صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمنيون يتوحدون في مواجهة الإرهاب
لا للغلو والتطرف
نشر في الجمهورية يوم 04 - 07 - 2007

تعز/ توفيق آغا0 مارب/ أحمد الطويل 0 صنعاء/ رفيق علي أحمد.عبد الله العسلي0 عدن/ غمدان الدقيمي 0أبين / محفوظ كرامة لاشك أن الأعمال الاجرامية البربرية التي ارتكبها أولئك الارهابيون يوم أمس الأول في محافظة مأرب قد استنكرها جميع ابناء شعبنا اليمني ولن يمر هذا العمل الجبان الذي اساء لليمن واليمنيين وزعزع أمنه واستقراره دون عقاب ولن يؤثر هذا العمل الارهابي بأي حال على علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين..وفي هذا الجانب ادان كثير من أبناء محافظة مأرب ومعهم مختلف أبناء شعبنا في كل محافظات الجمهورية هذا العمل الاجرامي الجبان.
وبداية لقاءاتنا تحدث القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف مستنكراً ذلك قائلاً :-
قال رسول الله »صلى الله عليه وسلم « : »من قتل معاهداً لم يرح راحة الجنة« وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه من قتل مسلماً بمعاهد فقال أناأحق من يشفع بذمته هؤلاء بذمة الله ورسوله وذمة اليمنيين جميعاً ولايجوز ان يعتدى عليهم بأي حال من الأحوال.. هذه العملية التي حدثت في مأرب يوم أمس راح ضحيتها أولئك الابرياء الذين وقع عليهم هذا الاعتداء ولاشك ان هذا الحادث قد الحق بهم ضرراً صارخاً على حياتهم كما سيلحق باليمن اضراراً بالغة من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
لاشك أن هذه العملية الاجرامية أتت من منطلق جهل بأحكام الشريعة الاسلامية إذ الشريعة تحرم مثل هذا الشأن ولا يجوز بمن احتكم بميثاق الله ورسوله أن يقوم بمثل هذا العمل لأن الغدر ليس من صفات المسلمين حيث لايجوز لأحد ان يتعرض لهؤلاء الذين يدخلون إلى اليمن بأبواب أمان من السلطات المختصة وهم آمنون ولهم ذمة الله ورسوله.
أبناء مأرب يستنكرون
من جانبه قال : عارف عوض الزوكا، محافظ محافظة مأرب:
هذا الاعتداء هو بحد ذاته اعتداء على السياحة وليس على السياح الأسبان الذين قتلوا فقط ويمكن الجزم بالقول إن هؤلاء الذين خططوا ونفذوا هذا العمل الانتحاري الجبان إنما هم شرذمة خارجة ومارقة عن الإسلام وكم هو مؤلم أن يتحجج أولئك بالإسلام وأن عملهم هذا بطولي .. مع أن الحقيقة أنه عمل مخزٍِ وجبان ولايجرؤ على فعله إلا من قد برىء من دينه وضل عن وعيه وإدراكه وإلا فكيف يقدم شخص على تفجير نفسه بين إخوته اليمنيين المسلمين وبين ضيوفه الذين قدموا للتعرف على حضارتناوتراثنا وثقافتنا؟
إننا في محافظة مأرب فعاليات سياسية واجتماعية وثقافية ومنظمات مجتمع مدني وممثلي مجالس محلية وكل الاطياف الشعبية والرسمية والأهلية ندين ونستنكر بشدة هذا الحادث المحزن والمفجع لليمنيين جميعاً وليس لأبناء مأرب فحسب.
المصير المحتوم
وأضاف الزوكا: وحتماً نثق أن الأجهزة الأمنية سوف تتعقب الجناة ومن وقفوا وراء هذه الحادثة المأساوية مثلما القت القبض على العديد منهم في الماضي.
ولاريب أننا جميعاً ندرك أن المصير المحتوم لهؤلاء المرتزقة والمأجورين سيكون العقاب لامحالة وستقتص الأجهزة الأمنية من هؤلاء وتحاسبم لينالوا جزاءهم الرادع وحتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
اليمن معافى
أما القاضي: أحمد عبدالله الحجري ، محافظ محافظة تعز فقد قال:
- الوطن الذي يتماسك أبناؤه ضد أي فتنة أو إرهاب أو ضد أي عمل إجرامي فهو وطن معافى .. وطننا ولله الحمد من هذه الأوطان التي يتمتع ابناؤها بالتماسك والتعاضد والالتفاف في الأوقات الصعبة وأي طرف معاد يهدد أبناءه أويسيء إليهم ومن ذلك الوقعة الاستنكارية الشعبية والرسمية التي أدانت العمل الإرهابي الحاقد الذي ذهب ضحيته أرواح بريئة من السياح الأسبان فقد سارعت الأحزاب والتنظيمات السياسية كافة في الساحة اليمنية وكذا المنظمات الحقوقية وممثلو المجالس المحلية بمختلف الوحدات الإدارية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الشرائح الاجتماعية.. سارعت إلى إعلان موقفها المشرف والرافض والمندد بهذا العمل الإجرامي الذي يقف وراءه أناس يحاولون الإساءة إلى سمعة الوطن اليمني وابنائه ومادام الوطن معافى فأثق أنه سيتم التصدي لمثل هذه الأحداث الإرهابية سواء في مأرب أو غيرها.
