أدانت حكومة الوفاق الوطني بشدة العمل الإرهابي والاجرامي الغادر الذي استهدف مستشفى مجمع وزارة الدفاع العرضي، صباح اليوم، وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى بينهم بعض الأطباء والممرضات الأجانب فيما تعرض العشرات لإصابات متفاوتة . وأكد بيان صادر عن الحكومة ان هذا العمل الارهابي الوحشي والجبان ضد منشأة طبية ومؤسسة حكومية وطنية ، يدل على ان كل من قام به اويقف ورائه قد تجردوا من كافة القيم الانسانية والاخلاقية والدينية، كما انه يعكس ما يحملونه في نفوسهم الشريرة المريضة، من حقد مدمر وأسود ضد الانسانية جمعاء. وأوضح البيان إن هذا العمل الاجرامي وغيره من الاعمال الارهابية والتخريبية التي نفذت وتنفذ، تأتي في سياق المحاولات المستميتة من قبل اعداء الوطن لإفشال النظام الجديد والتسوية السياسية، وإجهاض التغيير الذي ينشده شعبنا، والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني، وجر اليمن إلى أتون الفوضى والحروب. وأعربت حكومة الوفاق الوطني عن ثقتها بأن من يسعون إلى تحقيق مقاصدهم الهدامة من خلال مثل هذه الاعمال لن يجنو سوى أذيال الخيبة والعار، وحتماً سينالون جزاءهم العادل والرادع جراء ما يقترفونه من جرائم بحق الوطن والشعب اليمني. ودعا البيان جميع ابناء الوطن الشرفاء الى التفاعل مع جهود الدولة لمكافحة مثل هذه الاعمال الاجرامية التي ينبذها شعبنا وديننا الاسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية، باعتبار ذلك مسؤولية تضامنية تهم الدولة والمجتمع بمختلف شرائحة على حد سواء . ولفتت الحكومة في بيانها الى ضرورة قيام لجنة التحقيق العاجلة التي وجه بتشكيلها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمهامها للكشف عن ملابسات هذا الحادث وعن الجهة التي تقف خلفه بشكل سريع..موضحا ان الحكومة وهى تؤكد ان مثل هذه الاعمال الدنيئة لن تثنيها عن القيام بواجباتها ومهامها في هذه المرحلة الحاسمة التي يمر بها وطننا، لتؤكد انها ستبذل قصارى جهدها لتعقب الجناة ومعاقبة القتلة و من يقفون ورائهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفته أيديهم من اعمال قتل بحق الأبرياء من ابناء هذا الوطن . وشدد البيان على رجال القوات المسلحة والأمن التحلي بالمزيد من اليقظة والجاهزية لمواجهة اي طارئ وان يكرسوا جل جهودهم في سبيل تثبيت الامن والاستقرار وإفشال كافة المؤامرات الدنيئة قبل حدوثها. وعبرت حكومة الوفاق الوطني عن التعازي والمواساة لاسر الشهداء من الرجال والنساء الذين استشهدوا في هذا الحادث الإجرامي الدنيئ ، وان ينزلهم منزلة الشهداء الأبرار .. معربة عن تعازيها الحارة لاسر جميع الذين قضوا في الحادث .. وتوجهت الى المولى العزيز الرحيم بالدعاء ان يمن بالشفاء العاجل على جميع الجرحى وان يحمي اليمن وشعبه من كيد الكائدين ومراميهم الخبيثة الساعية الى النيل من أمنه واستقراره وإفشال الجهود المبذولة لإخراجه الى بر الأمان. بدوره,دان رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي وكافة نواب الشعب الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بمجمع الدفاع في العرضي و راح ضحيته عددا من الشهداء عسكريين ومدنيين واجانب. وترحم رئيس واعضاء مجلس النواب على الذين قضوا في هذ الحادث الارهابي الاجرامي الشنيع ، سائلين المولى عزوجل أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل . وطالب رئيس واعضاء مجلس النواب الحكومة بأجهزتها العسكرية والامنية المختصة بما فيها اللجنة التي شكلها الاخ رئيس الجمهورية بتعقب المخططين والممولين والمساعدين على تنفيذ هذا الحادث الاجرامي لينالوا جزاءهم العادل واعلان النتائج للرأي العام . وأكد رئيس واعضاء مجلس النواب على الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وكافة ابناء الشعب إلى رص الصفوف والتماسك المتين والالتفاف حول القوات المسلحة والامن والقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الاخ المشير عبدربه منصور هادي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني العظيم . واعتبر رئيس واعضاء مجلس النواب هذا العمل الارهابي جريمة مخلة بالقانون والنظام وتستهدف اقلاق السكينة العامة وزعزعة الامن والاستقرار الامر الذي يتوجب على الجميع محاربة هذه الظاهرة والتصدي لها والتعاون في الكشف عنها قبل وقوعها من جهته,وقف المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بأمانة العاصمة في اجتماعه الدوري اليوم أمام الجريمة الإرهابية التي استهدفت المستشفى طبي في مجمع وزارة الدفاع بالعرضي وراح ضحيتها أكثر من 52 شهيداً ومئات الجرحى في عملية جبانة وغادرة وخالية من القيم والدين والأخلاق . وأكد أن هذه العملية الاجرامية تأتي امتداداً للنهج الذي تنتهجه القوى الظلامية والتي تريد العودة بعجلة التغيير إلى الوراء وتعطيل المرحلة الانتقالية من خلال خلط الأوراق وإفشال الحوار الوطني في ظل تزايد الانفلات الأمني الذي تقوده القوى المعادية للتغيير . كما أكد وقوفه مع جميع القوى الوطنية الحية في لحظة فارقة وجهاً لوجه مع قوى التخلف في معركة المصير ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل اليمن الجديد والتي ستطوي الماضي الكهنوتي إلى مزبلة التاريخ, وهذا ما يدعو القوى الوطنية أن تكون اليوم أكثر يقظة في مواجهة مشاريع الهدم والتي تريد النيل من أمن الوطن واستقراره . وبالمثل,أدان "تكتل بكيل الوطني" الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في مبنى مجمع وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء. وفي بيان له مساء اليوم، عبّر التكتل عن استيائه لوقوع مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن. وطالب التكتل كافة أبناء الشعب اليمني والقوى السياسية والاجتماعية بالوقوف صفاً واحداً للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، معلناً وقوفه إلى جانب الرئيس هادي وكل الشرفاء في الوطن. ودعا التكتل في بيانه إلى وقف الاقتتال بين السلفيين والحوثيين في دماج، محذراً من من الشحن المذهبي الذي سيؤدي إلى فتنة طائفية كبرى.