صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إدانات محلية ودولية واسعة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء
نشر في الجمهورية يوم 06 - 12 - 2013

دان رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وكافة نواب الشعب الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس بمجمع الدفاع في العرضي وراح ضحيته عدد من الشهداء عسكريين ومدنيين وأجانب.
وترحم رئيس وأعضاء مجلس النواب على الذين قضوا في هذ الحادث الارهابي الاجرامي الشنيع ، سائلين المولى عزوجل أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
وطالب رئيس وأعضاء مجلس النواب الحكومة بأجهزتها العسكرية والأمنية المختصة بما فيها اللجنة التي شكلها الأخ رئيس الجمهورية بتعقب المخططين والممولين والمساعدين على تنفيذ هذا الحادث الاجرامي لينالوا جزاءهم العادل واعلان النتائج للرأي العام.
وأكد رئيس وأعضاء مجلس النواب على الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وكافة أبناء الشعب إلى رص الصفوف والتماسك المتين والالتفاف حول القوات المسلحة والأمن والقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الأخ المشير عبدربه منصور هادي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني العظيم.
واعتبر رئيس وأعضاء مجلس النواب هذا العمل الارهابي جريمة مخلة بالقانون والنظام وتستهدف اقلاق السكينة العامة وزعزعة الامن والاستقرار الامر الذي يتوجب على الجميع محاربة هذه الظاهرة والتصدي لها والتعاون في الكشف عنها قبل وقوعها.
من جانبها أدانت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الاعتداء الإرهابي الوحشي أمس في مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء.
وقالت الأمانة العامة للحوار في بيان أصدرته أمس: “إننا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعد نافذة الشعب والوطن نحو المستقبل الآمن المزدهر، مستقبل الدولة اليمنية الحديثة التي تتشارك فيها كل القدرات والكفاءات الوطنية لبناء صرحها، نؤكد إن مثل هذه الجرائم لن تثنينا عن مواصلة مسيرة إرساء مداميك الغد بخطى واثقة، وبإيمان لا يتزحزح بأن الشعب اليمني الذي يقف خلف الحوار بعزيمة صادقة يستحق أن تزرع من أجله نبتات الأمل وترصف من أجل مسيرة غده سبل الرخاء والازدهار والتنمية، وليس أن تفخخ دروبه بأدوات القتل والدمار من قبل أعداء الحياة، أعداء الاستقرار والأمن والشراكة الوطنية”.
وأشادت الأمانة العامة للحوار عالياً بالتعاطي المسؤول والشجاع من قبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية - رئيس مؤتمر الحوار وانتقاله إلى مكان الجريمة.
مؤكدة، بحسب وكالة (سبأ)، الوقوف الجمعي إلى جانبه في مواجهة خطط التخريب والإرهاب وأية محاولات لإعادة الوطن إلى مربع الصراع.
وترحمت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل على روح القاضي عبدالجليل نعمان عضو لجنة المعايير والانضباط في مؤتمر الحوار وزوجته اللذين قضيا في مستشفى العرضي ضمن الضحايا الأبرياء لهذه الجريمة الوحشية.
كما أدانت حكومة الوفاق الوطني بشدة العمل الإرهابي والاجرامي الغادر الذي استهدف مستشفى مجمع وزارة الدفاع العرضي، صباح أمس، وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى بينهم بعض الأطباء والممرضات الأجانب فيما تعرض العشرات لإصابات متفاوتة.
وأكد بيان صادر عن الحكومة ان هذا العمل الارهابي الوحشي والجبان ضد منشأة طبية ومؤسسة حكومية وطنية، يدل على ان كل من قام به اويقف وراءه قد تجردوا من كافة القيم الانسانية والاخلاقية والدينية، كما انه يعكس ما يحملونه في نفوسهم الشريرة المريضة، من حقد مدمر وأسود ضد الانسانية جمعاء.
وأوضح البيان أن هذا العمل الاجرامي وغيره من الأعمال الارهابية والتخريبية التي نفذت وتنفذ، تأتي في سياق المحاولات المستميتة من قبل أعداء الوطن لإفشال النظام الجديد والتسوية السياسية، وإجهاض التغيير الذي ينشده شعبنا، والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني، وجر اليمن إلى أتون الفوضى والحروب.
وأعربت حكومة الوفاق الوطني عن ثقتها بأن من يسعون إلى تحقيق مقاصدهم الهدامة من خلال مثل هذه الأعمال لن يجنوا سوى أذيال الخيبة والعار، وحتماً سينالون جزاءهم العادل والرادع جراء ما يقترفونه من جرائم بحق الوطن والشعب اليمني.