أعمال عدائية
وعلى نفس الصعيد تحدث/ علي محمد المقدشي محافظ محافظة شبوة بالقول:
- إن مشاهدة الوطن ككل ومحافظة مأرب على وجه الخصوص من حدث إرهابي إنما ينم عن العدائية الشديدة التي يكنها أولئك المنفذون والمخططون للوطن وأبنائه من خلال إقدامهم على ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء كما أن هذاالحدث الإرهابي الجبان يستهدف إعادة الوطن إلى عهد الفتن الذي ولى وهؤلاء المرجفون الذين ينفذون أو يدبرون لمثل هذه الأعمال الإجرامية إنما يعبرون عن حقدهم الدفين على المنجزات التنموية والمشاريع العملاقة التي يعيش في ظلها الوطن اليمني وينعم بها ابناؤه من أقصى الوطن إلى اقصاه.
ويجب إن يدرك الجميع أن أبناء الشعب في الداخل والخارج أن هذه الأعمال والأحداث الحاقدة والعدائية لم ولن تثني القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من مواصلة البناء والمضي قدماً نحوتحقق المزيد من المنجزات والبذل والعطاء نحو عزة ورفاهية يمننا السعيد.
إلى ذلك قال الدكتور/أحمد محمد الاصبحي عضو مجلس الشورى أن الأعمال الاجرامية البربرية التي ارتكبها الإرهابيون الحاقدون على الوطن والمواطن قائلاً: كل مواطن يمني ادان واستنكر وحقر هذه العملية الاجرامية الحاقدة على الوطن لأن الذي قام بعملية التفجير ليس اهلاً للحياة ولكن ايضاً ليس من حقه أن يغيب الحياة عن البقية أو عن البشر أو عن الأمن والامان.. وهؤلاء يحق فيهم قول الله تعالى(إن الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف) صدق الله العظيم.
اعمال ارهابية دنيئة
واستطرد الدكتور الاصبحي قائلاً: هذه العملية الاجرامية إذا ما قارناها فيما يجري في المنطقة وخاصة ما تعرضت له جمهورية مصر الشقيقة من اعمال ارهابية اجرامية دنيئة من قبل هذه الجماعات الارهابية هي نفس ما تعرضت له بلادنا ولن تؤثر على علاقة الناس بالسياحة وثقة المواطنين بدولتهم وثقة المواطن بأمنه.. ولأن رجوح الإنسان بطبيعته إلى الامن والاستقرار و هي التي تجعله اقوى من كل التحديات التي تعبث بأمنه واستقراره .. هذه الجماعة الضالة التي ماقصرت الدولة أن تبذل معها جهوداً كبيرة في عملية الحوار وتقريبهم إلى الرشد أبوا إلا أن يسيرون في هذا النهج السيء لذلك ان كل من هو ضد الحياة.. ومن كان ضد الحياة فهو ليس جديراً بالحياة اصلاً ولا يمكن أن يصنع الحياة .
واضاف الأصبحي : عندما اقدم الارهابيون على عملية التفجير على السائحين الذين قدموا بأمن الله من اسبانيا التي هي بلد الجذب السياحي لكنهم وجدوا في اليمن جذباً سياحياً من نوع خاص .. خصصوا ان اليمن هي الأساس في بناء الحضارة العربية الإسلامية في اسبانيا قدموا الينا بكل الامان ويعشقون الحرية والتاريخ والحضارة لنحقق سوياً ما يسمى بحوار الحضارات من خلال هذه الزيارات السياحية الثقافية وتركوا بلدانهم من أجل ان يشاركوا في تجسيد العلاقات الثقافية بيننا وبينهم ثم يجدون مثل هذا المصير المؤلم انما لا يرتكب ضدهم وضد الانسانية إلا من كان ضد الانسانية وكان غير جدير بالحياة أصلاً.
