ستظل عدن عصية عزيزة شامخة شموخ الجبال شموخ شمسان وصيرة محروسة ترعاها عين المولى عز وجل ومحفوفة بحب ووفاء وإخلاص وتضحيات وعشق أبنائها الطيبين ولا ولم ولن تركع عدن مهما حصل. المسؤولية موقف وأمانة وشجاعة وتضحية وفداء،المصاب كبير ومؤلم ولا يعوضنا عنه شيئا إلا الإنتصار لدماء وأرواح الشهداء وآلم الجرحى وأنين الثكالى واليتامى ومن فقدوا كل عزيز وغالي والذين سقطوا فداء لهذه الأرض الطيبة ورو بدمائهم وأرواحهم الزكية تربة هذه الوطن الغالي والعزيز في حربنا ومعركتنا من أجل الدين والعرض والأرض في حربنا ضد الغزو الحوثعفاشي الثاني لمدينةعدن وأرض الجنوب العربي الحرفي2015م. وكذا الذين كانوا ضحية هذه الجريمة الإرهابية الشنعاء في مطار عدن الدولي يوم أمس الأربعاء، وماقام به الدكتور معين عبدالملك سعيد رئيس مجلس الوزراء في حكومة (الكفاءات) المناصفة عمل إنساني وأخلاقي وشجاع وعمل مسؤول عندما قام وبادر بزيارة المستشفيات التي يرقد بها الجرحى أثر الحادث الاجرامي الذي استهدف الحكومة والمستقبلين لها من العسكريين والمدنيين وجمع غفير من المواطنين وقيادة السلطة المحلية والتنفيذية وفي مقدمتهم الأستاذ احمدحامد لملس محافظ محافظة عدن رئيس السلطة المحلية والتنفيذية لمحافظة عدن. ووجه بتعويض أسر الشهداء والجرحى الذين استشهدوا وجرحوا أثناء وجودهم في مطار عدن الدولي أثر سقوط الصواريخ الذي استهدفتهم أثناء إستقبال أعضاء الحكومة في عملا إرهابي مدان بكل عبارات الادانة. وحيث تسبب هدا الحادث الجبان بسقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين الذين كانوا ضحية هذا الاستهداف الغادر والجبان،وقد أوصل رسالة مفادها أن الحكومة جادة في عملها التي جاءت من أجله ومترجمة لكل توجيهات فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن(الجيش الوطني) حفظة الله ورعاه ومنفدة لاتفاقية الرياض الذي تمت بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة سيادة الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي والقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبية حفظة الله ورعاه والوفد المفاوض معه وبراعية المملكة العربية السعودية الراعية للاتفاق وبحسب بنودها المتفق عليها سياسيا وعسكريا ولن يثنيها أو يخيفها أو يرهبها أي عمل غادر وارهابي وجبان ومدان بكل أساليب وعبارات الادانة وأن عدن ستظل عاصمة آمنه وعصية رغم كل التحديات التي تواجهها من أعداء الخير والمحبة والإنسانية والسلام وقد كانت رسالة مؤثرة وجريئة نالت الكثير من الارتياح وبثت الشعور بالطمأنينة في أوساط المواطنين من أبناء عدن وأن عدن آمنه وبخير رغم حقد الحاقدين وكيد ومكر الماكرين. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ولا نامت أعين الجبناء. #احمد المريسي.