ودع البيان جميع ابناء الوطن الشرفاء الى التفاعل مع جهود الدولة لمكافحة مثل هذه الاعمال الاجرامية التي ينبذها شعبنا وديننا الاسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية، باعتبار ذلك مسؤولية تضامنية تهم الدولة والمجتمع بمختلف شرائحة على حد سواء.
ولفتت الحكومة في بيانها الى ضرورة قيام لجنة التحقيق العاجلة التي وجه بتشكيلها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية بمهامها للكشف عن ملابسات هذا الحادث وعن الجهة التي تقف خلفه بشكل سريع.
موضحاً ان الحكومة وهي تؤكد ان مثل هذه الأعمال الدنيئة لن تثنيها عن القيام بواجباتها ومهامها في هذه المرحلة الحاسمة التي يمر بها وطننا، لتؤكد أنها ستبذل قصارى جهدها لتعقب الجناة ومعاقبة القتلة ومن يقفون وراءهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفته أيديهم من أعمال قتل بحق الأبرياء من أبناء هذا الوطن.
وشدد البيان على رجال القوات المسلحة والأمن التحلي بالمزيد من اليقظة والجاهزية لمواجهة اي طارئ وأن يكرسوا جل جهودهم في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار وإفشال كافة المؤامرات الدنيئة قبل حدوثها.
وعبرت حكومة الوفاق الوطني عن التعازي والمواساة لأسر الشهداء من الرجال والنساء الذين استشهدوا في هذا الحادث الإجرامي الدنيئ ، وأن ينزلهم منزلة الشهداء الأبرار.
معربة عن تعازيها الحارة لأسر جميع الذين قضوا في الحادث .. وتوجهت الى المولى العزيز الرحيم بالدعاء أن يمنّ بالشفاء العاجل على جميع الجرحى وأن يحمي اليمن وشعبه من كيد الكائدين ومراميهم الخبيثة الساعية الى النيل من أمنه واستقراره وإفشال الجهود المبذولة لإخراجه الى بر الأمان.
من جانبه أدان رئيس وأعضاء مجلس الشورى الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس وسط العاصمة صنعاء بمجمع الدفاع في العرضي وقضى فيه عدد من الأبرياء يمنيين وأجانب.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان هذا الحادث واحدة من مظاهر الاختلالات الأمنية المتزايدة التي تستوجب اليقظة والحذر ضماناً لانتهاء الفترة الانتقالية ومتطلبات التحول الى ما بعدها في سلامة وأمن واستقرار كما يرجو العالم كله.
وقال رئيس مجلس الشورى: إن هذا الحادث بفظاظته وبشاعته مدان وموضع استنكار الجميع، إذ قضى فيه ضمن من قضوا من الشهداء وأعز أبناء الوطن من عسكريين ومدنيين، رجل من خيرة رجال القضاء اليمني، عضو لجنة الانضباط والمعايير بمؤتمر الحوار الوطني الشامل القاضي عبدالحليل نعمان محمد نعمان. الذي لا يعوض بكفاءته ومستواه واقتداره.
وكذلك الخبراء من الاصدقاء الذين يساندون وحدة اليمن وينشدون أمنه واستقراره من الجنوب الى الشمال.
ومع تقديم التعازي الحارة لأسر الشهداء جميعاً والدعاء لله عز وجل ان يتغمد الشهداء برحمته لنطالب لجنة التحقيق التي وجه رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بتشكيلها وكافة السلطات الأمنية المختصة ألا تجعل حادث العرضي يمر كسابقاته من الحوادث الخطيرة، وعلى اللجنة ألا تتوانى في الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة في أسرع وقت واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لردع مرتكبيها وليكونوا عبرة لمن لا يعتبر.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
كما أدانت جمعية علماء اليمن الهجوم الآثم الذي تعرض له مستشفى مجمع الدفاع وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من المرضى والعاملين فيه وجنود الحراسة.
وأكدت الجمعية في بيان أصدرته امس أن هذه الأفعال التي تؤدي إلى إخافة وإفزاع الأمن وإقلاق السكينة العامة لا تصدر إلا ممن ابتعدوا عن أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي تؤكد على حفظ وصون الأنفس والحقوق والأوطان.
وأشارت الجمعية في بيانها إلى أن ما حدث اليوم يشوه سمعة الإسلام في أذهان الشعوب ويضيف معطيات أخرى لمحاربة الإسلام.