العملية انا أعتقد بإمكاننا ان نعزز من مسيرة السياحة ومسيرة التنمية الاقتصادية ونتجاوز هذه الحالة الدخيلة علينا في هذه اللحظة بعد ان وجدت بفترة طويلة ولن تؤثر بكل التأثيرعلى مستقبل الحياة السياحية ولا في مستقبل البناء والتنمية والتطور بقدر ما تزيدنا جميعاً يقظة وحذراً وتنبيهاً من هذه الانماط الغريبة .. لأن هذه العملية الهمجية لا يمكن ان يكتب لها البقاء ولا يمكن ان تحقق اهدافها وان حققت إرباكاً في لحظة لكن لن يضركم إلا اذىً ولاذاء لايمس لا في صميم الدولة ولا في اهداف الدولة والأذى في بناء الدولة.. فالدولة كبيرة وقوية ولأن الدولة حققت واحرزت اعمالاً عظيمة وإنجازات كبيرة كان هؤلاء الجبناء قد ازدادوا غيضاً ونفذوا بغيضهم مثل هذا الأعمال .. وهي اعمال مردودة عليهم ولن يستطيعوا ان ينالوا من سياسة الوطن ولا من أمنه ولا من استقراره.
فمزيد من التكاتف ومزيد من الوحدة الوطنية ومزيد من اليقظة والحذر أن يكون كل مواطن فينا هو مسئول امني في موقعه.
كما استنكر هذا الاعتداء الآثم الاجرامي على الأبرياء الاخ جابر الشوباني امين عام المجلس المحلي بمحافظة مأرب قائلاً :
أن مثل هذه الاعمال الارهابية الاجرامية الشنيعة تسيء للاسلام والمسلمين ومصالح الأمة وندعو كافة السياح والمستثمرين ان لايستسلموا لمثل هذه الأعمال الارهابية الجبانة التي ارتكبتها بعض العناصر الارهابية العميلة التي لاتمثل ابناء هذا الوطن العظيم و ديننا الاسلامي يرفض هذا الارهاب.
واضاف في سياق حديثه للجمهورية قائلاً :
وكوننا في محافظة مأرب وبماتحمله من موروث حضاري نرفض هذه الاعمال الارهابية التي يرفضها رفضاً قاطعاً ديننا الاسلامي وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا النبيلة.
عمل غير أخلاقي
البرلماني: محمد مقبل الحميري - عضو مجلس النواب »المؤتمر الشعبي العام« ادان هذا الحادث قائلاً:ان هذا العمل غير اخلاقي وعمل تخريبي يستهدف أمن واستقرار الوطن ويستهدف تشويه سمعة اليمنيين فماحصل كان موجهاً ضد الوطن وضد اقتصاده وليس له هدف سوى الانتقام من الشعب اليمني ومحاولة للنيل من مكتسباته واقل مايمكن وصف ماحصل انها جريمة نفذتها أياد ملوثة وخططتها عقول مأفونة بدوافع نفسية مريضة.
ويجب علينا كمواطنين التصدي لمثل هكذا اعمال والوقوف صفاً واحداً ضد من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن والنيل من المصلحة العليا للوطن وهدم عاداتنا وتقاليدنا التي تحرص على إكرام الضيف بغض النظر عن اي اختلاف عقائدي.. ولذا فإن ماحصل كان قتلاً لنا وعدواناً علينا بالدرجة الأولى اصابنا بالخنق والمرارة والسخط تجاه مرتكبي العملية.
قيم فاضلة
عبدالحميد البتراء عضو مجلس النواب قال:
الحقيقة يستغرب الجميع أن من ينفذون مثل هذه الأعمال يدعون أو ينسبونها إلى الإسلامي والإسلام منها براء براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب.. فهل يقول لناالإسلام أن نعتدي على الآخرين؟ وهل الإسلام يحثنا على ممارسة الاعتداء على الضيوف الآمنين في ديارنا؟ وهل الإسلام يحثنا على ان نتربص بغيرنا حتى وإن كانوا ممن استأمنونا على أنفسهم وأموالهم؟
بالتأكيد لا فإن الإسلام وكما تعلمنا دين الرحمة والغفران ودين التسامح ودين المسالمة والأمان.. فأين اولئك الإرهابيون من قيم ديننا الفاضلة والسمحاء؟
إدانة جماعية
ويمضي النائب البتراء في حديثه بالقول: وأكبر دليل على أن المجتمع يرفض (بكل شرائحه وفئاته المختلفة) تلك الأعمال الاجرامية والتخريبية.
