نفى الشيخ محمد عبدالله بجله احد مشائخ م / أبين ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية عن مصادر أمنية حول ما حدث في سوق القات في 20 مايو 2013م عندما أقدم جنود من الأمن المركزي بالاعتداء على سائق الباص محمد الخضر بجله 17 عاماً بالضرب المبرح حتى إسقاطه الأرض وتهشيم سيارته أمام شهود عيان أثناء وقوع الحادثة . وأوضح الشيخ بجله ان مواطنين قاموا بإسعاف محمد الخضر بجله بسيارته وذهبوا به لإخوانه الذين ذهبوا للتأكد من هم الجنود المعتدين وعندما علموا ان الجنود انسحبوا إلى مبنى المجلس المحلي دار سعد م / عدن ذهبوا لمخاطبة المسئول عليهم عرف المجني عليه ابننا الجنود الذين اعتدوا عليه وأشار إليهم فقام حينها الجنود بالاعتداء على كل من محمد وعمر الخضر بجله بأعقاب البنادق والعصي وأطلقوا النار على العقيد سند صالح عبدالله بجله وأصابوه في بطنه وتركوه ينزف دماً وعندما جاء والدهم العميد الخضر محمد بجله برفقة راشد حسين بجله صاحب سيارة صالون وحاولا إسعاف سند الذي كان ينزف دماً وأطلق الجنود النار على السيارة وأصابوها بإضرار بالغة وما تزال محطمة أمام مجلس محلي دار سعد وهي خير شاهد على الجريمة حد تعبيره .
وناشد الشيخ بجله جهات الاختصاص إيقاف العبث بإزهاق حياة الناس وتلفيق التهم الكيدية التي لا أساس لها من الصحة لتبرير الجرائم التي ترتكب في حق الأبرياء وممتلكاتهم حيث لم يتم القبض على الجناة الذين اعتدوا وأطلقوا النار وقاموا بتحطيم السيارتين وهم محسوبون لحماية امن الوطن والمواطنين حتى لحظة كتابة هذا التصريح