بدأت عدن بالتعافي رويداً رويداً بعد تنفيذ الاتفاق الذي كان عنوانه "السلام" ، وتفاءلنا بعودة حكومة المناصفة لعدن لكي تباشر عملها وتكون عدن العاصمة والواجهة للجمهورية اليمنية حتى تعود صنعاء لحضن اليمن الكبير تم استهداف المطار فور وصول الحكومة بعمل إرهابي دنيء سقط ضحيته العشرات من المدنيين والقيادات بين جريح وشهيد ، كل الأحرف تشاردت وكل الكلمات فرت من هذا الجرم الذي لم نجد له وصفاً يليق بخساسة هذا العمل لم نستطيع ايجاد من له مصلحة من ذلك سوا الحوثي الذي لم يتبنى ذلك واصبح عمل اليوم علامة تعجب كبيرة يطرحها الشعب ويكون اختبار حقيقي للحكومة لمعرفة تفاصيل الحادثة ومن يقف خلف ذلك إما تتجاوب الحكومة وتكشف من يقف وراء عرقلة الاتفاق بُغْيَة عدم تعافي عدن ام يتحول هذا الجرم للأرشيف بمعية اعمال ارهابية نُفذت سابقاً ابرزها احداث معسكر الجلاء الذي لم تُكشف خيوطه حتى الان ، نحن لانريد مسكنات بل نريد توضيح دقيق وعمل جاد لمعرفة منفذي هذا الهجوم الإرهابي الذي لم يستهدف الحكومة وحدها بل استهدف عدن كلها