ولاشك أن مثل هذه الأعمال التخريبية والإجرامية غريبة على عاداتنا وتقاليدنا داخل المجتمع اليمني الفاضل الذي عرف بالكرم والضيافة والشهادة ومن ذلك احترام السائح والزائر الينا وحمايته وايلاؤه كل الاحترام والتقدير وكما شجب وأدان مجتمعنا اليمني ذلك العمل الإرهابي الجبان يجب أن يعرف الجميع في الداخل والخارج أن اليمنيين جزء واحد وجسد واحد وسيقفون ويتصدون لأية محاولات إجرامية مماثلة قد يفكر بها أولئك المجرمون.
استهداف وطني
الدكتور: محمد ثابت العسلي عضو مجلس النواب »التنظيم الوحدوي الناصري« قال:
اكاد لا اصدق ما حصل في هذا العدوان الارهابي الذي اعتقد أن خبره وقع كالزلزال على كيان كل مواطن يمني.. فهذا الحادث كان موجهاً ضد الوطن اليمني وليس ضد السياح الابرياء الذين ذهبوا ضحية لمؤامرة ارهابية حقيرة! استهدفت تشوية سمعة اليمن وتشويه سمعة العرب والمسلمين وإضافة اعباء وجروح جديدة لجروح الوطن التي لم تكد تندمل من جراء التمرد الحوثي والاعمال الارهابية السابقة التي عكست مدى حقارة ودناءة وحقد منفذيها.
وما حدث لم يكن عملية قتل السياح فقط بل محاولة لقتل السياحة وقتل موارد الاقتصاد الوطني.
ولاشك أن اضرار هذه الاعمال الارهابية ستمس كافة مصالح المواطنين اليمنيين وامنهم واستقرارهم ولقمة عيشهم وبالتالي فإن علينا الوقوف جميعاً ضد اولئك المأفونين المتطرفين ويجب علينا التأكيد والتمسك بالفكرالوسطي.. فنتمني من جميع منظمات المجتمع المدني من احزاب وسلطة وقادة الرأي.
تبني الفكر الوسطي ونبذ الافكار المتطرفة والتصدي لكل الانحرافات مهما كانت مبرراتها تطبيقاً لقوله تعالى »لا يجرمنكم شنآن قوم على ألاّ تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى«.
ولذا يجب على كل القوى المتواجدة من الاحزاب سلطة ومعارضة تبني وتكريس الخطاب الوسطي ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وواجبنا كمواطنين تجاه هذه الجريمة وتجاه كل الاعمال التي تستهدف امتنا يجب علينا اولاً أن نرفضها في انفسنا وإذا علمنا من يوجد وراء هذه الاعمال يجب ألاّ نقف مكتوفي الايدي بل يجب أن نقف جنباً إلى جنب مع الاجهزة الامنية للابلاغ عنهم ومحاولة الامساك بهم لينالوا جزاءهم العادل.. فالأمن والاستقرار مسؤليتنا جميعاً مواطنين وحكومة.
حاقدون
الدكتورة : بلقيس أبو أصبع عضو الهيئة العليا لمكافحة الفساد قالت:
- العمل الذي يسعى إلى تدمير المنجزات أو إعاقة عجلة التقدم أو تشويه سمعة الوطن هو عمل إرهابي ومن ذلك العمل الحاقد الذي نفذ ضد سياح أبرياء قدموا مسالمين إلينا يحملو ن مشاعل الحب والسلام .. فهل نتصدى لهم بالقتل؟ بالطبع لا لكنه الحقد الذي أ'ظهره الإرهابيون ضد اليمن وضد سياحتنا التي بدأت تزدهر وتتطور وهذاالحقد الذي لاقى استنكاراً وتلاحماً وطنياً من كل ابناء الوطن إنما يحيق بأهله والمكر السيء لايحيق إلا باهله، ومهما أفلح أولئك في تنفيذ مخططاتهم الحاقدة إلا أنه سيجي اليوم الذي يحاسبون فيه على كل عمل جبان وإرهابي اقترفوه ضد أبناء الوطن اليمني الشرفاء والأوفياء لوطنهم.
أعمال إجرامية غير أخلاقية
وعن دور منظمات المجتمع المدني في التصدي للاعمال الارهابية يتحدث في هذا الجانب الأخ/أحمد عبيد بن ذغر رئيس المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر الشعبي العام قائلاً:
في الحقيقة ماحدث في مأرب جريمة بحق كل اليمن وماحدث ليس له علاقة بالدين والشريعة الاسلامية السمحاء وليس له صلة بالأخلاق والاعراف والتقاليد العربية والاسلامية التي فطرنا عليها وماحدث بالأمس يخرج على الطبيعة ولا يمكن وصفه إلا بالعمل الاجرامي والسلوك المشين والهمجية التي تعودت بعض التنظيمات الارهابية على القيام بها دون وازع من دين أو خلق.
