عقدت مكونات الحراك الجنوبي والأحزاب السياسية واتحاد نقابات العمال ومنظمات المجتمع المدني والمستقلون من الشخصيات الاجتماعية والناشطون صباح اليوم الاثنين اجتماعا تشاوريا موسعا هو الثاني بمقر الحزب الاشتراكي بمدينة المكلا لمناقشة سير الوقفة الشعبية بحضرموت التي اختتمت الخميس الماضي شهرها الأول والتي جرى التداعي الشعبي لتنظيمها . وفي الاجتماع اتفق الحاضرون على جملة المطالب الشعبية الملحة واهمية استمرار تبنيها حتى إنجاز المعالجات الناجعة لها والمتصلة بغلاء الاسعار الفاحش الذي ينهك المواطن ويقض مضجعه والتنديد بعمليات القتل المستمرة في وادي وصحراء حضرموت والمطالبة بعودة العسكريين والامنيين والمدنيين إلى أعمالهم وانتظام صرف مرتباتهم والمطالبة بفتح مطار الريان المغلق منذ ست سنوات وفتح المياه البحرية أمام الصيادين وفتح الطريق البري بضبه والمطالبة بالشفافية في صرف موارد المحافظة ووقف الفساد ومحاسبة الفاسدين ووقف نهب الأراضي والبسط على المتنفسات والمصالح العامة وصرف مستحقات المعلمين وتسوية أوضاع الموظفين وصرف علاواتهم السنوية واستيعاب الشباب وتوظيفهم في الشركات النفطية العاملة في حضرموت والمؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية وما إلى ذلك من مطالب مشروعة . وفي الاجتماع جرى الاتفاق على استمرارية الوقفة صباح كل يوم خميس الساعة العاشرة صباحا أمام ديوان محافظة حضرموت . ودعا الاجتماع أبناء حضرموت قاطبة للمشاركة الفاعلة في الوقفة الشعبية صباح يوم الخميس القادم . وتوجه الحاضرون بالشكر لرجال الأمن والنخبة على جهودهم الطيبة في حماية الوقفة الخميس الماضي . وأكد الحاضرون أن الحركة الشعبية الجامعة من كافة الطيف الحضرمي المجتمعين سيواصلون نشاطهم الاسبوعي السلمي الحضاري وسيبتدعون كل الأشكال النضالية لإنجاز المطالب المشروعة .