إلى ذلك أدانت الأحزاب والتنظيمات والفعاليات السياسية واستنكرت بأقوى العبارات الحادث الإجرامي والارهابي الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في العاصمة صنعاء صباح أمس ونتج عنه سقوط شهداء وجرحى من العسكريين والمدنيين وأطباء أجانب.
وأجمعت الأحزاب والفعاليات السياسية في بيانات أصدرتها امس وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها بأن هذا العمل الاجرامي الغادر والجبان يندرج في سياق الأعمال الارهابية التي تستهدف إرباك وعرقلة العملية السياسية الجارية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني.
ففي هذا الصدد أدانت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الإجرامي الجبان واعتبرته جريمة نكراء خارجة عن كل القيم والمبادئ الإسلامية السمحاء، وقيم وعادات المجتمع اليمني الذي يرفض العنف والتطرف والإرهاب.
وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في بيان أصدروه اليوم أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان والغادر يستهدف أمن واستقرار اليمن، وإثارة الفوضى، ويمثل امتداداً لمخطط استهداف المؤسسة العسكرية والأمنية من قبل العناصر الإرهابية التي تستبيح دماء الأبرياء دون وازع من دين أو ضمير أو قيم.
واعتبرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي هذا الاعتداء الارهابي إحدى نتائج التعبئة الخاطئة والتحريض السياسي والإعلامي ضد المؤسسة العسكرية والأمنية، ومحاولة لعرقلة مسار التسوية السياسية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني.
داعية الأجهزة الأمنية إلى أخذ الحيطة والحذر وتفويت الفرصة على العناصر الإرهابية والإجرامية التي تسعى إلى نشر الفوضى عبر استهداف أمن واستقرار البلاد، وكذا وضع خطط أمنية احترازية لحماية أمن المجتمع، والمنشآت العسكرية والأمنية والمدينة بشكل عام.
وطالبت في الوقت نفسه بسرعة التحقيق في هذا الاعتداء الإرهابي وإعلان نتائجه للرأي العام وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وترحّمت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الإرهابي من الجنود والعاملين في مستشفى العرضي، معربين عن تعازيهم ومواساتهم لأسر الشهداء من عسكريين ومدنيين يمنيين ولأسر الضحايا الأجانب الذين سقطوا في الاعتداء الإرهابي و متمنين للجرحى الشفاء العاجل.
إلى ذلك عبّرت أحزاب اللقاء المشترك عن شديد الإدانة والاستنكار للهجوم الإرهابي الجبان الذي تعرض له مجمع وزارة الدفاع صباح أمس وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى، في عملية بشعة مجردة من القيم والأخلاق الدينية والإنسانية.
وأعرب اللقاء المشترك في بيان أصدره اليوم عن تعازيه لرئيس الجمهورية وأسر الضحايا وعموم أبناء الشعب في هذا المصاب الجلل، مطالبا بالتحقيق الجاد والمسؤول في هذه الجريمة وكشف حقيقتها وملابساتها للرأي العام، ومحاكمة المتسببين فيها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
كما عبّر اللقاء المشترك عن أسفه لحالة التراخي التي تظهر عليها الأجهزة الأمنية مع أن استهدافها بات مسلسلاً يومياً، مطالبا بإعادة تأهيل وتدريب أفراد القوات المسلحة والأمن، وتعزيز قدراتهم في حماية الوطن والمواطنين وترسيخ الأمن والاستقرار.
وقال: “إن الجرائم والاغتيالات ومختلف الاختلالات الأمنية المتوالية تستوجب مغادرة السلبية التي تغري بالمزيد من العبث والفوضى ، كما أن مواجهتها تتطلب المزيد من اليقظة والحس الأمني لدى القائمين على شؤون الأمن”.
وأضاف: “ومن المعيب أن يستمروا في مواقعهم إن لم يكونوا في مستوى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عواتقهم في هذا الظرف الدقيق والخطير الذي تمر به البلاد”.
وتابع اللقاء المشترك في بيانه قائلا:«لقد أثبتت الجرائم المتوالية أن القوى الإرهابية تستغل الفجوة بين مختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية، وتستفيد من حالة الاتهامات المتبادلة، وتنفذ من خلالها إلى إرباك المشهد العام وإفشال الحوار الوطني الذي يراهن عليه أبناء شعبنا التواقين للحرية والتغيير وبناء الدولة المدنية، الأمر الذي يفرض على جميع هذه القوى تحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية في الوقوف بحزم وصرامة أمام ما يفتعل بالوطن من محاولات حثيثة ومتسارعة للزج به في أتون الفوضى والاقتتال».