ومن قاموا بهذه الاعمال هم في الواقع مجرمون وهناك فقدوا كل صلة لهم بقيم الدين وحتى بالاعراف والتقاليد.. هؤلاء ضالون وهم ايضاً منحرفون وضلالاتهم وانحرفاتهم لا تنتمي إلى تربيتهم واساسهم هؤلاء هم آفة في المجتمع اليمني وليس لهم صلة بشعبنا اليمني العظيم ولا بعقيدتنا السمحاء النابذه للعنف والغلو والتطرف.
واضاف: نحن في المؤتمر الشعبي العام قيادة وهيئات وقواعد وانصاراً ومثقفين أين ماوجدوا في اليمن ندين ماحصل لأن ذلك هو موقفنا دائماً وموقف قيادتنا وقائدنا فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح وكل الخيرين من ابناء يمننا الحبيب.. لدينا في المؤتمر الشعبي العام موقف واضح لا يتغير تجاه اي سلوك ارهابي وكل سلوك ارهابي في نظرنا هو بالضرورة سلوك اجرامي وكل سلوك اجرامي سوف يلقى اصحابه ومنفذوه وممولوه ومعدوه العقاب الذي يستحقون..
اسقاطنا في الواقع لا يحبب هذه الاعمال البشعة وأمن بلادنا من المسلمات التي لا يجوز العبث بها.
استنكار وإدانة
من جانبه استنكر الاستاذ/ حسين حازب أحد وجهاء ومشائخ ومثقفي محافظة مأرب هذا العمل الارهابي الجبان وقال: يؤسفنا ويؤلمنا جميعاً وهو حادث لايمت إلى الاسلام وإلى العروبة وإلى طبيعة اليمنيين ويستهدف التنمية في اليمن ويستهدف السياحة في اليمن ويدل دلالة واضحة ان اعداء اليمن مازالوا يترصدونه و يتربصون به ولكنهم لم يفلحوا بإذن الله.
وباسم جميع ابناء محافظة مأرب ندين هذا الحادث ونستنكره ونعلن وقوفنا إلى جانب الدولة كجنود أمن لمتابعة هذه الفئات الضالة الذين أساءوا إلى الاسلام وأساءوا إلى العادات والتقاليد واصبحوا يستهدفون الآمنين المستأمنين الذين يأتون لنشر المعرفة معرفة تاريخ اليمن وتراثه.
واستطرد الأخ حازب: مهما حاول هؤلاء الحاقدون فإنهم لن يردوا عجلة اليمن إلى الوراء في الجانب التنموي وفي الجانب الديمقراطي ولافي العلاقات الخارجية على الاطلاق وانما يقتلون انفسهم ويسيئون إلى أنفسهم وإلى من ورائهم سواءً من الداخل أو الخارج ومن الذين يستهدفون الاغراب في الوطن العربي والاسلامي بكامله.
عمل إرهابي مرفوض
أما الأخ/ جمال الشاوش - مدير مكتب الثقافة بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن فقال :-
ان ماحدث في محافظة مأرب من استهداف للسياح الاسبان عمل نرفضه جميعاً ونحن ضد قتل الابرياء فهذا عمل اجرامي وشنيع يضر بمصلحة الوطن واقتصاده ويعطي صورة سلبية للإسلام فنحن اليمنيين الذين قيل عنا اننا »أرق قلوباً والين أفئدة« وهؤلاء الفاعلون الارهابيون لايمكن ان نطلق عليهم يمنيين فهم خونة لهذا الوطن لأن اليمنيين مشهود لهم بالسماحة وسعة الصدور.
لهذا يجب علينا أن نتكاتف جميعاً كمواطنين ومثقفين ورجال سياسة وأمن ورجال دين في وجه القوى المضللة التي لايهمها مصلحة الوطن والمواطن وتريد زعزعة الامن والاستقرار وايقاف عجلة التنمية والتطور الذي قطعته بلادنا منذ سنوات، كماأن هذا العمل الاجرامي يراد به تشويه صورة اليمن التي تحسنت كثيراً خارجياً بعد نجاحها في مكافحة الارهاب مع المجتمع الدولي.
