاصل في المشهد الآن أبشروا فإن أحمد الميسري هو المؤهل للمستقبل وللقيادة والزعامة ، وقد لمست هذا الندم حتى في خصومة وان كابروا مؤقتأ سيعترفون بحجم وهول الأخطاء التي مارسوها مع إخوانهم الذي اختلفوا معهم . لكم مني وكل الأوفياء أعظم معاني التحايا والوفاء وسلامتكم