في ذات الإطار أدان حزب الرشاد اليمني هذا الحادث الإجرامي.
مشدداً أن هذه الأعمال العدوانية المنافية لديننا الإسلامي وعاداتنا الحميدة تتطلب من الجميع الشعور بالمسؤولية وسرعة الانتقال إلى دولة المؤسسات والنظام حتى لا تتفاقم الأمور وتتاح الفرصة للمتربصين بمصالح الشعب اليمني وأمنه ووحدته واستقراره.
وأكد حزب الرشاد في بيان له على ضرورة الكشف عن ملابسات ودوافع هذه الجريمة الشنعاء التي تأتي في سياق إعاقة العملية السياسية وزعزعة الأمن والاستقرار.
إلى ذلك أدانت جامعة الدول العربية واستنكرت بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس مستشفى مجمع الدفاع في العاصمة صنعاء.
واعتبرت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته أمس وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن من يقفون وراء هذه الهجمات أياد آثمة تستهدف المساس بأمن واستقرار اليمن.
وقالت: “إن هناك من يحاول عرقلة الجهود المبذولة لمساعدة اليمنيين على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن”.
وجددت الجامعة العربية وقوفها الى جانب اليمن في مكافحة كافة أشكال الإرهاب.
داعية كافة الأطراف الوطنية اليمنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها من أجل تذليل العقبات أمام إنجاز مؤتمر الحوار الوطني وتعزيز وحدة اليمن وسلامته الإقليمية وتحقيق ما سيسفر عنه من توافق وطني لبناء يمن المستقبل.
كما أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في العاصمة صنعاء، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من العسكريين، ووصفه بأنه عمل جبان يتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في بيان صدر أمس في الرياض: “إن هذا العمل الشنيع جريمة بشعة, ويسعى الإرهابيون من ورائها إلى زعزعة أمن اليمن الشقيق واستقراره، وعرقلة الحل السياسي للأزمة اليمنية”، معرباً عن ثقته بأن مرتكبي هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب.
وأعلن الزياني، بحسب وكالة (سبأ)، استنكار دول مجلس التعاون الخليجي لهذه الجريمة الإرهابية، وأكد وقوفها مع اليمن رئيساً وحكومة وشعباً في كل ما يتخذ من إجراءات لحفظ أمن اليمن واستقراره، معرباً عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
كما أدان مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع في صنعاء صباح أمس.. وعبر المبعوث الأممي في بيان أصدره مساء أمس وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه عن أسفه البالغ لسقوط قتلى وجرحى جراء هذا العمل الارهابي، متقدماً بأحر التعازي والمواساة إلى ذوي الضحايا واليمنيين عموماً.
ودعا بنعمر إلى التعاون مع التحقيق الذي وجه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بفتحه لملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم.
وقال:« إن هذا العمل الإجرامي الذي يهدف إلى ترهيب اليمنيين وترويعهم لن يزيدهم إلا إصراراً على المضي في مسيرة التغيير السلمي».
إلى ذلك أدانت المملكة المتحدة حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء صباح أمس.
جاء ذلك على لسان زير الدولة البريطاني للتنمية الدولية الن دانكن خلال لقائه اليوم سفير اليمن في لندن عبد الله الرضي.. وعبر الوزير دانكن عن تعازي بلاده إلى اليمن قيادة وحكومة وشعباً في ضحايا هذه الحادث الإرهابي الأليم، وتعاطفها مع أسر الضحايا الذين قضوا في هذا الحادث.. مؤكداً، بحسب وكالة (سبأ)، في ذات الوقت أن حكومة المملكة المتحدة ستظل واقفة إلى جانب اليمن في كل الظروف.
من جانبه أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الهجمات الإرهابية الانتحارية التي حدثت صباح أمس في مستشفى مجمع وزارة الدفاع بالعرضي بصنعاء.
وجدد وزير الخارجية البريطاني في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه دعم بلاده للرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية.
وأكد أن من يحاولون تعطيل عملية الانتقال السياسي في اليمن سيواجهون بإجراءات جادة.
وقال: “إن التقدم في العملية الانتقالية باليمن حتى الآن جدير بالثناء ويجب أن لا نسمح لهذه العملية أن تفشل.”


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.