الغلو والتطرف المتشدد
اما الأخ/ علي قاسم الاثوري مثقف فقد ادان هذا العمل الاجرامي الجبان حيث قال:
ان ماقام به الانتحاريون في مأرب يعبر عن شدة الحقد على منجزات هذا الوطن منذ أن تحرر من الاستعمار البريطاني والحكم الإمامي وحقق في 22مايو 0991م وحدة الوطن الكبرى فبدلاً من ان نقوم ببناء وتطوير الوطن نقوم بافتعال الازمات وخلق المشاكل الاولى تلو الأخرى أليست احداث صعدة كافية حيث سلطت انظارالعالم جميعاً إلى اليمن واصبحت المشكلة اكبر مما كنا نتوقع واليوم يقوم اولئك الحاقدون باستهداف وقتل أنفس أناس أبرياء .. ان التطرف والظاهرة الارهابية التي كنا في غنى عنها أصبحت اليوم من أكبر المشاكل التي تواجهنا وأصبحت تستنزف الكثير من الدخل القومي سواءً من أجل حماية الشريط الحدودي ام حماية السواحل أو حتى نشر التوعية الثقافية واجتثاث مفاهيم التطرف ومنابعه الفكرية والدينية ، لهذا فمن الضروري علينا جميعاً كأفراد ومثقفين وسياسيين و.. إلخ ان نقف صفاً واحداً ونقول: »لا لاستهداف الاجانب« وحب الوطن فوق كل اعتبار، » لا للتطرف والارهاب«، ويجب علينا ايضاً توعية ابنائنا وشبابنا بمخاطر مثل هذه العمليات الانتحارية التي تضر بمصلحة الوطن والشعب جميعاً.
ليس من الاسلام بشيء
من جانبه ادان الأخ/ عثمان أحمد عبده - نائب مدير مكتب الاشغال بمديرية المعلا - محافظة عدن هذا الاعتداء الاليم قائلاً :
ان من يقومون بهذا العمل الاجرامي تحت مظلة الاسلام فالاسلام براء منهم فالإسلام دين التسامح وليس الارهاب وقتل الابرياء ، فهم بهذا يشوهون سمعة الاسلام والمسلمين وبهذا يقع دور كبير على أئمة المساجد لتوضيح الصورة الحقيقية بمثل هذه الاعمال وتوعية المجتمع بكافة افراده بمخاطر هذه الأعمال التخريبية ، ايضاً هناك دور الاعلام والصحافة الذي يجب عليه توعية افراد المجتمع بهذه العادات السيئة ليس فقط بالمناسبات أو وقت الاحداث انما على مدار العام لأن التوعية في وسائل الاعلام ستؤثر ايجاباً على المجتمع وجيل المستقبل من الشباب.
من المؤكد أن مثل هذه الاعمال الاجرامية تؤثر على الاقتصاد والسياحة اليمنية وتسيء إلى سمعتنا وهم »الارهابيون« يريدون ذلك انما نقول الاقتصاد صامد واليمن في تطور افضل وأعمال الجهلة تظل في نحورهم.
عمل ارهابي وجبان
اما الأخ/عرفات عبدالرحمن الحضرمي مدير مكتب الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية بزبيد وأحد وجهاء ومثقفي مدينة العلم والعلماء حيث قال: ان هذا العمل الارهابي ليس من الدين الاسلامي وهذا العمل سلوك ينتمي لعادات وتقاليد دخيلة على اليمن بشكل كبير جداً وهذا كل مادخل لليمن من هؤلاء الفئة الضالة يجب أن يتم معاقبتهم وكل من قام بهذه الجرائم يجب أن يحاسب ويعاقب ويقام عليه الحد وهذه الحادثة لها آثار كبيرة على اقتصاد اليمن ولها مردود سيء جداً وخصوصاً في هذه المرحلة التي تعيشها اليمن بمناخات مستقرة وعادلة واهتمام الدولة بالتنمية وجانب الاقتصاد وتطوير البنى التحتية والترويج للاستثمار و يجب أن نساعد في هذا الأمر حتى تستثمر اليمن لا أن تحارب ونحارب انفسنا بأيدينا وحقيقة نحن كيمنيين ومثقفين وعلماء نعزي في وفاة هؤلاء الاصدقاء الاسبان و نتمنى أن لا يحملوا صورة سيئة عن اليمن ونقول للاسبان نحن معكم وبهذا العزاء وبهذه الكارثة التي هي كارثة علينا قبل أن تكون كارثة على الاسبان.
عمل ارهابي بشع
كما عبر الأخ/ عادل حمود الصبري وكيل محافظة ابين المساعد عن استنكاره لهذا العمل الارهابي الشنيع وقال : لايمكن ان تقوم به إلا قوى ارهابية تهدف إلى زعزعزة الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا وتستهدف الإضرار بالوطن واقتصاده ومصالحه وعلاقاته مع الدول والشعوب وهو عمل نابع عن حقد وكراهية هذه الجماعات الموتورة الخارجة عن الدين والشريعة والمثل الاسلامية النبيلة التي تدعو إلى المحبة ونبذ العنف وقتل النفس الذي حرم الله قتلها الا بالحق لكن قوات الأمن وكل جماهير شعبنا اليمني العظيم ستكون لها بالمرصاد لأن هذه الاعمال خارجة عن قيمنا وتقاليدنا التي لاتؤمن بالغدر والاعمال الدنيئة وهي صاحبة الشيم في اكرام الضيف واحاطته بالمحبة والتقدير وهو مايجعلنا مواطنين وسلطات محلية ومختلف فعاليات المجتمع المدني في المحافظة وغيرها من المحافظات بأن نتكاتف وان نرفع من مستوى يقظتنا تجاه مثل هذه الأعمال الارهابية لأن هذه الجماعات غالباً من تقتنص الفرص والاحوال الآمنة لتضر بالآمنيين والابرياء ولاتتورع في ايذاء الكبير والصغير المرأة والطفل والشيخ حتى نفشل مثل هذه الاعمال المشينة والقذرة.
عمل بشع وحاقد
كما استنكر الأخ/ محمد عبدالله الفقيرية عميد كلية التربية زنجبار هذه الاعمال الحاقدة قائلاً : على كافة مكونات المجتمع اليمني ان تقف وقفة رجل واحد ازاء هذه الظاهرة الخطيرة التي تجعل من الافكار المضللة والتي ينشرها من هم اعداء للدين والاوطان وممن يدعون إلى ظاهرة الفوضى والارهاب المفخخ سبيلاً نحو اغراض واهداف مشبوهة لا يمكن وصفها إلا انها اهداف تحطيم امكانيات ومقدرات الشعوب الناهضة نحو بناء حياتها بمايخدم تطورها ومن هذا المنطلق ينبغي على قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح وكل قيادات المجتمع السياسية والدينية والاجتماعية ان تتداعى لتقف امام هذه الظاهرة وترفع من انتباهها تجاه نشاطات مشبوهة يمكن ان تقع هنا أو هناك من هذه المحافظة أو تلك لأن هؤلاء غالباً مايصطادون في الاوضاع الآمنة فلابد من وأد مثل هذه الأعمال الارهابية في مهدها.
ازهاق أرواح بريئة
وعبرت الأخت/ نظيرة الكهالي رئىس دائرة المرأة بفرع اتحاد النقابات بالمحافظة عن استنكارها وشجبها قائلة : اننا نستنكر وندين هذه الأعمال الاجرامية التي تهدد أمن وطننا واستقراره وتضر باقتصادنا الوطني وبعلاقات بلادنا بالبلدان العربية والصديقة والتي تقدم لشعبنا العديد من وسائل الدعم في كثير من المشاريع التي تنمي مستوى الخدمات المختلفة الأمر الذي يجعل ضرورة الوقوف أمام هذه الاعمال وتقديم من يقف وراءها للمحاكمات حتى تنكشف خيوط هذه المؤامرات التي تحاك من قبل الاعداء والذين يستهدفون مانعيشه من تغيير وتطور جارٍ في بلادنا وهي دعوة بأن تضع الاجهزة الأمنية كل طاقاتها وجهودها لكشف هذا العمل الارهابي ورموزه الخفية.
كشف مدبّريه
اما الشيخ/ حسين منصور الحنشي من الشخصيات الاجتماعية بمديرية الوضيع فقال : الإرهاب والعنف ظاهرة مقيتة ومذمومة من قبل كافة افراد الشعب اليمني واننا اليوم امام حادثة ارهابية تعمل على زعزعزة امننا واستقرارنا الذي بدأت معالمه تنتشر في ربوع هذا الوطن الذي حقق وحدته العظيمة في ال 22 من مايو 0991م وحقق بفضل قيادته الوطنية الحكيمة دعائم النظام الوطني القائم على الحرية والديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر التي يقوم نشاطها على اساس الحوار السياسي السلمي في تداول السلطة لكننا نلحظ خروج فئات شاذة وبعيدة عن واقعنا اليمني والعربي وتنفذ اعمال ارهابية و ينبغي علينا ان نضع لهما حداً من خلال محاربة واستئصال بذور ومنابع مثل هذه الاعمال الخارجة عن اصول وتقاليد المجتمع اليمني.
الاضرار بمصالح البلاد
وحدثنا الأخ/ صالح علي جبر: معبراً عن حزنه للمصابين والقتلى في الحادث .. من خلال ماشاهدناه في التلفزيون يعبر على مدى الحقد والكراهية التي يحملها من يقف وراء هذا الحادث الفضيع والبشع.. وازاء ذلك يجب ان تكون لدى القوات الامنية ومسؤولي التحريات ان يكشفوا خيوط هذا العمل الدني وان تعمل وسائل الاعلام على نقل كل مامن شأنه ان يساعد المواطنين على الوعي باهمية رفع اليقظة والاحتراس ازاء كل المظاهر التي يمكن ان تكشف مثل هذه الأعمال في المستقبل يخدم الامن والاستقرار.
جريمة في حق الوطن
الدكتور: أحمد علي حسن المعمري استاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة الحديدة قال:
حقيقة لقد اصابنا الذهول الشديد عند سماعنا بهذا الحادث الارهابي والاجرامي الذي لاتقره اي عقيدة ولاشريعة ولاديانة سماوية ولا مذاهب.. لايوجد عقل أو منطق يقر ماحدث، فالحادثة الارهابية هذه لاتساعد على التنمية ولاتساعد على نشر الفكر العربي الاسلامي ولاتساعد على نشر الدين الاسلامي الحنيف والمتسامح والذي يجرم هكذا احداث.
ماحدث يعتبر جريمة كبيرة ليس في حق السياح الاسبان فحسب بل جريمة في حق الشعب اليمني وعدوان على الاخلاق والتقاليد والاعراف اليمنية من شأنه ان يضرب الاقتصاد في الصميم.. فكما يعلم الجميع ان السياحة اصبحت مورداً مهماً من موارد الاقتصاد وهذا المورد يجب توفير الامن والاستقرار الذي يهم كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
وحول مايجب علينا كمواطنين في التصدي لمثل هكذا اعمال ارهابية قال :ان هناك تشويهاً فكرياً يجب ان يعدل ويصحح من قبل علماء الدين ومن قبل الخطباء وقادة الفكر والاعلام الذين يجب ان يتحملوا المسئولية في التصدي للافكار الارهابية الخاطئة والبعيدة كل البعد عن تعاليمنا الدينية.. وعلى كل المواطنين والافراد ان يحرصوا على أمن وطنهم.
محاولات يائسة
من جانبه قال اللواء/ علي محمد العزيري:
- إنه لمن السذاجة والحقارة أن يعتقد منفذوا هذاالعمل الوحشي أن مثل هذه الجرائم ستزعزع عوامل الأمن والاستقرار داخل الوطن ولاريب أن أبناء القوات المسلحة والأمن و من خلفهم كافة أبناء الشعب الشرفاء سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والعبث بالسكينة العامة.
لا للإرهاب
والتقينا:أمين حمود محمد قراضة مدير عام مديرية الضالع بمحافظة الضالع حيث قال:
يجب أن يدرك الجميع أن السكوت عن مثل هذه الأعمال التي تسيء لنا جميعاً إنما هو سكوت عن الإرهاب والعنف وعن الإجرام الذي شاهدنا أمس الأول بمأرب إحدى صوره. وبالتالي فإنه ينبغي التصدي لكل من يشتبه به في القيام بمثل هذه الأعمال الإرهابية فالوطن وطن الجميع ومسؤولية الحفاظ عليه مسئولية الجميع أيضاً ولذا فإن مسئولية التصدي بحزم لهذه الجرائم هي مسئولية جماعية تقع على عاتق كل فئات المجتمع وشرائحه الاجتماعية وأطيافه وتياراته المتعددة في مساراتها والواحدة في دينها ولغتها وعاداتهاوتقاليدها وحبها للوطن حيث أن الإرهاب ليس له دين أو جنس لكن هؤلاء المجرمون يحاولون الإساءة لديننا الإسلامي الحنيف وإلحاق تهمة الإرهاب به.
مناظر مؤلمة
كما التقينا/ هدى ابلان أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والتي قالت:
- لقد شاهدنا المناظر التي بثتها الفضائية اليمنية إثر انفجار السيارات التي كانت تقل السياح بمأرب بالقرب من معبد الشمس والحقيقة انه لايختلف اثنان أن هذه المناظر كانت مؤلمة بكل ماتعنيه الكلمة من معانُ ودلالات ومن كافة الجوانب الإنسانية والاخلاقية والاجتماعية والوطنية.. و.. الخ من الجوانب التي ترفض وتندد بحدوث مثل هذه المآسي التي تحاول إلحاق الضرر بسياحة واقتصاد الوطن وليس بمن ذهبت أرواحهم وممتلكاتهم فحسب.
إجماع شعبي ورسمي
وتضيف: ومهما كانت المبررات الواهية إلا أن الجميع داخل الوطن وخارجه وحتى من غير أبناء الوطن مجمعون على أن هذا الحدث حدث إجرامي جبان لاينم على أية بطولة أو شجاعة بل بالعكس من ذلك.
وكما تابعنا الإجماع الشعبي الرسمي الكبير الذي أدان هذا العمل الأهوج والحقير ضد ضيوف اليمن وضد السياحة وتراثنا وتاريخنا الذي نفخر ونفاخر به


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.